سياسية

محمد عبد الله الريح يطالب بالرجوع لعلم الاستقلال كرمز للسودان

أقر رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل، أن ارتفاع وتيرة الاستقطاب السياسي الداخلي، وارتفاع تكاليف المعيشة والصراعات المسلحة في الأطراف، هو الذي دفع القيادة السياسية لتبني مبادرة الحوار كوسيلة لحل أزمات البلاد.
وأبان رئيس القطاع السياسي في الندوة التي نظمتها اللجنة القومية العليا لاحتفالات البلاد بالذكرى الـ60 للاستقلال بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس، أن مبادرة الحوار تمت بإرادة سودانية خالصة، واستبعد أن تكون تمت عن ضعف أو إملاء خارجي، وأوضح أن الهدف منها هو تحقيق الإجماع حول قضايا الوطن، وقال إن العنف لن يحل قضية، والحوار ملك للمتحاورين، وليس لأية جهة تأثير عليه.
واعتبر إسماعيل أن الحوار سيقود لتخفيف حدة الاحتقان السياسي، وإشاعة الحريات المسؤولة المكفولة بالقانون، بالإضافة الى تحقيق الانفتاح في علاقات السودان الخارجية، والإفضاء إلى آلية قومية لوضع دستور السودان الدائم.
ودعا رئيس القطاع السياسي بالوطني كل القوى السياسية لعدم الاتجاه نحو الثرثرة السياسية التي لا تقود إلى شئ، وزاد: (علينا جميعا تحمُّل المسؤولية التاريخية).
من جهته شدد الأمين العام لأمانة الحوار الوطني بروفسير هاشم علي سالم، على أن مخرجات الحوار خط أحمر وسيتم تضمينها في الدستور، وذكر أن الأبواب لا تزال مفتوحة للممانعين في الداخل والخارج للمشاركة في الحوار.
ورأى الأمين العام للحوار أن قضايا البلاد لا تحل إلا برؤى سودانية وداخل البلاد، وأشار إلى مشاركة أكثر من 112 حزباً سياسياً و30 حركة مسلحة في الحوار، وأنه تم الاتفاق على أكثر من 80% من القضايا الأساسية.
من جهته طالب محمد عبد الله الريح بإعادة اعتماد علم السودان الذي تم رفعه عقب الاستقلال، وقال في المداخلة التي قدمها في الندوة أمس (علينا أن نعيد العمل بالعلم القديم، ومناقشة تلك القضية في الحوار الوطني)، وذكر أن العلم القديم أُجيز في البرلمان بقانون، أما العلم الحالي فلم تتم إجازته من قبل البرلمان.

صحيفة الجريدة

‫3 تعليقات

  1. يعني الحكاية كوووولها بقت في العلم .. الناس في شنو ….

  2. 30 حركة مسلحة الله المستعان، بالله دي حالة بلد ممكن تتقدم.
    افصلو دارفور بلا حوار بلا بطيخ.
    بس نتفق على الحدود قبل الانفصال.

  3. واحدة من أمور الإنفصام التاريخي أننا نغني لعلم لم يرفعه أجدادنا صانعو الاستقلال و نرفع بدلاَ منه علم بألوان أملتها علينا جامعة الدول العربية في محاولاتها وسعيها للوحدة العربية ، كلام الدكتور الريح في محله. لابد من تصحيح أي طمس تاريخي. وكن سوداني أولاَ .