سياسية

السودان يقدم تفاصيل التسهيلات الممنوحة لـ”اليوناميد”

أعلن القائم بأعمال بعثة السودان الدائمة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك السفير حسن حامد حسن تفاصيل التسهيلات التي قدمها السودان للبعثة الأممية الأفريقية المشتركة بدارفور من بينها 179 إذناً لتخليص مستوردات و413 تأشيرة دخول خلال الأشهر الماضية.

وقال حامد في مداخلة أمام مجلس الأمن ليل الإثنين، رداً ما جاء في كلمة وكيل الأمين العام لشؤون حفظ السلام، هيرفي لادسوس، الذي اتهم الحكومة السودانية بتعطيل عمليات منح التأشيرات لأعضاء البعثة وتقييد تحركاتها داخل البلاد، قال بلاده وافقت أيضاً على فتح مكتب تخليص خاص بالبعثة في ميناء بورتسودان ولكن البعثة قامت بإغلاقه.

وأوضح أن الحكومة منحت في شهر أكتوبر 2015 ما مجموعه 141 تأشيرة من أصل 151 أي بنسبة 93 في المئة، أما في ديسمبر فقد منحت 272 تأشيرة من أصل 281 أي بنسبة 96,7 في المئة.

عمل الآلية

حامد يقول أن القتال بين قوات الحكومة والحركات المتمردة في دارفور قد إنحسر تماماً وأن المصادمات القبلية المتعلقة بالأراضي والموارد قد تراجعت وأن الجرائم العادية قد انحسرت كذلك

وأشار حامد إلى أن الآلية الثلاثية التي تضم ممثلين عن حكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمعنية بحل هذه المسائل ستستأنف عملها بعد إنقطاع عام ونصف العام وسيكون اجتماعها القادم يومي 29 و30 من يناير الجاري على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.

ولفت إلى أن القتال بين قوات الحكومة والحركات المتمردة في دارفور قد إنحسر تماماً أن المصادمات القبلية المتعلقة بالأراضي والموارد قد تراجعت وأن الجرائم العادية قد انحسرت كذلك.

وقال حامد إن تقرير الأمين العام الذي قدم في 24 ديسمبر 2015 حول نشاط البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) لم يتلق أي شكاوى عن وقوع اشتباكات مسلحة إلا محاولات يائسة يقوم بها فصيل عبدالواحد محمد نور شرقي جبل مرة.

وأشار إلى أن عبدالواحد رفض كل الوساطات الإقليمية وقام بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة من جانب واحد.

الأوضاع الإنسانية

القائم بأعمال بعثة السودان الدائمة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك يطالب برفع العقوبات المفروضة على البلاد وإعفائها من الديون لتنطلق في مشاريع مرحلة إعادة البناء بعد أن طوت صفحة الحرب

وأكد حامد أن الأوضاع الإنسانية قد تحسنت نتيجة وقف الاقتتال إلا أن الحكومة السودانية بحاجة إلى دعم المجتع الدولي.

وطالب برفع العقوبات المفروضة على بلده وإعفائها من الديون لتنطلق في مشاريع مرحلة إعادة البناء بعد أن طوت صفحة الحرب.

وكان لادسوس قدم إحاطة حول عملية حفظ السلام في دارفور أمام جلسة صباحية لمجلس الأمن، قال فيها إن هناك عملية تعطيل لمنح التأشيرات لأعضاء بعثة يوناميد كما أن هناك عدداً من الإشتباكات وخاصة في منطقة جبل مرة. وكان الأمين العام قد وضع بين يدي المجلس تقريره الدوري عن الأوضاع في دارفور والذي يغطي فترة ثلاثة أشهر من 25 سبتمبر إلى 15 ديسمبر.

ويشير التقرير إلى أن هناك زيادة في عدد الهجمات المسلحة واستفزاز المدنيين، بمن فيهم المشردون داخلياً، وخاصة في شمال وغرب دارفور.

شبكة الشروق + وكالات