وزير خارجية جنوب السودان: مستعدون للوساطة لحل أزمة «سد النهضة»
قال وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين إن العلاقات بين مصر وجنوب السودان قوية وممتدة عبر التاريخ، وإن «جوبا» على استعداد تام للوساطة بين القاهرة وأديس أبابا من أجل التوصل لحل ينهى أزمة «سد النهضة» الإثيوبى، موضحاً أن القاهرة فتحت جامعاتها لتعليم أبناء جنوب السودان، وشاركت بقوة فى إحلال السلام ببلاده.وأضاف، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أنه لابد من تعاون جميع دول حوض النيل مع بعضهم البعض، لأن الأخير هو الرابط الأقوى بينهم إلى يوم القيامة، وأنه يجب إدراك احتياجات مصر من المياه، والتعامل من منطلق أن «الجميع رابح».
وإلى نص الحوار:
■ بداية كيف تقيّم العلاقات بين مصر وجنوب السودان الآن؟
– العلاقات بين مصر وجنوب السودان قوية وممتدة عبر التاريخ، وقبل استقلال الجنوب كانت مصر تقدم فرصاً كبيرة لتعليم أبناء جنوب السودان فى الجامعات المصرية، وهذه المنح مستمرة حتى هذه اللحظات، والمقرر أن يكون هناك فرع لجامعة الإسكندرية فى «جوبا» عاصمة جنوب السودان.
والروابط بين القاهرة وجوبا تزيد متانتها يوماً بعد يوم، وتشمل العديد من المجالات، وإذا تحدثنا عن التنسيق بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس سيلفا كير، رئيس جنوب السودان، فهناك تنسيق مستمر بينهم، ويتواصلون هاتفياً دائماً، وكير زار القاهرة أكثر من مرة. وبالنسبة للعلاقات الوزارية بين البلدين هناك تعاون مشترك بين الدولتين، ولذلك أؤكد مرة أخرى أن العلاقات قوية جداً بين البلدين.
■ كيف تسير اتفاقية السلام فى الجنوب حالياً؟
– نحن الآن فى مرحلة تنفيذ اتفاقية السلام التى تم التوقيع عليها بوساطة من «الإيجاد»، وهذا الاتفاق ناجح والمعارضة موجودة حالياً فى «جوبا»، وننتظر قدوم رئيس المعارضة رياك مشار إلى العاصمة، وبعدها سيتم تشكيل الحكومة المؤقتة، وتم بالفعل تنفيذ العديد من البنود التى ينص عليها اتفاق السلام، وقسمنا الوزارات والحركة الشعبية، وطبقاً للتقسيم تحصل الحكومة على 16 وزارة، بينما تحصل المعارضة على 10 وزارات، والأحزاب الأخرى لها وزارتان. والإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة يعتمد على وصول «مشار» إلى «جوبا»، وسيتم تعيينه نائباً أول للرئيس، وطبقاً للاتفاق نقلت الحكومة الحالية قواتها بعيداً عن العاصمة بحوالى 25 كيلومتراً، والاتفاقيات العسكرية بين المعارضة والحكومة نحن نسير قدماً فى تنفيذها.
■ هل منظمة «الإيجاد» تلعب دور الضامن فى اتفاق السلام بالجنوب؟
– نعم، وهناك لجنة برئاسة رئيس بتسوانا السابق موجودة حالياً فى «جوبا» لمراقبة تنفيذ الاتفاقية التاريخية.
■ كيف تنظرون إلى دور مصر فى إحلال السلام فى «جوبا»؟
– مصر تساعدنا كثيراً فى إحلال السلام، ولعبت دوراً كبيراً فى إطار منظمة «الإيجاد»، وكانت تحضر الاجتماعات بين وفدى الحكومة والمعارضة التى تمخض عنها اتفاق السلام، والقاهرة تعمل حالياً على نجاح هذا الاتفاق من خلال عمليات التنمية فى الجنوب، ودور مصر واضح للجميع فى بلادنا.
■ ما صحة انضمام جنوب السودان لاتفاقية «عنتيبى»؟
– هناك ضرورة تحتم تعاون دول حوض النيل مع بعضهم البعض، لأن نهر النيل يربطنا حتى يوم القيامة، ولابد أن يكون هناك حوار وتعاون بيننا، وعلينا أن نعى احتياجات الدول الأخرى، خاصة مصر التى تعتمد بشكل رئيسى على مياه النيل، وعلى الجميع أن يتحدثوا من منطلق أن «الجميع رابح»، ونحن نشجع على هذا الأمر.
■ هل من الممكن أن تتوسط جنوب السودان بين مصر وإثيوبيا؟
– مستعدون للتعاون من أجل التوصل لحل ينهى الأزمة، وكما يقول المصريون «الجميع حبايبنا».
كتب: جمعة حمد الله
المصري اليوم
ياخي عليكم الله وساطة من الجنوب يعني وزنكم شنو اساسا خلونا من الاوهام الفارغة
دولة فاشلة
بوش شيت
انسى سد النهضة صحيح مصر ساعدتكم كتر و كمان ساعدتكم فى الانفصال ردوا ليها الجميل و خلوهم يحفروا جنقلى