يا أيلا.. العزازي راجية الشيلة..
برغم ما فيها من سلبيات وضياع للوقت وتعطيل لطاقات العمل وإلهاء للشباب إلا أن أبناء العزازي وبناتها استطاعوا أن أن يستغلوا الجانب الموجب فيها خير استغلال. وها هي صفحات الفيس بوك وقروبات الواتس اب تفعل في أبناء بلدتنا فعل السحر. ونحمد لهذه الوسائط دورها وإن شاء الله يا الواتس يوم شكرك ما يجي فلولاك ما التقينا ولا كان الذي كان. فها هي الفضاءات الأسفيرية تشهد على الحراك الكبير الذي ينتظم العزازي وتقدم الأرقام والصور التي تقول إن الثورة انطلقت والنهضة باتت واقعاً قريب المناهل. والله الكي بورد براهو كتبها مناهل.. والقصد المنال.
نعم من حق الكي بورد أن يسبقني ويكتب المنال مناهلاً ما دام تحقيق المنال وانتشال العزازي من بركة السكون كان أغلى الأماني عند الراحلة مناهل إبراهيم ميرغني التي كانت مدرسة متفردة في أداء العمل العام ونموذج يحتذى في التفاني والإخلاص لخدمة أهلها.
وحتى لا ننجرف وراء لوعات الأسى ومآلات الحزن أعود وأقول إن العزازي والحمد لله قد نفضت غبار السنين وها هي لجنة التطوير تنهض بمطالب البلد وتقف على أرض صلبة يسندها شباب وشيوخ تنادوا واجتمعوا وأقسموا أن لا عودة لزمن التراخي والفاقة..
العزازي الآن هي عبارة عن خلية عمل تصحو صباحاً باكراً فتجد الساس محفوراً والشارع نظيفاً مشرور البيارة تبقبق والفصل واقف طابور…
العزازي الآن (معمل وجداني) يحتوي كل الآراء والنقاشات والأفكار والحكايات ويخرج لنا مشاريع تحكي الانجاز والإبداع فكيمياء الحب تتفاعل بداخلها النوايا وتختلط الرغبات والرؤى فيكون المنتوج اتفاقاً واتساقاً ووحدة وانسجام.
العزازي الآن لسان حالها يقول إن النهضة قد انطلقت وثورة التطوير لن تقف ما دام الشباب قد رموا لحافة الخمول واغتسلوا بماء الحيوية سبعاً، وها هم الآن يشمرون ساعد الجد، ويبدأون وضع حجر الأساس لمدرسة (مناهل) كأول الغيث يحمل من كانت تغيث الملهوف وتطعم الجائع وتكسي العريان.
أخوانك وأخواتك يا رفيقة الخالق الرحمن ويا شهيدة كفنها إحرامها، عزموا ألا تنتكس راية حملها أخوان أخوك سعيد ولن تسقط همة لجمع لباس العيد ولن نألوا جهداً لنطعم الطالب ونملأ كيس الصائم حتى يلاقي العيد. أما المستشفى فالوعد كل عام عنبر جديد والبئر قسماً نحفرها حتى يتدفق الماء وتغرق الصهاريج وتحتمي المواسير بشدة الحديد، نعدك يا (أم ابراهيم) أن تضي في المساجد تقابة الخلاوي وتنظف الشوارع واللمبات نورها ضاوي، والسوق يتخطط جناح ليصل ود البر وجناح للخضار وجبلون بارد نضيف فيه كلاوي وعكاوي والأكشاك تفوح منها ريحة المشاوي والنوادي تضج بثقافات الليالي والحكاوي، وكل زول مريض ومعدم يلقى تأمين ولعيالو يداوي. والليالي تعود تسامر وحجى الحبوبات والغناوي.
