لا تسيئوا إلى السودان
ذات يوم سألني أبي رحمه الله حائرًا: ما حكاية حلايب وشلاتين هذه؟ ولماذا الخناقة مع السودان؟ قلت له: إنها منطقة مصرية تحت الإدارة السودانية، لم يكن لها أي أهمية قديما، ولكن يقال الآن إن فيها بترولا، وهذا هو سبب النزاع، فقال أبي دون أن يفكر: دول غلابة، فلنتقاسمه معهم، همّ غلابة ونحن غلابة، ولا يجب أن يتقاتل الغلابة على الفتات.
كان أبي محبًّا للسودان، وقد ورثت ذلك عنه، ولا بد أنه ورثه عن جدي الذي كان رحالة كثير التطواف، ولا بد أنه قارن بين الشعوب المختلفة فلم يجد أقرب إلينا من أهل السودان، وهذا هو الواقع الذي لا نعيه، ولا نراه بشكل جيد، هناك أصدقاء لنا في الجنوب ونحن نفشل دائما في الحفاظ على صداقتهم، بل ونعكر دائما صفوها، لقد تركنا هذه العلاقة لأصحاب السياسة حتى أفسدوها بخلافاتهم الصغيرة، وتركناها لقوى الأمن التي أساءت إلينا وإليهم، ثم تركناها مؤخرا نهبًا للسماسرة والطامعين، فاستأثروا لأنفسهم بكل شيء، لم يتول الأمر أصحابه الحقيقيون، نحن، الأقارب شبه الأشقاء، الذين ظللنا طوال عمرنا نشرب الماء نفسه، ونعاني من المشكلات نفسها، وننتقل بين البلدين دون أن نلاحظ فرقا، لم يراع الساسة ولا المسئولون تلك الوشائج الخفية التي تربطنا معًا ولا مدى ما فيها من خصوصية،
كان علينا منذ البداية، منذ أن استقل السودان وأصبح كيانا حرًّا أن نترك العلاقة لأصحابها، الذين يؤمنون أن الماضي يجب أن يدفن في الماضي، لقد مرت بالسودان أنظمة أكثر ديمقراطية من مصر، ولم نحسن التعامل معها، فضلنا دومًا التعامل مع حكومات العسكريين، أدرنا ظهورنا لتجربتهم الديمقراطية حتى لا تصيبنا عدواها، وتمسكنا بأكثر الأنظمة تشوها عندنا وعندهم، وانعكس هذا على العلاقة بيننا، وعلى كل مشاريع التكامل فولدت كلها مشوهة، نقطة الخلاف الواقعية والموجودة على الأرض هي حلايب وشلاتين، والحرب التي تقام حولها حتى الآن هي حرب كلامية، تدار من خلال أجهزة الإعلام، وتشارك فيها نفوس مريضة، تزيد من شقة الخلاف، لا توجد محاولة جدية لأن نجلس معًا وجهًا لوجه لنناقش هذه القضية، لم نبذل جهدا حقيقيا لتحويل هذه البقعة الصغيرة من الأرض من سبب للتنافر إلى حجر زاوية للتعاون.
آخر أزماتنا مع السودان أشعلتها أجهزة الأمن، فقد تحدثت الأخبار عن مواطن سوداني تم القبض عليه وتعذيبه داخل أحد أقسام الشرطة، كان قد جاء للقاهرة مثل المئات من الإخوة السودانيين للقيام بعملية “بواسر” لابنته الصغيرة، وعندما ذهب لتغيير مبلغ الدولارات التي يملكها وهي لا تتجاوز 500 دولار وقع في فخ بعض رجال الأمن من ذوي النفوس الضعيفة، فما إن خرج من الصرافة حتى ألقوا القبض عليه، ووجهوا إليه تهمة الاتجار في العملة، رغم أنه فعل ذلك في صرافة رسمية معترف بها، والمبلغ الذي عبر به الحدود كان صغيرًا لا يستحق الإعلان عنه، وقد صودر هذا المبلغ بطبيعة الحال، وتعرض الرجل إلى المزيد من الضرب والإهانة داخل قسم الشرطة، ولأن الصورة أصبحت هي العدو الأول لهذا النوع من رجال الأمن، فقد تسللت صور الرجل المهان إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأحدثت صدمة لدى الإخوة في السودان، وظهر هناك من يزيد اشتعال النار، ودست العديد من الصور القديمة والحديثة التي تدل على سوء معاملة الشرطة للسودانيين، وبعيدًا عن هذا الضجة فهذا أمر بالغ السوء، والعزاء الوحيد أن بعض رجال الأمن يتعاملون معنا أيضا بنفس الطريقة، وقد أصبح الدخول إلى أحد الأقسام مسألة في غاية الخطورة،
