«مظاهر» المسلمين تعرضهم للأذى في الغرب
يعاني المسلمون المهاجرون للدول الأوربية أو الولايات المتحدة الأمريكية، من الاضطهاد والتمييز العنصري، الذي قد يصل إلى فصلهم من العمل أو المدرسة لمجرد تعبير مظهرهم عن هويتهم ودينهم وليس لإثبات إدانتهم في عمل إرهابي أو حتى إجرامي كالسرقة أو القتل.
ملابس طالب
قال طالب مسلم إنه تم طرده من حافلة ركاب بريطانية، كانت تتحرك من مدينة بريستول، متجهة للعاصمة لندن، أول الشهر الجاري.
وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الطالب “إبراهيم إسماعيل”، 42 عامًا، كان مسافرًا من “بريستول” إلى لندن؛ لزيارة طبيب العيون، عندما قدمت راكبة شكوى للسائق.
وتابعت الصحيفة، أن السائق أجبر “إسماعيل” على النزول من الحافلة، واستخدام وسيلة أخرى.
وبدورها، ذكرت شركة “ناشيونال إكسبرس” للحافلات، أن هذا الخلاف بدأ بسبب مشكلة من حقائب وأمتعة الطالب، لكنه أصر على أن المسألة سببها دينه؛ إذ وافق السائق في البداية على وضع حقائبه.
ألقت الشرطة البريطانية، أكتوبر الماضي، القبض على سيدة تعدت لفظيًا على مسلمتين في حافلة بالعاصمة لندن.
كما هددت البريطانية، إحدى السيدتين بركلها في بطنها؛ حتى لا تنجب ثانيةً.
لحية عاملين
قال اثنان من حراس أمن مطار أورلي في العاصمة الفرنسية باريس: إنهما طُردا من عملهما؛ بسبب لحيتهما.
ألقت الشرطة البريطانية، ديسمبر الجاري، القبض على امرأتين متهمتين بضرب امرأة مسلمة ترتدي الحجاب أثناء ركوبها حافلة في لندن.
وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن المرأتين في العشرينيات من عمرهما، ويعانيان من الرهبة من الدين الإسلامي، لذلك اعتدتا على المرأة المسلمة الأربعينية، بسيل من الإهانات العنصرية واللكم والركل، أثناء انطلاق الحافلة من ساوثورك في جنوب لندن، ثم استمرتا في ضربها بالوجه حتى وقعت على الرصيف بالقرب من محطة مترو الأنفاق.
وأضافت الصحيفة، أن الشرطة انتقلت لمكان الحادث، ونقلت المرأة المسلمة للمستشفى لتلقي العلاج، وتبحث الشرطة أيضا عن الركاب الذين قاموا بتصوير الهجوم العنصري، وتحدثوا على مواقع التواصل الاجتماعي عن الحادث.
تنورة طالبة
مُنعت الطالبة الفرنسية سارة، أبريل الماضي، من متابعة دروسها بحجة طول تنورتها، ما أثار اشمئزازا واستنكارا على وسائل التواصل الاجتماعي لفرنسا، مهد الحرية الغربية.
وعلل مدير المدرسة، المنع بأنه “شعر” بأن التنورة طويلة “بشكل واضح”، وأنها تظهر الانتماء الديني للطالبة، وهو ما يتنافى وتفسيرات القانون الفرنسي الصارم الذي “يحمي العلمانية” في البلد.
دا شكلو ارهابى الغربيين ليهم الحق