بالصور: معاني جديدة للكرم في السودان.. مدينة بارا تكرم ضيوف الدورة المدرسية بوجبة إفطار غير مسبوقة أطلقوا عليها (قطر بارا)..
الكرم هو صفة أصيلة في النفس الإنسانية ومعناها الإعطاء والإنفاق بطيب النفس، الكرم هو أن تعطي أكثر مما تستطيع، لكن الكرم عند السودانيين له معانٍ أخرى.. معانٍ أكبر من مجرد أن نصفه بالكرم.
أكرمت مدينة بارا ضيوف ولاية شمال كردفان للدورة المدرسية القومية الخامسة والعشرون بوجبة إفطار غير مسبوقة أطلقوا عليها – قطر بارا (قطر المحبين) في خطوة غير غريبة وغير مستبعدة من أهلها ذوي الجود والكرم و السخاء اللا محدودين.
وجبة (قطر بارا) -كما هو موضح في الصور أدناه- تتكون من عدد 150 خروف محشي بالدجاج والحمام والذبيب بطريقة متفردة وعدد 1000 صينية كنافة فاخرة من كنافة بارا التي لا شبيه لها في السودان.
أهل بارا عظيمي الخلق وأصفياء النية أجزلو السخاء لضيوفهم من دون حدود ولسان حالهم يقول: “عزيز أنت يا وطني، وأنتم في العيون يا ضيوفنا الكرام”
موقع النيلين لا يملك كلمات الشكر والتقدير المناسبة لنقلها للأهل الطيبين في بارا الرائعة بروعة من سكنوها وأعلوا شأنها وشأن الوطن، حيث لا نملك سوى أن نقول لهم بكل خجل وتواضع :
كرمٌ وبذلٌ واسعٌ وعطيَّةٌ لا أين أذهب أنتم أعين الكَرَم
مَن كان بين فضيلة وكرامة لا ريب يفقؤ أعين العدم
ماشاء الله.. تبارك الله!
معاذ عباس
النيلين
ماشاء الله
اهل بارا و كردفان كرمهم لا يحتاج لدليل
زرناهم والله وجدناهم اكرم من في الارض (كرم وشهامه ونبل)
الصور اعلاه مثال فقط
ولكن الاخراج ماحلو و ودي مشكلتنا كسودانيين
شويه ديكور و صواني و برزخه لا تضر بل تساعد علي نشرها
وديل اهلي
السودان بلد الكرم واهل كردفان اهل الجود والشهامة وكردفان ارض الروعة والجمال
بس وين الخرفان الضان تأكلو الناس ديل لحم الغنم ولا مشت الصادر من اجل الدولار
لا أعرف في السودان اكرم ولا ارجل من الكردافة
حرم اي زول يسكت ولا ما يتحرق لو سمع السودان جعان يكون ماهو سوداني .. يا اخي والهه الواحد يقمز لفوق مرتين انه سوداني ..
يا الاسمك الرقراق ما يتفرز الضان الحمري من الماعز انت من وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولاً نعم أهل كردفان هل أهل الكرم والجود ولكن الشئ الذي يفاخر به أحمد هارون هذا نوع من البزخ وناس الولاية فيها كثير من المشاكل والفقر المدقع وأعلم علم اليقين بأن هذه الخرفان تم تجميعها من كل المحليات وتم تجميع مبالغها من الناس الغلابة وخاصة من أطفال المدراس الذي يفترشون الأرض لكي ينالوا قسطاً من التعليم وهو يقول أنه سوف يحارب المدارس القشية وأن 90% من مدارس شمال كردفان قشية , وأنه يجبر كل طالب أن يتبرع بملغ جنيه في اليوم في حين أن هذا الطالب لا يمكل والده جنيهاً لكي يشتري به ربع رطل سكر لشراب الشاي وكذلك يتسقطع شهرياً عشرة جنيهات من رواتب المعلمين لهذه النفرة واجبارياً فهل هذا يقدم شيئاً لمنطقة أكثر قراها ليس بها آبار للمياه الجوفيه .
فهذا البزح الذي يتفاخر به أحمد هارون فما كان من الأفضل أن يوجه لحفر الآبار وبناء المدارس القشية والكل يعلم أن أحمد هارون لم يأتي للولاية إلا لغرض النهب والفساد وبناء القصور والمباني الفاخرة في الخرطوم وليس قلبه مع الولاية ولا مع أهلها الطيبين
ولاية كردفان ممكن تكون من اغنى ولايات السودان فيها خيرات طبيعية كتيرة … وناسها طيبين وكرماء .. وعندهم كنافة رهيبه
الكرم بالجود وبعدين ما افتكر الذبيح غير ضان حمري وحتي لو ماعاز برضو لحمه ولحمه الماعز جميله المهم اكرام الضيف . التحيه لاهلنا في بارا والبشيري والحمره والطويل وكل الخيران المجاوره .