وفي الآونة الأخيرة تزايد عدد الضحايا، ضحايا رجال الشرطة الذين يسقطون على يد الإرهاب، وضحايا المواطنين العاديين الذين يسقطون على أيدي الشرطة، وهو أمر في غاية التناقض، فالناس الذين تدافع عنهم الشرطة يدفعون ثمن أخطائها، وما زالت وزارة الداخلية تؤكد أنها ترفض كل أنواع التعذيب، رغم أنه يمارس على أيدي رجالها في كل مكان، وهي لا تقدم للمحاسبة إلا من يتم تصويره وتصبح فضيحته علنية، كأنها تعاقبه فقط، لأنه فضح نفسه ولم يكن حذرًا بما فيه الكفاية، ولكن الأمر الخطير في هذه الواقعة أنه يطال علاقتنا بدولة شقيقة، وكان على الذين قاموا بتعذيب المواطن السوداني ألا يجتهدوا ويوسعوا من دائرة نشاطهم التعذيبي، والوزارة في النهاية مدانة بالاعتذار إلى أشقائنا في السودان وبضرورة إجراء تحقيق شفاف لهذه الواقعة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد قامت شرطة الحدود بقتل أربعة من السودانيين في سيناء كانوا يحاولون التسلل عبر الحدود إلى إسرائيل، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث هذا الأمر، فنحن نقتل الكثيرين من الجنسيات الإفريقية المختلفة، وأحيانا تسرق بعض العصابات أعضاءهم أيضًا، والنتيجة أن أبناء قارتنا يخافون منا أكثر من خوفهم من إسرائيل، ولا أدري حقا ما المسئولية الدولية التي تحتم علينا قتل الآخرين من أجل حماية حدود تلك الجارة العدوة، فهذا الأمر يمثل فضيحة دولية. إسرائيل نفسها توجه انتقادات عنيفة لأساليبنا الوحشية، وتسارع بتقديم الإسعافات اللازمة والماء والطعام للمصابين الذين ينجون من القتل، وتكتسب في إفريقيا صورة إنسانية لا نتمتع بها نحن، أي أنها تترك لنا تنفيذ المهام القذرة ونحن نقوم بذلك خير قيام، ولا أدري لماذا نحن مرغمون على القيام بهذا الدور المرعب، أجل.. علينا أن نحمي حدودنا، وأن نحارب كل محاولات التسلل أو الهجرة، ولكن علينا أن نفرق بين المهربين المحترفين الذين يتاجرون في السلاح أو المخدرات، وهؤلاء اللاجئين الذين يبحثون عن مهرب من فقر هذه القارة الظالمة. إنهم مجرد هاربون من الفقر ومن جحيم الحروب الأهلية ويبحثون عن حياة أفضل وليس عن موت عاجل، علينا أن نحاول منعهم بأي طريقة سلمية، وإذا نجحوا في الإفلات من مصيدة الصحراء فلنتركهم لمصيرهم، فالقتل عقاب قاس عن جريمة لم ترتكب بعد، وإسرائيل لا تستحق أن نلوث أيدينا من أجلها بدم الأفارقة بشكل عام ودم إخوتنا السودانيين بشكل خاص.
لا تسيئوا إلى السودان لأنكم تسيئون إلى أهالينا في الجنوب، إلى تاريخنا المشترك معًا، إنها أرض المستقبل بالنسبة لنا. في عام 67 عقب الهزيمة القاسية التي تلقيناها من إسرائيل، لم نجد غير السودان متسعًا حتى نخبئ فيه طائراتنا، ونحن في حاجة إلى السودان لنزرع طعاما يكفي الزيادة السكانية الرهيبة التي نعاني منها،
والسودان مستعد لذلك، ففي المؤتمر الاقتصادي الذي عقد منذ عدة أشهر، وبغض النظر عن الخطب الرنانة، وبعض المنح والقروض، فإن الرئيس البشير -وأنا لست من المعجبين به- هو الوحيد الذي قال كلامًا معقولا وواقعيا يخص المستقبل، فهو الذي فتح باب التعاون والتنمية بين مصر والسودان، الحل الوحيد والممكن ضد خطر الجوع والحرمان الذي يواجهنا، ولقد كلت أنظارنا من النظر شمالا، حيث لا يوجد إلا الذين يعادوننا ويتآمرون علينا، وآن لنا أن ننظر إلى الجنوب، حيث يوجد أهلنا وناسنا واستثمارات المستقبل التي نتوق إليها، حافظوا على علاقتنا بالسودان ولا تسيئوا إليه أكثر من ذلك.
