حرم الرئيس السوداني تهنئ المرأة الإماراتية بالعيد الوطني
هنأت حرم الرئيس السوداني السيدة وداد بابكر، المرأة الإماراتية باليوم الوطني الرابع والأربعين لدولة الإمارات العربية، وأعربت عن سعادتها بحضور المناسبة لدولة فتية قوية مزدهرة بفضل ما وصلت إليه من تقدم وتوحد وتعاضد بين القيادة والشعب.
واستقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الجمعة، في قصر البحر وداد بابكر.
وتم بحث سبل توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات والهيئات النسائية في البلدين الشقيقين.
وأشادت وداد بابكر في هذا الصدد بدور الشيخة فاطمة في النهوض بالمرأة الإماراتية في المجالات كافة ومبادراتها لرعاية الطفولة والأمومة وحماية النشء والتي لم تقتصر على المجتمع المحلي بل تخطتها إلى رحاب أوسع إقليمياً وعالمياً.
روابط تاريخية
وتوجهت بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معتبرة هذه الزيارة فرصة طيبة للتواصل بين بلدين شقيقين تجمعهما الكثير من الروابط التاريخية.
وأعربت الشيخة فاطمة خلال المقابلة عن أملها في أن تسهم مثل هذه اللقاءات في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين بما يخدم قضايا المرأة في كلٍّ منهما ويسهم في الارتقاء بها ودفعها إلى تحقيق المزيد من الإنجازات.
وأطلعت الشيخة فاطمة، حرم الرئيس السوداني، على ما وصلت إليه المرأة من مكانة ورفعة في دولة الإمارات، وماحققته من إنجازات على جميع الأصعدة ومشاركتها الإيجابية في جميع مجالات العمل الوطني.
ونوهت إلى دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومبادراته لتمكين المرأة في شتى المجالات، حيث أصبحت تشغل العديد من المناصب السيادية.
شبكة الشروق
{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
أي: أما علموا سعة رحمة اللّه وعموم كرمه وأنه {يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} التائبين من أي ذنب كان، بل يفرح تعالى بتوبة عبده، إذا تاب أعظم فرح يقدر.
{وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ} منهم أي: يقبلها، ويأخذها بيمينه، فيربيها لأحدهم كما يربي الرجل فلوه، حتى تكون التمرة الواحدة كالجبل العظيم، فكيف بما هو أكبر وأكثر من ذلك.
{وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ} أي: كثير التوبة على التائبين، فمن تاب إليه تاب عليه، ولو تكررت منه [المعصية] مرارا. ولا يمل اللّه من التوبة على عباده، حتى يملوا هم، ويأبوا إلا النفار والشرود عن بابه، وموالاتهم عدوهم.
{الرَّحِيمِ} الذي وسعت رحمته كل شيء، وكتبها للذين يتقون، ويؤتون الزكاة، ويؤمنون بآياته، ويتبعون رسوله.
تفسير السعدي