لجان الحوار الوطني تواصل أعمالها واتفاق على الهوية السودانية
واصلت لجان مؤتمر الحوار الوطني أعمالها بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية السفير عمر يوسف بريدو في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي لمؤتمر الحوار أمس، إن اللجنة كونت لجنة مصغرة من (11) عضواً مهمتها تصنيف النقاط المتفق عليها والمختلف حولها من أجل الوصول إلى نقاط توافقية ترضي كافة الأطراف.
وأضاف أن اللجنة حتى الآن تمكنت من مناقشة (82) ورقة قدمتها الأحزاب والحركات المسلحة خلال (23) جلسة، وأبان أن اللجنة في اجتماعاتها تناولت عدداً من القضايا المتعلقة بالعلاقات الدولية في مقدمتها علاقات السودان الخارجية وهيكلة وزارة الخارجية، واستمعت إلى عدد من الخبراء والأكاديميين حول العلاقات الدولية والمنظمات الإقليمية والوكالات.
وأشار بريدو الى أن الأوراق التي قدمت تناولت في مجملها التحديات التي تواجه البلاد، وأعرب عن أمله في أن يستطيع السودان عبر الحوار الوطني مجابهة تلك التحديات.
من جهته وصف الخبير في مجال العلاقات الدولية د. الباقر أحمد عبدالله الذي قدم ورقة أمام لجنة العلاقات الخارجية أن قضية المقاطعة الأمريكية للسودان من أكبر مهددات العلاقات الدولية التي تشكل عبئاً على المواطن السوداني، وطالب بضرورة وقف تلك المقاطعة عبر تفعيل الجانب الثقافي من أجل التواصل مع الشعب الأمريكي بهدف الوصول الى اختراق يوصل الى إزالة الاحتقان الحالي.
ولفت الى إمكانية إحداث اختراق مع الشعب الأمريكي عبر الفنون، ونوه الى أن السودان يتميز بفرق فنون شعبية نالت الجوائز العالمية، وأشار الى أن السودان يتمتع بعلاقات دولية متوازنة.
وقلل الباقر من التواترات الأخيرة التي حدثت بين مصر والسودان ووصفها بسحابة الصيف العابرة، ورأى أن العلاقات السودانية مع الدول الأفريقية ما تزال جيدة، وأن مشاركة السودان في عاصفة الحزم أعادته مجدداً إلى محيطه العربي وأعادت الصورة الذهنية للإنسان السوداني في دول الخليج.
وفي ذات الاتجاه واصلت لجنة الهوية مداولاتها وناقشت أكثر من (60) ورقة قدمتها الأحزاب والحركات المسلحة، وأعلن الرئيس المناوب للجنة عمر مهاجر في تصريحات صحفية، أن اللجنة توصلت الى اتفاق بأن تكون الهوية السودانية هي السائدة، ونوه الى أن تهميش المناطق الطرفية ساهم بشكل كبير في المشاكل التي يعاني منها السودان، إضافة الى ما وصفها بالضغوطات الخارجية التي تمارس ضد الحركات المسلحة لحمل السلاح ضد الوطن.
وطالب مهاجر بضرورة ردم الفجوات التي تحدث في التنمية في المركز والهامش للوصول الى تنمية مستدامة واستقرار شامل في البلاد، وأكد أن اللجنة ستستمع في الأسبوع القادم عبر عدد من الندوات عن قضايا الهوية بمناظير مختلفة يشارك فيها عدد من الأكاديميين والمتخصصين.
صحيفة الجريدة
افهموا ما هى الهوية اولا
ما يدور نقاشة هى صفات وسلوك وعلاقات تكوينات المجتمع وليس هوية
استمعت للعديد من المتحدثين ولا احد يفهم ما المقصود
الهوية تكتسب وليس تعرف وتقام باى وسيلة