محمد المنسي قنديل
التحرير الاخباري
تاكل السم اللسمك
***ياإخوانا السودانيين بالله عليكم في مصري بتنازل عن هلله ، طيب عن فتفوتة خبزه ، فما بالكم عن أرض ، ويقترح يتم قسمتها ، إذا ماكان معتدي وظالم وحرامي
***ده مخرف ودماغه ضارب ، بلا خناقة بلا خرابيط ، والله فعلاً خسيسين وأنذال يامصريين
***قال غلابه قال ، غلابه إنتوا يامصريين يامعفنيين ياجعانيين ياهنباته ومرتزقه ، تحتلوا أرضنا وعايزننا نقسمها معاكم ، نفس إسلوب الحراميه ناس الواقعه
***الأرض مثل العرض ، وحلايب لازم ترجع لينا ، يامصريين بطلوا الفهلوه والعباطه والدهنسه ، عاملين شطار ، والغريبه نحنا السودانيين أكثر شعب إتلدغ من المصريين ، المفروض نكون حذرين جدا ، ديل مثل الثعابين ، والإتلدغ من الثعبان بخاف من جرة الحبل
***والحريات الأربعة لازم تتلغي ، ماعايزين شئ اسمه حريات أربعة مع ايت دوله كانت
***يجب رفع قضية دولية لمجلس الأمن للمطالبة بأحقية السودان في مثلث حلايب ، وتكليف مكتب محاماة بنيويورك لمتابعة القضية أول بأول
***وياريت نبعد شئ إسمه العاطفه والحنيه الزايده لناس مابستاهلوا وناكرين للجميل ، وطماعين وساعين لأخذ خيرات السودان وأراضية ، ديل أعداء فالحذر ثم الحذر
***الساكت عن الحق شيطان أخرس ، ولا يضيع حق وراءه مطالب
***شعارنا لا تعامل مع المصريين نهائيا ، السعودية ياأخت بلادي ياشقيقة
حلايب سودانيه وحتطلعوا منها يا أنجاس وحترجعوا أي دولار دخل عليكم منها وحتشوفوا , بعد ده الأونطه بتاعتكم دي ما حتفوت علينا والعالم كلو عرف انكم شعب خسيس وجبان .
أصحوا ياجماعه المصريين ضاقت بيهم مصر والله ديل عايشين في مزبله كبيره اسمها مصر وحتى المقابر سكنوها أبقو مفتحين قبل مايجوكم بي رقاصاتهم وقوادينهم ونشالينهم وانتوا يا ناس مصر يا أخت بلادي تلقوا نفسكم في جلهاك كان الجنوبيين رضو بيكم أصحو أصحوا أصحوا ..
قال الحبيب الشفيع (مامن شئ اثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القامه من خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذئ) وقال ايضا (احب عباد الله الي الله احسنهم خلقا) وقال الله عند مدحه خير خلقه ومصطفاه وحبيبه وخاتم انبيائه ورسله محمد بن عبدالله (وانك لعلي خلقك عظيم) فحسن الخلق له مكانه عظيمه عند الله ورسوله والمؤمنون في علاقات الانسان مع اهله وجيرانه ومجتمعه في الدنيا وجزيل الثواب والمكانه الرفيعه وحب الله في الاخره !! ونحن في السودان من اهم مميزاتنا هذه الخصله الحسنه بجانب الامانه ولنا وسط (شعوب العرب والعجم) السمعه الطيبه اتي لم نكتسبها من فراغ بل من ممارسه فعليه وتطبقيه واتباع لهاتين الخصلتين (حسن الخلق والامانه) ولم يكن هذا بالامر الهين بل بالصبر والمصابره والعمل الجماعي الجاد والتناصح والاتقان والالتزم بالثوابت !! فحزنا علي رصي مقدر من احترام الذات واحترام الاخرين لنا,لذلك نحن مهتمون بالمحافظه علي هذه السمعه الطيبه بل وزياده مكتسباتها مع من بعدنا من الاجيال اللاحقه…. هذا اولا!!
