بائع أعلام: علم السودان لا يقاس بـ (تمن)
في كل عام ومع ذكرى الإستقلال ترفرف أعلام الوطن من أعلى البنايات الحكومية والمنازل، وفي السيارة، ويلاحظ المارة الأعداد الكبيرة من بائعي هذه الأعلام في الشوارع والطرقات، متوشحين بالعلم ويروجون لسلعتهم بعبارات فيها من الحب للوطن الكثير.
وفي هذا السياق التقت (آخر لحظة) بأحد الشباب العاملين في بيع الأعلام يونس الشيخ، والذي عبر عن سعادته بارتدائه لعلم السودان، والتجول به بكل فخر في الشوارع أثناء عملية البيع، وبيَّن يونس أنه يربح من بيع الأعلام (في حدود المعقول)، وأوضح أن الإقبال على الشراء من كافة شرائح المجتمع كبيراً.
وعن الأسعار؟ قال إنه يبيع العلم (حجم كبير) بمبلغ (60) جنيهاً، والحجم المتوسط بـ (15) جنيهاً، والحجم الصغير بـ (10) جنيهات، وأضاف أن علم البلاد لا يُقيَّم بمال، وكان يتمنى أن أن تسمح ظروفه حتى يقوم بتوزيعه للمواطنين بالمجان.
ويمضي بالقول: نحن نقوم بشراء هذه الأعلام من سوق أم درمان، حيث تكثر المحلات التي تقوم بتصنيعها، وكذلك يوجد الترزية المتخصصون في خياطتها.
واختتم بائع الأعلام الشيخ يونس حديثه للصحيفة بقوله: أتمنى أن تعود ذكرى الاستقلال والبلاد بخير وسلام، وأن ينجح الحوار الوطني في الوصول إلى غاياته ويتلم شمل البلد.
اخر لحظة
انتم ي ماجورين تروجون في هزة الايام للوطنيه وما ادراك ما الوطنيه البلاد اتقسمت ومحتله من مصر وإثيوبيا وحروب في كل مكان وديرين تقولوا ان العلم.
دة حسع كلام شنو. العلم الدلقان لا يقاس بثمن والارض تنقسم النصف وتروح.
هذا العلم شبيه بعلم فلسطين وبعض الدول العربية —- وليس فى وجدان الشعب السودانى —-اعيدوا لنا علم الاستقلال الذى رفعه الزعيم الازهرى