ظهور مفاجئ لياسر سعيد عرمان بتلفزيون السودان
الفضوليون يمتنعون!
في غياب الوسطاء وبعيداً عن أضواء الإعلام ودون حضور المستشارين وعيون الفضولين حدث الاختراق.
الاختراق ليس في الأجندة المختلف عليها ولكن في روح التفاوض .
في السابق كان المفاوضون يدخلون إلى قاعات التفاوض عبر بوابة الخروج!
المشهد يوم الجمعة كان مختلفاً تماماً، ابتسامات وتصريحات إيجابية من الطرفين وظهور مفاجئ لياسر سعيد عرمان بتلفزيون السودان وتصريحات هادئة ومبشرة!
كنت على قناعة أن الطريقة التي يتم بها التفاوض بين الحكومة السودانية وقطاع الشمال تحت رعاية الوساطة الإفريقية برئاسة ثامبو أمبيكي بأديس أبابا لن تأتي بشيء!
جولات وجولات بلا حصاد
وجود الوسطاء والمستشارين وكثافة الحضور الإعلامي كل ذلك يفتح الباب أمام المزايدات ويرفع سقف المطالب ويزيد من حدة ا التمسك بالمواقف.
هي بادرة أمل ونقطة ضوء في آخر الطريق ولكن التجارب علمتنا ألا نستبعد الاحتمالات السيئة حتى ولو كانت الخيارات السعيدة على بعد خطوات!
بقلم
ضياء الدين بلال
رئيس تحرير صحيفة السوداني
حسبي الله ونعم الوكيل
قاتل ومجرم وبعد بكرة بكون وزير
عشان الحكاية من رئيس البلد خربانة وحرامية ومجرمين يعني نتوقع شنو
نسال الله يشيل حكومة الإنقاذ زي ما ربنا أخذ قوم لوط
ليهو حق يتبسم ويتكشم
انتصر على الحكومة !!!
ويا علي عبد الفتاح وعبد المنعم وإبراهيم وشمس الدين والزبيروصلاح كبيري والدولب ودكتور عوض ومحمداحمد وكل من هو معكم في عالم البرزخ…………….وغيرهم
دماؤكم عند الله ونواياكم يحسبكم بها الله
أما إخوانكم فقد باعوها رخيصة للمجرم الدولي
ولا عزاء لمن أحبكم وآمن بقضيتكم
الأزهري ،، المحجوب ،، رزوق ،، وكل الشرفاء ،، رحمة الله عليكم ،، جانا بعدكم عرمان وترجمان
عرمان السجمان العفنان
الكلب السعران الجربان
كاتب المقال
اراك هاشا باشا لطله العرمان هذا في تلفزيون السودان و ابتسامته و تصريحاته .. فهذا الشخص ماكر و يمارس معكم نفس طريقه استاذه قرنق
نقطة ضوء في آحر الطريق – بتتكلم جد ؟ وماهو الفرق بين الضوء والظلام !!! ؟ اجيبونا ايها العقلاء . هذا ال (عر عر عر عر مش مان ) لم يأتي الا مرغماً وقد انفض عنه اسياده الفرسيون بعد ان شغلهم الله في انفسهم وضربهم (الارهاب ) في عقر دارهم كما انفض عنه اسياده في الجنوب وقد شغلهم الله بفتن اكلت ومازالت تأكل الاخضر واليابس – طريق الحوار كله ضوء وعلي المكشوف والواضح ولا يحتاج لنقطة ضوء في آخره وقد آمن به اغلب اصحاب المنطقتين الذين يدعي الدفاع عنهم ، لا اعتقد ان هذا السوسة قد اتي لخير – ولكن مشكلتنا اننا سودانيون متسامحون وهي المشكلة الوحيدة في العالم بالمذاق الرائع الذي لايوج الا في السودان – من هذا المنطلق يسمح لمثل هذا بالجلوس للتحاور فهو سوداني شئنا ام ابينا ولو لم يحمل صفات السودانيون – (حاو حاو حاو حاو وروه) حاوروه واحذرو وليتسلح كل واحد من المتحاورين ببخاخ بف باف .
السادة القراء نرجو تصحيح الاخطاء بالتعليق ( 1 ) – الكاتب – التقدم وثقافة السخافة ( 2 ) – ( آحر الطريق ) آخر الطريق (3 ) -(اسياده الفرسيون ) اسياده الفرنسيون ( 4 ) – ( الذي لا يوج ) الذي لايوجد
الاستاذ ضياء مافرحان عشان عرمان . .