وثانيا العلاقه بين الشعوب ليست مكانا للمهاترات والاسائات والاحقاد لانها علاقات ازليه حصوصا بين الجيران تعمقها روابط الدين والنسب واللغه وتبادل المنافع والمصير المشترك!!ثالثا لابد لنا من التقريق بين الحكومات والشعوب!! بين سياسات الدول وعلاقه الافراد العاديه !! رابعا يجب ان لانعمم في الاحكام علي الناس بمعني اذا ماسرقني او ضحك علي لبناني مثلا اعتقد بان كل اللبنانيون لصوص وحراميه !!! هذا مع ايماني التام بمفهوم الوعي الجمعي والتركيب النفسي للمجتمعات!! وقناعاتي مبنيه علي مفهوم ديني واضح بسيط وهو (ان لاتذر وازره وزر اخري) خامسا السودان ودول المنطقه يشهدان متغيرات جذريه فماكان قويا حتي الامس اصبح جاثيا علي ركبتيه آيل للسقوط المدوي وماكان ضعيفا يترنح وقف علي قدميه قويا متطلعا للافق استبانه للطريق للوصول لمكان القياده وهكذا سنن الله في خلقه وتداول الايام بين الدول!!! فالسودان سيقود القاطره قريبا
وسلوك الشعوب الحيه الثإر للكرامه والعمل الجماعي للحفاظ عليها وان اسئ لشخص واحد في اقاصي الارض و (العفو عند المقدره) !! وعدم مقابله الاسائه بمثلها مع من يعيش وسطنا لان الغدر من شيم الضعفاء !!
في الحقيقه احترمت ماكتبه الاستاذ قنديل بالرغم من سلبيات المقال وانتهازيه الاسباب الوارده فيه , لكنه يظل من المقالات التي تصب في مصلحه الشعبين وتفتح الباب لمناقشه امكانيه التعاون المشترك بموضوعه وعقلانيه !! فاهميه انتاج الغذاء هي ام مشاكل الجيل القادم في القطريق !!الزراعه تحتاج الي ميكنه وايدي عامله !! والانتاج الوفير المتنوع يحتاج الي مستهلكين واسواق قريبه !! كذلك اللحوم والدجاج والاسماك والزيوت
والله من وراء القصد…..ودنبق.
مش محتاجين كفاية عليكم أكلو من عرق الرقاصات والدعارة ياحرامية يا نشالين
لم أقراء اكثر من سطرين وكلمة واحدة من السطر الثالث.
حقائق معكوسة
انتو يا اخواننا البقول كلام سيئ تشتموه والبقول كلام كويس برضو تشتموه . حقو نشجع من يقول كلام جيد في حقنا مثل هذا الرجل حتي يزيد حزب المحبين للسودان في مصر . ديل جيراننا وغدرنا نتعامل معاهم
***ياإخوانا السودانيين بالله عليكم في مصري بتنازل عن هلله ، طيب عن فتفوتة خبزه ، فما بالكم عن أرض ، ويقترح يتم قسمتها ، إذا ماكان معتدي وظالم وحرامي
***ده مخرف ودماغه ضارب ، بلا خناقة بلا خرابيط ، والله فعلاً خسيسين وأنذال يامصريين
***قال غلابه قال ، غلابه إنتوا يامصريين يامعفنيين ياجعانيين ياهنباته ومرتزقه ، تحتلوا أرضنا وعايزننا نقسمها معاكم ، نفس إسلوب الحراميه ناس الواقعه ناس وآقعه ،
***الأرض مثل العرض ، وحلايب لازم ترجع لينا ، يامصريين بطلعوا الفهلوه والعباطه والدهنسه ، عامليين شطار ، والغريبه نحنا السودانيين أكثر شعب إتلدغ من المصريين ، المفروض نكون حذرين جدا ، ديل مثل الثعابين ، والإتلدغ من الثعبان بخاف من جرة الحبل ، وشعارنا لا تعامل مع المصريين نهائيا ، السعودية ياأخت بلادي ياشقيقة
***والحريات الأربعة لازم تتلغي ، ماعايزين شئ اسمه حريات أربعة مع ايت دوله كانت
***يجب رفع قضية دولية لمجلس الأمن للمطالبة بأحقية السودان في مثلث حلايب ، وتكليف مكتب محاماة بنيويورك لمتابعة القضية أول بأول
***وياريت نبعد شئ إسمه العاطفه والحنيه الزايده لناس مابستاهلوا وناكرين للجميل ، وطماعين وساعين لأخذ خيرات السودان وأراضية ، ديل أعداء فالحذر ثم الحذر
***الساكت عن الحق شيطان أخرس ، ولا يضيع حق وراءه مطالب
((لا تسيئوا إلى السودان لأنكم تسيئون إلى أهالينا في الجنوب، إلى تاريخنا المشترك معًا، إنها أرض المستقبل بالنسبة لنا.))
