سياسية

الحكومة: لا سبيل بعد اليوم لحوار البندقية

قال المهندس إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، إن الحوار الوطني ليس فيه قسمة سلطة ولا ثروة ولا محاصصة إنما يخدم المصالح الاستراتيجية، وأضاف أن مخرجات الحوار تضبط المسيرة مستقبلاً وتخلق تطورا ديمقراطيا وتداولا سلميا للسلطة بارادة ومرجعية الشعب، وقال محمود في ندوة الحوار المجتمعي بالخرطوم أمس: نداء السودان يعزل الآخرين ولا نريد في الحوار الوطني عزل أحد، وأضاف أننا لا نريد حوار يرأسه أحد من الخارج وتحت رايات الأمم المتحدة أو الاتحاد الافريقي، وأوضح أن الرافضين للحوار يريدون استمرار الحرب، وانه لا سبيل بعد اليوم لحوار البندقية. وأشار محمود إلى أن الآلية الأفريقية أبلغت الذين يريدون المؤتمر الدستوري بأن الحوار الوطني أشمل لجهة أنه جزء من ستة قضايا شاملة، وقال: هم يتحدثون عن منظمات مجتمع مدني بعضها مسجل في كينيا، وأضاف: هؤلاء لم يستطيعوا تحديد من يحضر الاجتماع التحضيري، ودعاهم للإستجابة إلى الحوار الوطني لجهة أن الرابح الوحيد فيه هو الشعب، وأن الحوارات السابقة كانت حوارات نخب لا مجتمعية.
من جهته، قال العميد عبد الرحمن الصادق مساعد رئيس الجمهورية: نلاحق القوى المدنية وحاملي السلاح لأجل الإنضمام إلى الحوار، ودعا للجلوس مع كل القوى الرافضة للحوار لإزالة عقبات دخولهم والتنازل لأجل السودان، وحث المجتمع الدولي لدعم الحوار وإعفاء الديون ورفع الحظر الآحادي، ودعا عبد الرحمن الشباب لنبذ التطرف والمشاركة في الحوار. وأوضح أن الدولة الناجحة هي التي يشعر فيها الجميع بالأمان والتي تقدم الخدمات ويكون فيها الحاكم خادما للشعب.

الراي العام