حوارات ولقاءاترياضية

عمر بخيت في حوار: دوري أبطال أفريقيا هو هدف المريخ

ما يزال لاعب الوسط المدافع عمر بخيت لديه ما يقدمه في ملاعب كرة القدم السودانية سواء على صعيد المنتخب الأول أو فريقه الحالي المريخ، فعمر جاء للمريخ بعد أن رفض الهلال تجديد عقده في مايو 2015، وذلك بتوصية من المدير الفني السابق للمريخ دييقو غارزيتو الفرنسي، وذلك لأنه مقتنع بمقدرات اللاعب حينما كان يدربه في الهلال وكان عمر حينها في بدايات حمله لشارة القيادة.

وقد إلتقى موقع كوووره بعمر في حوار عبر فيه عن أراءه كلاعب خبرة وعن تحديات وأهداف لفريقه الأحمر وتحديات تواجهه هو شخصيا، فجاء الحوار بعقلية عمر بخيت اللاعب النجم والقائد في الكرة السودانية.

كيف يمكن أن تقارن بين فريق المريخ الجديد في 2016 بسابقه في 2015 ؟

من المبكر في هذا الوقت الحكم على الفرق بين مريخ 2015 ومريخ 2016، لأننا ما زلنا في بداية الإعداد فما يزال الوقت مبكرا، كما أنني لا أستطيع أن أتكهن كيف سيكون موسم 2016 للمريخ، ولكن أيضا نحمد الله أن هيكل المريخ في موسم 2015 ما يزال موجودا ونحتاج للقليل من الإنسجام مع اللاعبين الجدد، وبعدها أن شاء الله يكون مريخ موسم 2016 أفضل من الموسم الماضي.

ما هي الأهداف الواضحة التي يريد لاعبي المريخ تحقيقها في موسم 2016 ؟

الهدف الوحيد والذي يسعى كل فريق سوداني لتحقيقه هو الوصول لنهائي دوري أبطال أفريقيا وهو هدفنا الاكبر في موسم 2016، فتحقيق هذا الهدف ما يزال معضلة أمام الفرق السودانية، ففي السنوات الآخيرة كنا نصل لمراحل متقدمة ولكن ظلت مرحلة النهائي والفوز باللقب عصية علينا جميعا، لكنني أرى أنه في 2016 أن العروس الافريقية قريبة.

ما الذي ترى أن المدير الفني الجديد للمريخ لوك إيمَل البلجيكي قد ادخله على ويعتبر إضافة على المريخ مقارنة بعمل مدربين سابقين ؟

لأي مدرب فلسفته الخاصة ومنهجه الفني في إدارة الفريق الذي يدربه، ومن خلال المرحلة الفائتة التي تضمنت فترتي إعداد داخلية وخارجية أستطيع أن أقول أن المدرب البلجيكي الجديد ممتاز في عمله ويحب الإنضباط في عمله، ويمتلك عقلية تدريبية كبيرة، كما أنه من المدربين الذين يربطون تدريبات الجهد البدني بالكرة، كما لديه تدريبات حديثه ولكن الأهم أن نستوعب ما يريده هذا المدرب ونسانده في فكره وتفكيره وهذا هو الأهم خلال مرحلة الإعداد.

ما هو أكبر تحدي قد يواجه المريخ ولاعبيه في الموسم الجديد ؟

ليس هناك تحد للاعبي المريخ في مواجهة جمهورهم سوى تحقيق بطولة دوري أبطال أفريقيا في 2016، وكما هي هدف في الموسم الجديد لنا فإنها ايضا تعتبر تحديا، هذا التحدي ظل ماثلا منذ سنوات، وهذا التحدي يجب على لاعبي المريخ أن يركزوا عليه.

من تعتقد من الأندية لديه المقدرة على منافسة المريخ في الالقاب المحلية المطروحة في الموسم الجديد كالممتاز وكأس السودان ؟

بحكم الشكل التنافسي الذي ظهرت عليه معظم الفرق في الموسم الماضي فأنا ارى أن المستويات الفنية أصبحت متقاربة، الفريقان الكبيران يشعران بذلك فالمريخ عانى من كثير من المباريات وكذلك الهلال، وارى أن موسم 2016 سيكون صعبا، ويحتاج من القوى الكروية التقليدية المسيطرة أن تركز في كل المباريات التي سوف تخوضها لأجل تحقيق البطولات بنهاية الموسم.

ما هي توقعاتك لموسمك الثاني مع المريخ وقد يكون الآخير لك بعد أن تعاقدت معه في مايو 2015 ؟

هناك العديد من الأهداف والتحديات الشخصية عندي، أولها إقتحام التشكيل الاساسي، ولكن لدي فلسفة في ذلك وهي: ليس المهم من يبدأ المباراة من اللاعبين، بل المهم أن يفوز المريخ وهذه الفلسفة وضعتها في ذهني منذ أول يوم دخلت فيه المريخ.

ولقد تذبذت مشاركاتي كأساسي مع المريخ بسبب إشكاليات حدثت لي مع المدرب السابق، وليس من الأخلاق أن أخوض فيها وأكشف تفاصيلها، وقد جاءت بسبب ذلك مشاركاتي متقطعة مع الفريق، فأصبحت لا أشارك اساسيا، ولكن هذه السنة هناك بشارات وإشارات كثيرة تؤكد أنني أستطيع أن أشارك كأساسي، وإن شاء الله استطيع أن أقدم الكثير للمريخ.

كوووره