الكلام البين قوسين ده كلام الصحفي .. هو نظرته ليك وللسودان انك ارض بور فاضية وعايزك فاضية .. لما هم الانفجار السكاني عندهم يوصل لحدود الما معقول يقوم يصدر ليك كمية كبيرة تجي تزرع وتاكل وتشرب ويضادوك جوة بلدك ويكون احتلال واعادة توطين وبعداك يقول ليك ما هي اصلا ارض مصرية .. شكرنا عشان عايز مننا مصلحة ما لوجه الله .. ولو كان لوجه الله من غير ما يجيب اسباب مادية للشكر ده اهلا وسهلا .. لكن باختلافهم كلهم البحبك عشان مصلحة والبكرهك عشان عايز نفس المصلحة .. لكن باختلاف طريقة الطرح
شعب متخلف اسمه السودان لا يحبون احد والله بقيت اشوف سوادنى فى القاهره اصب غضبى عليه بسبب كرهم لنا والله لو فات الف سنه ما تقدرون على مصر ابدا لانكم منفقون
أنحنا ما بنحب أحد بس كل الناس بحبونا ليه؟؟؟؟، لكن إنتوا كل العالم يكرهونكم. وبعدين إنت يا (علي عوض) إتعلم وتعال علق.
ركاكة اسلوبك وطريقته تدل على انك منتحل صفة مصرى
لعنة الله عليك اينما حللت
كلمه ( ماتقدرون ) هذه خليجيه والمصريين يقولون ( ماتقدروش ) يعنى أنت سودانى من الجماعه المعادين لعروبه السودان وعايش فى الخليج يا ناصح .
طيب سيبنا نحن السودانيين قول لي شعب واحد في العالم ده كله بيحب المصريين ….
واتحداك …. جيب لي اي شعب من شعوب العالم يحب المصريين…؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا وسخ لو كنت مصري طز فيك ولو منتحل برضو طز فيك ……..
حل مشكله حلايب هى المدخل الوحيد للعلاقات بين السودان ومصر .
وجود هذه المشكله سبب كافى للتوتر وقطع العلاقات واللجو للحلول العنيفه
المصرى مصرى ولو ترك النبيح
اللضينة دقوا واعتذر ليهو
رغم تحفظنا علي كلامك عن حلايب وادعائك بتبعيتها لمصر … ولكن تظل مصر اقرب دولة لنا من ناحية الحدود والثقافة…ولااعتقد ان الاساءات المتبادلة بين الشعبين تصب في مصلحة البلدين…
كلام عقلاني نشكرك عليه أ. قنديل كما نشكر والدك الذي استمديت منه حب السودان.
giedooo
اذا اتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهاده لي باني كامل
العرب كلكم من خليجكم للاطلسي ماتسو شيء…. و صاحب المقال اعلاه شاء ام ابي حلايب سودانيه
و انت كعربي حرر ارضك من تركيا التي لا تزال تستعمر لواء اسكندرونه من سوريا و سبته و مليله المغربيتان من اسبانيا و سواحل الخليخ الشرقيه من ايران و قبل ذلك كله حرر نفسك و ارتقي بها لمستوي السودانين حتي اتناقش معك و لتعرف مقدار الوهم الذي تعيش فيه
#السودان … شارك المصريين في حرب اكنوبر وضحى بجنوده فحاربوا اسرائيل بقوة وبطوله فتم اقتحام خط بارليف ببطولة الجندي السوداني .
#السودان … كان له الفضل الاساسي في ضم مدينة طابه الي مصر بعد ان اغتصبتها اسرائيل بالقوة الجبريه..فقدم السودان خرط ووثائق قديمة تثبت احقيه مصر للمدينه في الامم المتحدة .
# السودان .. ضحى باجمل مدينه واكبر مدينه في السودان في ذلك العهد عشان مصر تبني تستفيد من السد العالي .
#السودان … قدم لمصر انقى واطهر رئيس يمر علي مصر .. محمد انور السادات … فاصله (والدته من السودان ) ووالده من مصر
والكثير الكثير …..