فرحان عشان فى امل انو السلام يعم السودان
وفى هذه الحاله كلنا ضياء
وجود عرمان. فى الخرطوم. في حدى زاته جريمه. هو وعقار.
اليس من حق عرمان وغير عرمان ان يظهر علي التلفزيون ويعبر عن رايه وقضيته إذا كان حقاً هو تلفزيون السودان القومي وليس تلفزيون الحزب الحاكم وحقاً إنه امر عجيب ومحير بأن يظهر عرمان عبر التلفزيون السوداني المنتمي للحزب الحاكم او ان صح التعبير الخاص بالحزب الحاكم ومن ضمن مشاكل البلاد هو الاعلام وعدم الحياد وطرق الابواب المغلقة وسلك الاتجاه الواحد
عرمان بتاعك ده لو الحاكميننا ديل كانوا رجال بالجد كان عملوهو عصير قصب خرج سنة 1986 من البلد “عز الديمقراطية” حزبه جاب مقعدين فقط عرفوا الشغلة بالصندوق ما بتجيب حقها لن ينتخبهم الشعب المهم بأختصار شديد فر لأثيوبيا وعاد سنة 2005 بعد 19 سنة عمالة وارتزاق وصدر عفو رئاسى عنه وتم تعينه اكرر تعينه نائبا فى البرلمان واختاره حزبه رئيسا لكتلته البرلمانية وشارك فى البرلمان واعداد الدستور الأنتقالى وقصة رفضه أن تتصد كلمات الدستور (بسم الله الرحمن الرحيم ) عند كتابة الدستور بحجة وجود “أقليات لا دينية وغير مسلمة” وبالفعل أنبطح له “أعشار الرجال” ومن ديك وسجمان بتاعك ده شغال يتفسح فينا لأنو عرف أنو الجماعة ديل شعارهم (طأطأة – أنبطاح – أنبراش) وبعدها أنفصل الجنوب فعقد مستر سجمان مؤتمرا صحفيا جهارا نهارا وفى قلب العاصمة بشرنا فيه بان(سوف يكون هنالك جنوب جديد) ولن تقف الحرب بل ستزداد رقعتها وبشر وتوعد وبالفعل أنتقل لمرحلة البيان بالعمل وقاد التمرد مرة أخرى وبعدها هجموا على هجليج لشل حركة الأقتصاد وعندما دحروا جمعوا صفوفهم مرة اخرى ودخلو أبوكرشولا وعاثو فيها فسادا ونهبا وأغتصابا وبعدما دحرو أيضا قام هذه المرة بقصف المدنيين فى كادوقلى بالكاتيوشا أكثر من 50 مرة ورغم ذلك (يلهث) حزب الطأطأة والأنبطاح والأنبراش لمفاوضتهم أبشرك يا رقراق (أعشار الرجال ) سيلبون له جميع مطالبه وسيصدر عفو رئاسى بأسقاط احكام الاعدام عنه وعنهم وسيدخل القصر الجديد فاتخا وسيقتسم السلطة والثروة وسيعوض وسيرقى لرتبة الفريق وسيكون نائبا أول ولا أستبعد لاحقا أن تنقل صلاحيات الرئيس لسيادته فى الختام نترحم على روح الرئيس نميرى فعلى أيامه أمثال “عريمان” هذا كانوا أما فى (جحورهم ) أو فى (قبورهم ) (أعشار الرجال ) بيقولوا لا امثال عريمان هذا لا بد أن يكونو فى (قصورهم).
يا عرمان انت من تسببت بكل هذه المشاكل لشعب جنوب كردفان والنيل الازرق واستقليت طيبتهم وحسن خلقهم من اجل مكاسب ومنافع شخصية وللاسف ناصرك على ذلك حفنة من ابناء جلدتهم وهم يدركون تمامآ ماتجره الحروب وويلاتها على اهلهم خاصة مع وجود اتفاقية كان ممكن تستغل بالكامل لمنفعة ومصلحة اهلهم فى المنطقتين ولكن من اجل مكاسب شخصية ربطتم مشاكل جميع السودان فى هاتين المنطقتين من اجل اطالة زمن الحرب دون النظر بعين الرأفة بما يتكبده اهلنا بالمنطقتين من عذاب التشرد والقتل .
