قصة (صعاليك الحلة) والطبيبة المحسودة
تدور وقائع حكاية (صعاليك الحلة) والطبيبة المحسودة بإحدى حواري العاصمة، هكذا وصفها القاضي أبو طلب الذي روى أن الدكتورة (هبة) ابنة الـ(27) عاماً كانت من فتيات الحي العريق، وكانت ممن يشهد لهن بالأدب وحسن الخلق والذكاء و(الشطارة)، وهي من أسرة ميسورة الحال، ليس لديها اخوة او اخوات، لأنها كانت وحيدة والديها وقد رزقهما الله بها بعد أكثر من (15) عاماً من الزواج، وبعد أن استجاب الله لدعائهما بأن تكون لهما ذرية تقر أعينهما، فكانت (هبة) هبة من الله على هذه الأسرة، فتمت رعايتها بلطف وإحسان تربيتها وتعليمها الى أن قوى عودها وتفوقت على قريناتها وتم قبولها في كلية الطب، اشتهرت في الحي بدماثة اخلاقها وورعها، كما أنها تتخير ممن تتعامل معهم بعناية فائقة، ويدور برنامجها اليومي ما بين المكتبات والمستشفيات وغرفتها الخاصة في المنزل، كانت عندما تسير في الشارع العام تطأطئ رأسها تأدباً لحق الشارع، لا تأبه بالسفهاء والصعاليك والعطالى، وكانت تتأذى من بعض كلماتهم النابية والفاحشة، ولأنها كانت من المحصنات فقد تربص بها بعض المتسكعين بالشوارع من أبناء الحي، وخطط لهم شيطانهم النيل منها، وظلوا في حالة ترغب لانتهاز أية فرصة ينفذون خلالها غرضهم المريض.
وعندما لم يجدوا ثغرة في تلك الطبيبة، قرروا التسلل الى غرفتها ومن ثم الاعتداء عليها جنسياً، وتمكن اثنين منهما من الوصول إليها في الساعات الاولى من الفجر، ليجدوها وقد غضت في نوم عميق بعد مداومة ليلية مرهقة بمستشفى الحوادث، وحاولوا ارهابها بتكميم فمها، ووضع سكين على عنقها حتى لا تصدر صوتاً، بينما شرع الآخر في تعرية جسدها، محاولاً اغتصابها لتنفض من حولهما وتصرخ بأعلى صوتها حتى استيقظ والديها ووجداها مصابة في عينها وممزقة الثياب، وهي ترتعش خوفاً، حس الجيران بحركة غير طبيعة بمنزل لم يسمع منه صوت من قبل، فهبوا لنجدة الأسرة وقد شاهدوا (الصعاليك) وهم يحاولون الفرار وتمكنوا من القبض عليهما، ومن ثم اقتيادهما للشرطة التي اتخذت إجراءاتها وتحويل الفتاة الى المستشفى لتلقي العلاج بموجب أورنيك (8) جنائي والذي أشار الى ورم وجرح في العين والعنق ولايوجد اعتداء جنسي.
يقول القاضي انه قدم نصحاً وإرشاداً وتوبيخاً شديد اللهجة للمدانين وأمر بحبسهما (6) سنوات والغرامة (500) جنيه لكل.
ترويها: سمر فرج الله
الانتباهة
ترقب مش ترغب
ما معقول الخلط بين القاف والغين يصل المرحلة دي والصحف تنشر بلا تصحيح لينتشر الخطأ أكثر وأكثر وذا كانت دي الصحافة بتكتب كده عامة الناس يكتبوا كيف؟
الأخ عبدالله
أخشى أن أقول لك : إنك تؤذن في القطب الجنوبي !!
وكثيرا ما أقول إن مخرج ” القاف ” مغلق ، وليته كان مغلقا للتحسين أو عملية جراحية لتعديل العيب الخلقي ….
لكنه للأسف مغلق نهائيا ..ويبدو أنه مغلق أيضا في حلوق الأقلام
ولكن كنا نربأ بالإعلاميين أن يكون مستواهم اللغوي متدنيا !!
لكنهم هم على رأس قائمة الكارثة
سته سنة في عينك .. مفروض ستة الف