سياسية

عقار يرفض إصدار بيانات ممهورة بتوقيع جبريل رئيسا للجبهة الثورية

طفت الخلافات حول رئاسة الجبهة الثورية السودانية إلى السطح مجددا، ورفض رئيس الحركة الشعبية ـ شمال، مالك عقار بصفته رئيسا للجبهة إصدار بيانات ممهورة بتوقيع رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم كرئيس للجبهة الثورية.

JPEG – 59.7 كيلوبايت
قيادات الجبهة الثورية بعد التوقيع على وثيقة اعادة هيكلة الحكم في يوم 4 اكتوبر 2012

وعصفت خلافات حول رئاسة الجبهة الثورية بالكيان الذي يضم حركات مسلحة تقاتل الحكومة السودانية بإقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وفشل اجتماع لفصائل الكيان عقد بباريس خلال 13 ـ 17 أكتوبر الماضي في التوصل لاتفاق حول آلية انتقال الرئاسة.

ووجه عقار في بيان تلقته “سودان تربيون” وسائل الإعلام والناشطين والقوى السياسية بعدم التعامل مع أي بيان أو تصريح لا يصدر تحت توقيعه.

وقال عقار “في هذا التوقيت المفصلي والحاسم طالعنا مثل غيرنا عبر الوسائط الإعلامية بيانات ممهورة بتوقيع جبريل ابراهيم بإعتباره رئيساً للجبهة الثورية في خطوة إنفرادية تعمق الأزمة وتصرف المعارضين عن مهامهم الأساسية وهي العمل الجاد لتوحيد أطياف المعارضة الذي قطعنا فيه شوط مهم وناجح في اجتماعات قوى (نداء السودان) أخيرا بباريس”.

وأوضح، عقار في بيانه أن المجلس القيادي للجبهة الثورية لم يعقد أي اجتماع منذ آخر اجتماع له في الفترة من 13 ـ 17 أكتوبر، وزاد: “باعتباري رئيسا لهذا المجلس لم أدعوا الى اجتماع له منذ ذلك التاريخ”.

وأضاف أنه “وفقا لنص المادة (13 الفقرة ج) من النظام الأساسي للجبهه الثورية التي تضع ضوابط واشتراطات محددة لنصاب إنعقاد اجتماعات المجلس وكيفية إتخاذ القرارات فيه وهي لن تكون موجودة ومتحققة إلا بوجودنا وإشرافنا”.

وأشار إلى أن الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة في المجلس القيادي، ممثلة بعضوين هما: زينب كباشي نائب رئيس الجبهة الثورية، وأسامة سعيد عضو المجلس القيادي.

وكانت تداعيات خلافات قادة الجبهة الثورية حول الرئاسة، قد طالت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، التي سمى بعضا من قادتها ممثلين آخرين في الجبهة الثورية.

يشار إلى أن كل من حركة العدل والمساواة وجناحي حركة تحرير السودان بقيادة مني مناوي وعبد الواحد النور وجناح الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة التوم هجو، أيدوا تنصيب جبريل، بينما تمسكت مجموعة تضم الحركة الشعبية وحزب الأمة جناح نصر الدين المهدي والجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة برئاسة زينب كباشي بالابقاء على عقار رئيسا إلى يونيو القادم على أن يتم تغيير اللوائح وإجازتها خلال هذه الفترة.

وأنفضت الاجتماعات المنعقدة في العاصمة الفرنسية خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2015 من دون التوصل لاتفاق حول إجراءات الانتقال وكيفيته.

وتأسست الجبهة الثورية السودانية بتاريخ 11 نوفمبر 2011، وصدر إعلانها السياسي ونظامها الأساسي على قاعدة التوافق ودورية الرئاسة

sudantribune

‫4 تعليقات

  1. قبحك الله يا أقار إير أنت وجبريل !! السودان غني بأهله نساء ورجالا ولا يحتاج لكي يتقدم إلى الأمام إلى أمثالك من الذين يخربون بيوتهم وديارهم وديار أهليهم بأيديهم من أجل تحقيق مآربهم الشخصية ,.. الشعب في منطقة الفونج يدرك مصالحه جيدا ويعرف من يريد تحقيقها من الذي يدمر الشاخص منها !! إن مواطني النيل الأزرق لن يكونوا أسرى لرغباتكم وأهوائكم الشخصية , والحكومة ارتكبت خطئا حسيما بإنجاحك في الانتخابات بدلا من إظهار النتيجة الحقيقية التي تبين سقوطك المريع في الانتخابات التي جاءت بك زورا على رأس الولاية مجاملة لك ولكنها أكرمت اللئيم فتمردا !!

  2. يا عقار انت شنو حكايتك وعايز تتحكر في الرئاسة الى متى وبعدين دورتك انتهت خلاص خلى الغيرك انت أصلا لا تصلح لان تكون رئيس جمعية لأنك تحب إحتكار السلطة مثل حكومة الكيزان

  3. المديدة حرقتني – اللهم زد الخلاف بينهم وشتتهم لتذهب ريحهم وقنا شرهم واكسر شوكتهم واكسر عينهم وثبتهم في منفاهم خضراء الدمن (فرنسا) .