نقص حاد في الأطباء العموميين والكوادر المساعدة في الولايات
كشفت وزارات الصحة بالولايات عن نقص حاد في أعداد الأطباء العموميين والكوادر المساعدة، وعزت النقص إلى هجرة الكوادر للعمل في الخارج، واعتبر وزراء الصحة الهجرة أكبر التحديات التي تواجههم بالإضافة إلى عدم التزام الولايات بدفع الـ(50%) من الميزانيات المخصصة للصحة، وتدني بيئة العمل وانعدام وسائل الحركة والإشراف وعدم الاهتمام بالتدريب والبنى التحتية.
في وقت وجه بحر إدريس أبو قردة، وزير الصحة الاتحادي، الأطباء بالالتزام بأخلاقيات المهنة وعدم العمل بالعيادات الخاصة أثناء ساعات الداوم الرسمية بالمستشفيات، وطالب خلال مخاطبته الاجتماع التخطيطي الأول لمديري الطب العلاجي بالولايات أمس (الثلاثاء) بالنظر في كافة المشاكل الصحية وتشخيصها وتبني خطة محددة ووضع رؤية واضحة لاستقبال الكوادر، واعترف الوزير بوجود مشاكل حقيقية في مجالات سلامة المرضى والمعامل وبنوك الدم، معلناً عن إجراءات جديدة لاستقبال الأطباء العموميين والكوادر الوسيطة وذلك عقب موافقة رئاسة الجمهورية على برنامج الاستبقاء لعدد (200) اختصاصي، مشيراً إلى تخصيص ميزانيات لإدارات الطب العلاجي بالولايات، داعيا إلى التركيز على العمل الميداني وزاد بقوله: “ما دايرين قعاد في المكاتب”، فيما أبدى قلقه من تدخل البرلمانيين في العمل الصحي، وشدد على عدم المجاملة في إنشاء المراكز الصحية والالتزام بالخريطة الصحية والتأهيل الإداري لمديري المستشفيات، وشكا من التغيير المستمر للقيادات الصحية في الولايات.
صحيفة اليوم التالي