ولاية نهر النيل تساهم بأكثر من 70 % من انتاج الذهب بالسودان
قال وزير المالية بولاية نهر النيل السودانية، الأربعاء، إن الولاية الواقعة شمالي العاصمة الخرطوم، احتلت المرتبة الأولى في ترتيب ولايات البلاد المنتجة للذهب بتوفيرها 70% من جملة 76 طن خططت وزارة المعادن لاستخراجها في العام 2015م، ذلك علاوة عن توفير 600 ألف فرصة عمل في مجال التعدين التقليدي.
وتعمل الخرطوم جاهدة لتجاوز الصدمة الاقتصادية التي خلّفها انفصال الجنوب بآباره النفطية في العام 2011م، وذلك بالاعتماد على الذهب الذي بلغت عوائده طبقاً لوزارة المعادن السودانية 1.8 مليار جنيه خلال العام 2015م.
ولفت وزير مالية نهر النيل، عوض السيد محمد علي، في أعقاب إجازة موازنة الولاية، الأربعاء، إلى أن وجود 600 ألف معدن تقليدي بالولاية أسهم في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي.
ويعمل المعدنون التقليديون ضمن بيئات شديدة القسوة، ويستخدموا في العادة مواداً كيمائية تسبب اضراراً صحية وبيئية على المدى الطويل.
وخلال ديسمبر الجاري توقع وزير المعادن السوداني، محمد صادق الكاروري، ارتفاع إنتاج بلاده من الذهب ، العام المقبل، إلى 100 طن، ليكون السودان في المرتبة الثانية أفريقيا،والتاسعة عالمياً من حيث إنتاج المعدن النفيس.
وقال الوزير في بيان قدمه للبرلمان السوداني، ان الإنتاج الكلي للذهب في عام 2014 بلغ 73,4طنا ، أنتجت منها الشركات 9,7 طنا، فيما بلغ منتوج التعدين الأهلي التقليدي 63,7 طن.
وقال ان وزارته أبرمت اتفاقيات مع دول، عديدة بينها روسيا والبرازيل والسعودية وتركيا لتطوير قطاع المعادن.
sudantribune
ده اعلان يعنى ولا شنو … كل واحد يعدن عند اهلو بلا كرور معاكم …
صلحوا لينا شارع التحدي طيب ..
بالنسبة للضفة الغربية للنيل بالولاية فهي تمتد لقرابة ال 500 كيلو متر، ما فيها كيلو متر واحد مسفلت و لا أي خدمات .. و الواحدة لو تعثرت في الولادة .. احتمال تصل المستشفى و احتمال تموت في الطريق … لأن المستشفيات متباعدة و الطرق صعبة !!
أين هذا الذهب الذي تتحدثون عنه يا حكومة ؟ لا أثر له إطلاقا علي أي شئ في السودان ؟؟ أين يذهب هذا الذهب ؟ هل إلى خزائن الكيزان المتنفذين وإلى حساباتهم في الخارج ؟ الحال هو ذات الحال وكل يوم يزداد سوءاً فأين يذهب الذهب ؟ إلى نساء الكيزان والمتنفذين في شكل حلي ومصوغات وجواهر وغيره ؟ لا أثر له على الإقتصاد السوداني وهذا ما يبرر هذه الإتهامات؟؟؟