أما أنت يا معتمد محلية القرشي فسعيك محمود ومقدمك مشكور وعلى الوالي يتبقى الدور، نعم فالأستاذ علي يحيى ظل أحد جنود هذه الثورة التطويرية وكان حاضراً في كل اللقاءات والمناسبات يدعم ويساند فإن لم يكن بالكاش فبالوعد الجازم وحسن النقاش..أما الوالي أيلا فالعشم أن تكون العزازي محطة بارزة في مسيرة الإنجازات المنتظرة، فأهل الجزيرة جميعهم استبشروا خيراً بمقدم من جعل ثغر السودان باسماً، وينتظرون أن يرد الجزيرة سيرتها الأولى ولا أكثر فإن فعل ذلك أو نصفه يكون قد كسب الرهان والرجال والسند وسيكون أبناء الجزيرة حولك منجلاً يحميك كما كان خنجر الشرق يحيطك ويفديك. ففي حضرة أيلا هل يحق لنا أن نحلم بعزازي تمطر ذهباً ووعداً وتمني؟ وهل تنتظر عروس غرب الجزيرة من أيلا الشيلة ليكون الوعد عرساً والمواسم فرحاً؟
> جملة أخيرة:
وأخيراً ليس لي من قول إلا أن أشد على يد كبار أهل العزازي الذين دعموا ثورة الشباب وكانوا خير سند وناصح، فلهم الشكر والاحترام، وعلى الشباب والخريجين والطلاب يقع التحدي بأن تظل المسيرة ماضية والنهضة مستمرة إلى أن نلقى مصير الحاجة مناهل ويجمعنا الله بها في زمرة خير البرية كتابنا بيميننا والأرائك مجلسنا متقابلين متحابين.
ياسر فضل المولى
الانتباهة
يمكن أن تقول مع الصديقين والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا
أما أن تقول: يا رفيقة الخالق الرحمن
فهذا لايجوز, وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضي.
نعم ده كلام صحيح ربنا يجعلها مع الصديقين والشهداء ويجعل كل ماقدمته عملا مقبولا وخالصا لوجه الكريم
الف رحمة تتنزل علي الشهيدة مناهل …..نسأل المولي عز وجل إنزالها ف ساحات ورياض جناته العامرة باْذن الله تعالي…سوف تظل ساحات ومساحات العزاوي تذكرها بكل اعمال الخير الجليلة التي سنتها. المرحومة مناهل …
سم الله الرحمن الرحيم
“يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي”
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، اتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى اسرة المرحومة وجميع الاهل بمحلية العزازاي في وفاة والدتنا تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير، وإنا لله وإنا إليه .
وفقكم الله اهلي في العزازي وقراها المجاورة لعمل الخير واتمني أن نري مدينتنا ترفرف عالية
من ابناء قرية عدار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـ أهلنا في ربوع منظقة العزازي ، والكل كان يعيش فقد المرحومة مناهل ابراهيم ميرغني أثناء تأديتها لفريضة حج عام 1436 الي وعد قريب أن تأكد وفاتها سائلين المولى عز وجل ان يتغمدها برحمتة وأن يتقبلها قبولا حسنا. ويلهم أهلها الصبر .
موضوع اليوم : نهضة العزازي ، ونضم صوتنا للجميع ، العزازي بدون قراها لا تعنى شئيا وقراها بدون العزازي لا تعني شيئا ، وهذا يعني الإنتفاضة يجب أن تشمل العزازي وقراها البالغ عددها 44 قرية لتعم النهضة الجميع ، متمثلة في التعليم ، الصحة ، التخطيط العمراني ، التشجير ، وضع اللافتات لكل قرية ، وتكملة مشروع الإنارة ، ولا ننسى النشاطات الثقافية والدورات الرياضية , وأناشد والي الجزيرة : المغوار:محمد طاهر ايلا ، بالإنتباه لمعاناة أهل منطقة العزازي في موسم الأمطار في تنقلهم من العزازي وقراها الي الخرطوم ، في خط غير مسفلت يبلغ طولة ما بين (80ـــ90) كيلو ليلتقي في طريق كوستي الخرطوم ، إنها معاناة حقيقية لتسير طول اليوم في هذا الطريق في موسم الأمطار ينما يستغرق ساعة واحدة اذا تم سفلتت الطريق، آملين من الوالي الهمام أن ينظر بأم عينيه في موسم الأمطار لهذا الطريق ، السير بالبكاسي ، نساء ورجال وأطفال ، ومعاناة ما بعدها معاناة ، آملين بفتح حساب لهذا المشروع ويدعم من حكومة الولاية و المزارعين والصناع والتجار والمغتربين والخيرين وآملين أن يرى التنفيذ قريبا وأناشد الأخ/ياسر فضل المولى ، أن ينشر هذا الموضوع في صفحات جريدتة
مع خالص تحياتي لأهلنا في مدينة العزازي والتحية موصولة الي القرى والبوادي وتحياتي للأخ/ياسر فضل المولى
(عبدالعظيم علي عبدالعزيز) قرية عدار ـ ( المملكة العربية السعودية)