و كمان بتكذب على ابوك يا مصراوي يا واطي وتقول ليه حلايب مصريه تحت اداره مصريه ؟ خسئت و خسئت مصر ام العناتيل و القواده
العلاقة بين مصر والسودان علاقة حساسة جدا لذلك ارجو من الاخوة المعلقين ان يتحلو بالمنطق والحكمة فى الرائ حتى اذا اردت ان تشكل رايا عاما يجب ان يبنى على صواب الحكومات تذهب وتبقى الشعوب غالبية كبيرة من الشعب المصرى غير راضين عن حكومة السيسى التى تقتل المصريين ايضا بسبب وبدون سبب لذا افضل ان نوجه نقدنا للحكومات بالبلدين فحكومة المؤتمر الوطنى عجزت تماما ان توفر حياة كريمة للشعب السودانى الامر الذى جعلنا نبحث عن الفتات فى بلاد الغربة وبعضا منا اتجه الى اسرائيل من اجل لقمة العيش رغم علمه بالمخاطرة الناس يجب ان تطعن فى الفيل ولسي الظل
((لا تسيئوا إلى السودان لأنكم تسيئون إلى أهالينا في الجنوب، إلى تاريخنا المشترك معًا، إنها أرض المستقبل بالنسبة لنا.))
الكلام البين قوسين ده كلام الصحفي .. هو نظرته ليك وللسودان انك ارض بور فاضية وعايزك فاضية .. لما هم الانفجار السكاني عندهم يوصل لحدود الما معقول يقوم يصدر ليك كمية كبيرة تجي تزرع وتاكل وتشرب ويضادوك جوة بلدك ويكون احتلال واعادة توطين وبعداك يقول ليك ما هي اصلا ارض مصرية .. شكرنا عشان عايز مننا مصلحة ما لوجه الله .. ولو كان لوجه الله من غير ما يجيب اسباب مادية للشكر ده اهلا وسهلا .. لكن باختلافهم كلهم البحبك عشان مصلحة والبكرهك عشان عايز نفس المصلحة .. لكن باختلاف طريقة الطرح
جراد وقمل وضفادع
حلايب سودانيه وستظل كذلك انشاءالله ….خوف الحكومه المصريه من اللجو للتجكيم لمعرفتهم برحوع الحق الي اهله ارفع راسك انت سوداني وجلايب جزء اصليا من السودان
البدايه غلط حلايب سودانية . الان محتلة . الحل ليس فى قسمة حلايب .الحل تطبيق القانون الدولى كما فى طابت
حلايب و شلاتين و اسوان اراضي سودانية تحت الاحتلال المصري …
***ياإخوانا السودانيين بالله عليكم في مصري بتنازل عن هلله ، طيب عن فتفوتة خبزه ، فما بالكم عن أرض ، ويقترح يتم قسمتها ، إذا ماكان معتدي وظالم وحرامي
***ده مخرف ودماغه ضارب ، بلا خناقة بلا خرابيط ، والله فعلاً خسيسين وأنذال يامصريين
***قال غلابه قال ، غلابه إنتوا يامصريين يامعفنيين ياجعانيين ياهنباته ومرتزقه ، تحتلوا أرضنا وعايزننا نقسمها معاكم ، نفس إسلوب الحراميه ناس الواقعه
***الأرض مثل العرض ، وحلايب لازم ترجع لينا ، يامصريين بطلوا الفهلوه والعباطه والدهنسه ، عاملين شطار ، والغريبه نحنا السودانيين أكثر شعب إتلدغ من المصريين ، المفروض نكون حذرين جدا ، ديل مثل الثعابين ، والإتلدغ من الثعبان بخاف من جرة الحبل
***والحريات الأربعة لازم تتلغي ، ماعايزين شئ اسمه حريات أربعة مع ايت دوله كانت
***يجب رفع قضية دولية لمجلس الأمن للمطالبة بأحقية السودان في مثلث حلايب ، وتكليف مكتب محاماة بنيويورك لمتابعة القضية أول بأول
***وياريت نبعد شئ إسمه العاطفه والحنيه الزايده لناس مابستاهلوا وناكرين للجميل ، وطماعين وساعين لأخذ خيرات السودان وأراضية ، ديل أعداء فالحذر ثم الحذر
***الساكت عن الحق شيطان أخرس ، ولا يضيع حق وراءه مطالب
***شعارنا لا تعامل مع المصريين نهائيا ، السعودية ياأخت بلادي ياشقيقة
بس حبيت انقل تعليقين على خبر مقابلة البشير فى سكاى امس والمنشور فى اليوم السابع اليوم:
يا ترى حتكفرونا دلوقتي لما نقول إغضب يا سيسي ؟ يا ريس الراجل بتاع السودان دة لازم يكون فى رد ، دة بوشين (الاتنين سود عموما) وبيساعد الاخوان واثيوبيا عليك.. عايزين نشوف حاتعمل ايه في البواب دة؟ دي مسألة كرامة
شعبك اللى فى حلايب ؟؟ يا زول كفاية عليك خريطة مصر اللى السيسي حطها أدامك و مقدرتش تفتح بقك بكلمة واحدة .. و يا ريت تحاول تيجى تاخد أرضنا ( حلايب و شلاتين ) بس أبقى حضرلكم كفن كفاية .. أما الأعلام المصرى اللى بتهينة .. هو بكرة هيخليك أضحوكة أمام شعبك يا زول .. أما الأخوان فأنت و هم خرفااان قطيع واحد مع أختلاف لون الفروة.
