بعد إطلاق شيخ “الامين” متى يفك أسر “ودعة” و”بيتاي” في تشاد
إطلاق “الأمين” وتبقى “ودعة” و”بيتاي”
نجحت الوساطات التي قادتها شخصيات سودانية حكومية وغير حكومية في إصدار سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة لقرار بإطلاق سراح الشيخ “الأمين”، أحد أشهر زعماء الطرق الصوفية الحديثة المرتبطة بالسلطة والرياضة وأهل المال ورجال الأعمال.. وقد اختفى شيخ “الأمين” من واجهات الإعلام منذ شهر، وراجت شائعات كثيرة عن الأسباب التي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة (تحجزه) طوال الشهر الماضي، وحتى وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” حينما سأله رئيس تحرير (المجهر السياسي) “صلاح حبيب” عن أسباب اعتقال شيخ “الأمين” رفض الخوض في تفاصيل القضية، ولكنه ألمح إلى إمكانية إطلاق سراح الشيخ الصوفي المثير للجدل والقريب من دوائر صناعة القرار في الدولة، وقد بات مسيده في حي “ود البنا” مثل مسيد الشيخ “الفادني” ومسيد السادة “البادراب” في أم ضواً بان في سنوات مايو الأخيرة.. ويقع على عاتق وزير الخارجية بروفيسور “غندور” الدفاع عن أي سوداني سواء أكان (شريفاً) أو حتى (مجرماً) مرتكباً جريمة قتل أو متورطاً في أعمال تصفها البلدان الخليجية (بالدجل والشعوذة)، أو حتى الفقراء الباحثين عن الخلاص الذاتي وهم يركبون الصعاب عبر البحار هروباً من وطنهم إلى جنة (الإفرنج) في أوروبا. كل هؤلاء يقع على عاتق البروفيسور “غندور” الدفاع عنهم، وإذا كانت الجهود التي أثمرت بإطلاق سراح الشيخ “الأمين” وحرمانه من دخول “أبو ظبي” و”دبي” مدى الحياة فإن واجب البروفيسور “إبراهيم غندور” بل مسؤوليته أن يسعى جاهداً لإطلاق سراح “الصادق صديق ودعة” الذي تحتجزه سلطات الإمارات نفسها منذ سنوات، ولم تبدِ الحكومة أي اهتمام بواحد من مواطنيها تعرض للحبس، ولم يقدم للمحاكمة كما تقتضي العدالة، وظل مصيره مجهولاً رغم الخدمات التي ظل (يسديها) والده رجل الأعمال “صديق آدم عبد الله ودعة” للحكومة، يتبرع بالدولار واليورو وينفق على مشروعات التنمية وتشيد شركاته الطرق.. وتنهض على أكتافه مؤسسات تعليمية. ويضع “صديق ودعة” كل رهانه على المؤتمر الوطني، يغدق على الحركات المسلحة من حر ماله حتى توقع على اتفاقيات السلام. وكان حرياً بالحكومة أن تبذل جهداً حقيقياً وينتدب الرئيس أحد مستشاريه لدولة الإمارات من أجل إطلاق سراح ابن “صديق ودعة” وفاءً لوالده وتقديراً لجهده.. ولكن السودان إذا كنت صاحب ظهر وسند تنال حقوقك وتزحف على حقوق غيرك، وإذا كنت بلا ظهر يحميك تلفحك شمس الخرطوم الحارقة. وفي ذات الوقت هناك شيخ سوداني آخر ألا وهو شيخ خلاوي همشكوريب تحتجزه السلطات التشادية أيضاً منذ شهور ولم تحرك الحكومة ساكناً نحو “أنجمينا” صديقتها التي لن ترد لها طلباً، ولكن متى تسعى الخارجية في طلب إطلاق سراح الشيخ “بيتاي” الذي كان حرياً بالمهندس “إبراهيم محمود حامد” مساعد الرئيس أن تجعل قبضته من أولوياته بدلاً من الاتصال بـ”زينب كباشي” التي تقود نفسها تحت اسم الجبهة الشعبية المعارضة في شرق السودان، و”بيتاي” يتولى ابنه منصباً رفيعاً في الحكومة رئيساً لمجلس تشريعي كسلا ولكنه الآن ينام على الأرض وراء قضبان دولة تشاد.
يوسف عبد المنان
المجهر السياسي
ضهرا أكتر من أبوه ؟
و المساعدات دي كلها ألا تمثل ظهرا متينا ؟
والثاني ولده يحتل منصبا رفيعا !!
أها دي كلها ما نفعت ؟
تاني ياتو ضهر بينفع ؟
اكثر صحفي عنصري ويزداد عنصرية كل يوم طبعا هو جاب حكاية بيتاي للتغطية علي ان الحكومة لم تهتم بابن صديق ودعة
يالرايق قلت الحقيقة ،وتاني حاجة الدولة خلاص مشاكلهـا انتهـت عشان تمشى تتوسط لى محتاليين في دول اخرى
و هل تعلم لماذا تريد الحكومة الامارتية صديق ودعة , هل تعلم أم أنك تدعي الغباء ؟
هل تريد من الحكومة السودانية ان تتوسط لمحتال و ساحر و مشعوذ أيها الكاتب الفذ ؟ ما يسمى بشيخ الأمين تم الافراج عنه بشرط تمليك كل المعلومات التي لديه للحكومة السودانية حتى تسترد كل الاموال التي نهبها هو و من معه من المتنفذين و تعيدها لدولة الامارات , الأمر نفسه لا يمكن لصديق ودعة لأن الحكومة غارقة لأذنها في تلك الأموال و جريمته تلك كانت من الاسباب الرئيسية لتردي علاقتنا بدولة الامارات , هل تريد بعد ذلك ان تتوسط لصديقك الساحر ؟؟