تغريم أمير سعودي رفض 3 سائقات أميركيات واستبدلهنّ برجال
منح قاضٍ فيديرالي أميركي تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بـ3 نساء في مينيسوتا، كنَّ قد قمن برفع دعوى قضائية بعد أن استغنى عنهن أميرٌ سعودي عام 2012، حيث رغب في أن يكون سائقوه فقط من الرجال وأبلغ بذلك شركات السيّارات المتعاقد معها.
القاضي المحلّي الأميركي جوان إريكسين أقرّ بمنح 130 ألف دولار الخميس 28 يناير/كانون الثاني 2016، لكل من غريتشن كوبر، وباربرا هيرولد، وليزا بوتيلل، في الدعوى ضدّ الأمير و3 شركات لسيارات الليموزين.
صحيفة ستار تريبيون قالت إن النساء قد تلقين 100 ألف دولار لكل واحدة، بموجب القانون في مينيسوتا. كما ضاعف إريكسين مبلغ الـ 15 ألف دولار، الذي سعت كل امرأة للحصول عليه كتعويض عن أجورها، إلى 30 ألفاً.
ورغم التعويض المادي إلا أن القاضي رفض منحهن تعويضات جزائية، قائلًا إنه بالرغم من أن المدّعى عليهم تصرفوا بشكل غير قانوني، إلا أنه لم يثبت أنهم تصرفوا معهن بـ “إهمال أو أذىً متعمد”.
النساء كنّ بين 40 سائقًا تمّ توظيفهم في أكتوبر/تشرين الأول 2010 لدى الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، وعائلته وأصدقائه أثناء علاج الأمير في مشفى “مايو كلينيك” في روتشستر.
وقالت الدعوى إن الأمير والوفد المرافق له كانوا قد أخبروا شركات لليموزين أنه أراد سائقين ذكوراً فقط، حيث لا يرغب في قيادتهن لسياراته، فيما تحظر على النساء قيادة السيارات في السعودية.
اثنتان من الشركات الثلاث المدعى عليها تصالحتا مع السائقات، بينما بقيت شركة “كراون برينس ليموزين” ضمن المدعى عليها. ولم تدرج سجلات المحكمة على الإنترنت محامياً للتعليق على الحكم نيابة عن محمد علي البشير، الذي يعمل في مينيسوتا في “كراون برينس ليموزين”، أو عن الأمير.
هافينغتون بوست