كتبت رحاب نبيل عثر قائد طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت، اليوم الخميس، على “خطاب باللغة العبرية” فى دورة مياه الطائرة عقب وصولها إلى مطار القاهرة الدولى وتم إنزال الركاب من الطائرة وإنهاء إجراءات وصولهم وجارى التحقيق فى الواقعة. وأفاد مصدر مسئول بالمطار أن برج المراقبة تلقى بلاغ من قائد طائرة مصر للطيران رقم 710 بعثوره على جواب باللغة العبرية داخل دورة مياه الطائرة فور وصوله مطار القاهرة الدولى وقامت بدورها بإبلاغ الجهات المعنية للتحقيق فى الواقعة، وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصرى مصرى ولوترك النبيح
هناك مليارات الدولارات التي نهبت وصودرت والسيارات وقتل والآن يعج السجون المصرية بالسودانيين ليس لانهم دخلوا مصر محاربين بل للعلاج وهناك من شنق بالمراوح في شقق وقتل في شوارع ونهب وتقولي مصر والسودان حتة واحدة ده لو البشير عنده دم كان حفر ترعتين ووزع النيل شمالاً لغرب دارفور وشرقا لبورتسودان وخلي الواطة تشرب الموية ونشوف السد العالي الغرقوا بيها مدينة حلفا تظهر ولا لا وتقولي حلايب السودانية اصلا وبريطانيا تثبت ذلك رغم بصورة واضحة وفاضحة رغم ما يتم تزويره من اوراق فقناة ببي سي الاخبارية تعرض يوميا الخريطة الصحيحة ولكن نعرف ان المصريين يعلمون جيدا أن حلايب سودانية لكن يستغلون طيبة اهلنا السودانيين والمفروض يغلق الحدود مع هذه الدولة التي تسيء للشعب السوداني وتسيء لاهله قبل السودان
محمد المنسي قنديل كاتب ممتاز كنا نقرأ له منذ ان كان يكتب في مجلة الدوحة ودائما كتاباته طيبة ونشكره على ذلك فالمشاكل لا تحل الا بالمواقف العقلانية والكتابة الراشدة . من الذي خطط حدود مصر والسودان ؟ الاستعمار البريطاني هو الذي وضع هذه الحدود ونحن تنازلنا لمصر عن اعز بلادنا وادي حلفا لانه اصلا لا حدود بيننا فمصر ارض للسودانيين والسودان ارض للمصريين انبذوا الجهوية والقبلية والعنصرية وكونوا عباد الله احوانا لتنالوا خيري الدنيا والاخرة . انظروا الى اوروبا كيف اصبحت دولة واحدة ونحن لا زلنا في تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ . الخير لنا ولهم في التكامل ثم الوحدة ما لكم كيف تحكمون .
بحثت عن كلمة (أعجبني) الخاصة (بالفيس بوك) لأعبر عن إعجابي بهذا المقال ولكني لم أجدها … كلام جميل من إنسان .جميل…شارب موية النيل)
لاحظوا يلعب بعواطفنا وبداية كلامة ارض مصرية تحت السيادة السودانية ثم في 67 كان الجنود السودانيين في الصف الاول وليس السودان مخبأ سلاحهم المصري عندما يتحدث عننا يتحدث نيابة عننا وكانه يمن علينا او نحن دون منهم ولكن الحقيقة مع الجيل الجديد من الابناء والبنات وانتهي زمن الدروشة والمسكنة والطيبة وجاء زمن اخذ الحقوق بالقوة والند للند ونحن الافضل.باذن الله.
إنسان كاتب محترم و قال كلام محترم و جميل. لكن ردودكم أظهرت إنكم أوباش و جهلة و رعاع و ما بتفهموا حاجة .زي القطيع .
