اجتماع ساخن لتيار “أبو سبيب” يرجئ عزل “الميرغني” للمؤتمر العام ويكون مكتباً سياسياً انتقالياً
قرر تيار حركة العمل الجماهيري بالاتحادي (الأصل) الذي يقوده الشيخ “حسن أبو سبيب” تأجيل خطوة عزل مولانا “محمد عثمان الميرغني” من زعامة الاتحادي (الأصل)، إلى حين قيام المؤتمر العام المرتقب للحزب، فيما قرر الاجتماع الصاخب الذي انعقد أمس بمنزل القطب الاتحادي “سيد العبيد” بضاحية “أم دوم” تكوين مكتب سياسي انتقالي مكون من (256) عضواً دون تسمية رئيس المكتب، فيما خاطب الجلسة الافتتاحية للاجتماع كل من الشيخ “أبو سبيب”، من منزله عبر الهاتف بسبب المرض، والأستاذ “علي محمود حسين” من مقر إقامته بالعاصمة البريطانية، “تاج السر الميرغني” من مقر إقامته بألمانيا. وقد أمنوا على ضرورة تغيير الأوضاع المزرية بالاتحادي (الأصل) بمنهج جديد يقوم على الشفافية والإجراءات الحاسمة.
وأوضح المحامي “العُجبة محمود حسين” مقرر حركة العمل الجماهيري لـ(المجهر) بأن أبرز أعضاء المكتب الانتقالي هم “أبو سبيب” و”حسنين” و”تاج السر الميرغني” ودكتور “فاروق أحمد عبد الغفار” والدكتور “عبد الله أبو سن” والسلطان “أسعد بحر الدين” والخليفة “أحمد عبد الله كرموش” والمحامي “خالد السيد” و”العُجبة محمود حسين”، علاوة على مجموعة من القيادات الوسيطة والناشطين. وزاد بقوله: (نحن ما زلنا في أسوار الاتحادي (الأصل) وتركنا مصير مولانا “الميرغني” للمؤتمر العام ليتخذ القرارات المناسبة والعادلة حول بقائه أو إعفائه من الرئاسة).
وعلى صعيد متصل قال القيادي بالاتحادي (الأصل) “علي نايل” لـ(المجهر)، بأن تيار حركة العمل الجماهيري لا يملك الشرعية التي تؤهله لتكوين مكتب سياسي قيادي، مبيناً بأن دستور الحزب لا يسمح لهم بذلك. وسخر “نايل” من محاولة عزل مولانا “الميرغني”، وقال بأنها خطوة مرفوضة ولا تعبر عن جماهير الاتحادي (الأصل). وزاد بقوله بأن الختمية هم لحمة الحزب وسداه. وذكر “نايل” بأن ما تم في “أم دوم” يؤدي إلى الشتات، بينما نحن نعمل من أجل توحيد الصف الاتحادي وتقوية شوكته.
صحيفة المجهر السياسي