يا ابناء المنطقتين الاوفياء بالحركة الشعبية ممن تحملون السلاح ان اتفاقية السلام والتى اعترف بها الجميع بمافيهم المجتمع الدولى اعتقد بها الحل الشامل والمرضى لاهلنا فى المنطقتين واذا كنا نسعى لحل مشاكل السودان كافة فاننا نرى اننا امام فرصة لم تتكرر وهى الحوار الوطنى والذى يمكن ان يكون فيه حل جميع مشاكل السودان .
ولذلك يجب الا نجعل حل مشاكل السودان عامة فى تعاسة اهلنا فى المنطقتين جنوب كردفان والنيل الازرق .
(( ابتسامات وتصريحات إيجابية من الطرفين وظهور مفاجئ لياسر سعيد عرمان بتلفزيون السودان وتصريحات هادئة ومبشرة!))…….
نُرحب به كسوداني ومن حقه أن يظهر في التلفزيون القومي، ولكن نتمنى أن يكون جاي بروح نزيهة نظيفة ، ويترك روح الحركة الشعبية( الجنوبية) ويتخلى عنها وأفكارها التي هو بنفسه يعرف كُره الشعب السوداني لأفكارها بعد إنفصالها ، وإذا إستقر به المقام بعدين ، يُقدّم للمحاكمة فإذا ثبتت عليه قضايا عليه أن يرضخ للقانون حتى يستوفي حقوق الناس عليه، وبعدين يُنظر في وضعه السياسي، ولكن عليه أن لا ينسى كم شارك في مآسي المنطقتين بل هو السبب الرئيسي في إشعال فتنة المنطقتين.
قال روح نزيهة ونطيفة ده لو اصلا فيه روح
أخي أبو هبة( ربنا يحفظها ليك) الجو السائد الأيام دي في السودان جو الحوار الوطني و تتحدث كافة المقابلات في الفضائيات السودانية بكلِ تفاؤل عن مُجريات الحوار الوطني الجامع، فلماذا لا نتفاءل بقدوم (عرمان) فقط ربطاً بمُجريات الحوار الوطني؟ فعسى أن تتغير نفسيته ويبتعد عن الحركة الشعبية ويرفسها كما رفسته بعد الإنفصال، وهذه مُجرّد أحلام ننتظر أن تتحقق، ربما.
و ما الذي يجعل عرمان خائن و قاتل و لا يجعل البشير و زمرته خونة وقتلة يا هؤلاء ؟؟
من الذي بداء بالخيانة ؟ الم تتدرب قيادات الحركة الاسلامية في ليبيا بأموال و سلاح معمر القذافي و هاجمت الخرطوم و قتلت من قتلت من الابرياء من المدنيين و ابناء القوات المسلحة ؟ الم تدمر البنية التحتيتة و ممتلكات الشعب ؟ .
كم قتل الاسلاميين من الابرياء و لا زالوا يقتلون في جنوب النيل الازرق و جبال النوبة حتى اللحظة , كم قتلت عصابات الجنجويد منذ 2003 من الابرياء و كم حرقت و هدمت و لا زالت حتى الان تهاجن و تحرق قرى المدنيين ليس لشئ سوى انتماء الضحايا للقبائل الافريقية .
اذا تبنيتم وجه نظر البشير فهذا شأنكم و لكن هذا لا يمنع عرمان من تبني صوت من لا صوت له الذين ينكر مأساتهم حتى من لا ينتمي للزمرة الحاكمة و لكنه لا يكلف نفسه مواساة ايناء وطنه و يتبرع لضحايا سوريا و فلسطين .
كل الساسة لا يهمهم سوى السلطة فهم من يشعلون الحروب و هم من يوقفها , فلا تجعلوا من البشير حمامة سلام و عرمان صقر يحب الدماء .
ما يهمنا كسودانيين ان تقف الحرب بعد ان علمنا بعد 26 عاما” ان الاسلامين لا يختلفون عن غيرهم بشئ , فمرحى للسلام …
مرحبا بالبطل ياسر عرمان فى القصر الجمهورى .. مرحبا بالبطل عقار واليا للنيل الأزرق .. مرحبا باليعقوبابى التوم هجو واليا للجزيرة !!!