خسارة تلقوا ليكم منبر زي ده و لا غيروا عشان تكتبوا فيها غزعبلاتكم دي ظاهر عليكم ما متعلمين شماسة بس
وانت الظاهر عليك تبع اسيادك المصريين
انا نفسي زي لهجتهم نفسي اعرف ما تخبيه وزارة الخارجية المصرية اتجاه الوطن العربي والسودان بصفه خاصة . بعد انقلاب مرسي وزير بالخارجية المصرية قال كنت حريص جدا على عدم مشاهدة ملفات الخارجية من قبل الاخوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ م هو المبرر لمصر ان تعادي السودان فقط اريد مبرر نحن بطبيعة الحال لم نعادي ولم نعرف نعادي لكن الزول لو اجبرنا نكجنه يشيل شيلته ….. الامر الثاني وثالث ورابع الخ مبرر للعداء ولجعل وهدم السودان يكون في الحضيض ولم ينتبه لذلك مسؤول سياسي معارض او حاكم او لم يهتموا بل يساعدوها مصر ام الدنيا الام نحترم رايهم لكن نحن اهل السودان عندنا الاحترام ومن يتعدي حدود الاحترام والاخوة كبير الله نسال الله ان يهديهم ويهدينا في اخيار في مصر لكن لم يكن لديهم تاثير لاحظوا اي استقرار للسودان مصر لا تقبله اي تقارب بين السودان والدول العظمى لا يقبلونه لدرجة مشاركة السودان في عاصفة الحزم الاهبل عكاشة كان معه طرطورة تقدمه يضحكون في سلاح الجو طيران السودان عندهم ثلاثة طائرات ووووو وضحك استهزاء لا عرفت توجه شيعي ايراني لمصلحة منو يسيء لمشاركة السودان انا كل مرة بكرر هذا الكلام ولم اجد رد
الرد يا عزيزى يكون بمقاطعة اقتصادية شاااملة لا علاج لا سياحة لا تجارة لا علاقات عامة وويرجع كل سودانى بمصر واى مصر يرجع بلده تصعيد قضية حلايب وفتح قنوات من النيل الى الغرب والشرق وخصم مديونية مصر من مياه النيل التى يطالبها بها السودان وان يكون هنالك برنامج ثابت ليونس محمود فالاعلام يجابه بالاعلام
***كلامك عين العقل ، قطيعه تامة ، وإلغاء الحريات الأربعة ، وطردهم نهائي ، وبناء جدار خرصاني عازل بدون ايت بوابات أو منافذ
***ده التصرف السليم ، بس مين يسمع ويعي
السلام عليكم
نحن السودانين نتصف بالحكمة
السودان به مشاكل ومصر بها مشاكل فل نجتهد جميعا لحل قضايا الداخلية
ما اجمل التكاتف مع بعضا البعض
قوتنا في الوحدتنا ضعفنا في تفرقنا
يحفظ التاريخ الوحدة ضد العدو الصهيوني
يا جماعة …كدي ختو الكورة واطة …خلوكم من الارض المتنازع عليها ارضنا ملكنا باعتراف الناس وكل الناس ..اقصد الارض المقامة عليها بحيرة السد العالي دي خبرا شنو … لا ايجار …ولا اي شي وبعد دا زول مستفيد منها غير مصر مافي …نحنا حقنا الوااااااضح ما قادرين نرجعو نفتش المتنازع عليهو …. المشكلة فينا بالاول الفشقة وابيي ومثلث مع ليبيا وعووووووووووك ….دا كلو يرجع مرة واحدة مش حلايب وبس …………….. وارض البحيرة دي مهمة جداااااا ننشفا ونزرعا شطة ودكوة وابوقنفددد
هذه هي سياسة الانجليزي يأخذون الارض من الدولة الاقوة ويعطونها لضعيف من اجل ان تكون مصدر نزاع بعد خروج المستعمر بين الدولتين ومثل هذه القضاية والنزاعات الحدودية ليست بين مصر والسودان فقط بل هنالك عدة دول والكثير منها كانت مستعمرة انجليزية لذلك نسأل من كان الأقوي حين الاستعمار مصر ام السودان فالأقوة هو من تتبع له حلايب وأما قصة بترول ودهب وهذه الاوهام ماهي الي من اجل زيادة الصراع
لذلك نقول لدولة اصبحت تفرض في ارض السودان منذ الاستقلال ابتداءً من حلفا والعوينات والقوز نقول لهم (النجعن خلوهم واقرعو الواقفات )
الوم موقع النيلين المحترم لماذ تفردون مساحة لامثال هذا العرص ! يجب مقاطعة كتاباتهم لانهم كذابين !