موقع أمريكي يكشف سبب تزوير ترامب صور للوليد بن طلال
اعتبر موقع “بزنس إنسايدر” الهجوم الذي شنه مرشح الرئاسة الأمريكية بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، دونالد ترامب، على كل من الأمير الوليد بن طلال ومذيعة محطة فوكس الإخبارية، ميجان كلي، وتلفيقه الصور لكليهما، محاولة منه للتغطية على أسباب رغبته في الامتناع عن حضور المناظرة بين جميع المرشحين الجمهوريين على المحطة.
وحاول ترامب النيل من الأمير الوليد، الذي نعته في (12 ديسمبر 2015) بأنه “وصمة عار على الولايات المتحدة الأمريكية”، عن طريق ترويج الأكاذيب عنه ووصفه برجل الأعمال الذي يقوم بتوظيف أمواله لرسم توجه بعض كبرى المحطات الإخبارية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر الموقع الأمريكي، (الخميس 26 يناير 2016)، أن ترامب حاول اختلاق قصة مفادها أن هناك مؤامرة مدبرة ضده عن طريق نشر صورة ملفقة تجمع بين الأمير الوليد وشقيقته ومذيعة محطة فوكس الأمريكية عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأضاف الموقع: “ترامب لم يكتف بوضع الصورة المفبركة فحسب، بل كتب عليها- أيضا- تعليقا مثيرا، قال فيه: أغلب الناس لا يعلمون أن الأمير السعودي الوليد بن طلال هو أحد ملاك محطة فوكس نيوز، ها هو الدليل أمامكم، هذه صورة للأمير وشقيقته مع المذيعة ميجان كلي، لو كنتم لا تصدقوني أبحثوا عن ما أقول على جوجل”.
وأشار “بزنس إنسايدر” إلى أن العديد من المواقع الأمريكية سارعت بكشف كذب وزيف ما يقوله ترامب، ومنها موقع “snopes.com” الذي نشر الصور الحقيقية للمذيعة “كلي” التي لفق ترامب صورتها مع الأمير.
أما موقع “politifact” فقد عمل على تقديم الأدلة التي تثبت أن الأمير الوليد بن طلال ليس من الملاك الرئيسين للمحطة، وأنه عمل فقط على استثمار جزء صغير من أمواله فيها
الحياة