سياسية

الشعبي: أوراقنا بالحوار لتفكيك النظام

فجر المؤتمر الشعبي مفاجأة من العيار الثقيل، بإقراره أن أوراقه التي دفع بها للجان الحوار الجاري، تهدف إلى تفكيك النظام. وأفصح الشعبي لأول مرة عن فحوى الأوراق، وقال إنها تحتوي على حكومة انتقالية مدتها عام، بيد أنه استبعد قبول الحكومة بوضع انتقالي. واقترح بقاء البشير على رأس الحكومة الانتقالية، ووصف وجوده كرئيس في مرحلة مداولات الحوار بالمهم، وقال: «أي قرار يتخذه يعتبر مسؤولاً عنه أمام الرأي العام والمجتمع الدولي».وأضاف: «الآن الحركة الإسلامية وجهاز الأمن والمؤتمر الوطني كله تابع للبشير والأمر في يده»، وتابع: «ما يوافق عليه يمضي ولا يمكن تغييره».
وتحدى القيادي بالحزب أبوبكر عبد الرازق خلال حديثه في منبر قضايا الحوار بدار الحزب أمس، القوى السياسية بما فيها الوطني بتحضير ورقة أفضل من أوراقهم، وقال: «ما في زول في البلد دي أذكى مننا وورقتنا أنظف ما قدمت في الحوار والساحه السياسية».
من جانبه، وصف أستاذ العلوم السياسية صلاح الدين الدومة الحوار بالعبث الإنقاذي ــ على حد قوله ــ وقال: «لا يوجد داعي للحوار والإنقاذ عمارة لازم تنهد من ساسها»، ووجه انتقادات لاذعة لقيادات الشعبي بقبولها للحوار، وقال إنها انقادت إلى القصر.

 

الانتباهة