مزدوجو الجنسية من السودان مرشحون للتأثر بتغييرات التأشيرة الى الولايات المتحدة
يدرس الكونجرس الأميركي مشروع قانون من شأنه إدخال تغييرات جذرية على برنامج الإعفاء من التأشيرة الذي أنشئ لتمكين المواطنين من 38 دولة السفر إلى الولايات المتحدة بدون تأشيرة للإقامة لمدة تصل إلى 90 يوما.
واصبحت واشنطن تخشى في أعقاب الهجمات الإرهابية في باريس، أن يتمكن مواطني هذه الدول الذين هم أعضاء في داعش أو غيرها من الجماعات الإرهابية الاستفادة من البرنامج والتسلل الى البلاد لتنفيذ هجمات.
وكان المتورطون في هجمات باريس مواطنون اوروبيون كان بامكانهم نظريا دخول الولايات المتحدة بدون كثير من التدقيق.
واذا تمت الموافقة على المشروع، فسوف يتعين على الذين يحملون جنسية مزدوجة من دول معينة هي العراق وسوريا وإيران والسودان والذين قاموا بزيارة مؤخرا لتلك البلدان ان يحصلوا على تأشيرة قبل السفر الى الولايات المتحدة.
ولم يذكر السودان على وجه التحديد في مشروع القانون ولكن بما انه يخضع لقانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية فسوف يكون مشمولا. ووضعت الولايات المتحدة السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ 1993 ويخضع ايضا لعقوبات اقتصادية شاملة منذ عام 1997.
وعلى سبيل المثال، سيتوجب على مواطن فرنسي يحمل الجنسية السودانية تقديم طلب للحصول على تأشيرة كما ان مواطنا هولنديا سافر إلى السودان في أي وقت منذ مارس 2011 سيكون عليه ايضا طلب تأشيرة حتى أن زارها بصفته عامل اغاثة أو طالب.
وعلى الرغم من أن مشروع القانون المقترح أقره مجلس النواب بأغلبية كاسحة، فإن بعض المشرعين الديمقراطيين يحاولون إدخال تغييرات عليه لتجنب التمييز على أساس الأصل القومي.
وهناك مخاوف أيضا أن البلدان المشتركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة قد ترد بالمثل على من يحتاجون إلى تأشيرة دخول من مواطني الولايات المتحدة من نفس الفئة.
وأشار البيت الأبيض مع ذلك إلى أنه يؤيد مشروع القانون في شكله الحالي الذي هو حاليا امام مجلس الشيوخ، ومن المتوقع أن يتم تضمينه في حزمة الإتفاق التي يجب أن تتم الموافقة عليها قبل يوم الاربعاء لتجنب اغلاق الحكومة.
sudantribune
يا كذابين
الداير بلدكم منو ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كشف المخرج الأمريكي الكبير ستينلي كوبريك أن كل مشاهد هبوط أول إنسان على سطح القمر مزورة، معلنا أنه هو الذي كان يصورها.
وقال المخرج في حديث أدلى به قبل وفاته ونُشر مؤخرا، أن “كل عمليات الهبوط على القمر كانت مزورة، فأنا كنت ذلك الشخص الذي صور ذلك”.
ويشرح كوبريك في حديثه بشكل مفصل وشامل كيفية اختلاق وكالة “ناسا” الأمريكية للفضاء كافة عمليات الهبوط على القمر، وكيف أنه كان يصور على الأرض جميع مشاهدات البعثات الأمريكية المزعومة إلى القمر.
بهذا الشكل تم وضع نقطة كبيرة ونهائية في القطاع الفضائي الأمريكي “غير المسبوق” من قبل مايسترو المخرج في هوليود الذي يتمتع باعتراف عالمي.
ونُشر هذا الحديث المتضمن اعترافا صارخا لموضوع قد أثار الكثير من التساؤلات والشكوك لأعوام كثيرة، بعد وفاة المخرج بـ16 عاما، وبات الأخير له حيث صوره المخرج باتريك ميوريي قبل ثلاثة أيام من وفاته في مارس/آذار من عام 1999.
وأجبر ميوريي قبل تسجيل الحوار على التوقيع على اتفاق من 88 صفحة يلزمه بعدم نشر أو الإعلان عن فحواه خلال 15 عاما من يوم وفاة كوبريك.
وقد أثار اللقاء ضجة عالمية في الأيام الأخيرة بكل أنحاء العالم وكشف أخيرا زيف أكبر كذبة أمريكية كانت قد أثارت سابقا الشكوك والتساؤلات، على الأقل لعدم تكرار مثل هذه الرحلات الفضائية إلى القمر مرة أخرى مع أن التقنيات صارت متطورة وحديثة أكثر. هذا فضلا عن تساؤلات أخرى مثل سبب رفرفة العلم الأمريكي فوق القمر الخالي من الهواء.