منوعات

الأرصاد الجوي تنفي تقارير الأسافير حول موجة برد قادمة

نفى خبير الأرصاد نور البلد فضل الله، أن تكون هناك موجة برد قاسية، كما أوردت بعض وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه أشار إلى أن بعض مدن البلاد الشمالية ستشهد انخفاضاً في درجة الحراة يقترب من ثماني درجات.

وقال نور البلد لبرنامج (صباح الشروق) يوم الأربعاء، إن ما راج عبر الأسافير لا يعدو أن يكون توقعات عامة، وليس لدينا أي تحذير حول موجة برد سوى الحالية.

وأضاف وهذه التي حذرت الأرصاد منها وقالت إنها ستضرب البلاد في شمالها وغربها حتى نهاية الأسبوع تصحبها رياح مثيرة للغبار والأتربة خصوصاً في ساعات النهار.

وأضاف أن تلك التوقعات صدرت منذ يوم الخميس الماضي لارتباطها بالاجتماع الأسبوعي العالمي لخبراء الطقس، ولم يستبعد صدور توقعات جديدة ترقباً لموجة أخرى.

وأبدى نور البلد عدم استغرابه من الموجة الحالية وأشار إلى أن مطلع يناير من العام الماضي وصلت درجة الحراراة في مدينة الفاشر إلى ثلاث درجات وشدد على أن السودان ليس به جليد.

توقعات وتنبؤات

وسخر نور البلد من تقارير الأسافير التي أشارت إلى حلفا الجديدة الواقعة شرقاً، أما وادي حلفا فالأمر طبيعي فقد شهدت حتى صباح اليوم تسع درجات مؤية.

وكشف نور البلد أن علمية الأرصاد الجوي تتحرى التوقعات، والتي تبنى لأغراض كثيرة منها تنبيه المواطنين والطيران والزراعة، ونوه إلى نشرة يومية منتظمة عبر الإذاعة السودانية، فضلاً عن التوقعات الموسمية.

ونفى أن يكون تداخل الفصول واضطرابها خاصا بالسودان وحده، وهو يتبع للمنظومة العالمية، وعزا تغييرات الطقس أخيراً إلى نتاج الثورة الصناعية والممارسات البشرية السالبة.

وألمح نور البلد إلى ضعف ثقافة المجتمع بدور وأهمية الأرصاد الجوي، وقال إن عدم حدوث التوقعات، لا يعني أن كل التقارير خاطئة، فالتوقعات حتى في الدول المتقدمة لا تجزم بالتنبؤات مئة بالمئة فهي في غالبها احتمالات ترتفع وتنخفض نسبياً.

ونبه نور البلد إلى خطورة دخول التنبؤات الجوية مدار السبق الصحفي والبعد عن العلمية، حيث لا يحتمل الأمر التجاوزات، وسيكون ضررها كبيراً بالنظر إلى حجم التوقعات.

شبكة الشروق