إسرائيل ترفض منح السودانيين اللجوء وترحلهم لأوغندا ورواندا
كشف تقرير أمس عن توفر أدلة على أن إسرائيل ترسل مهاجرين أفارقة غير مرغوب فيهم إلى بلدان أخرى، بناء على اتفاق سري، ربما يكون فيه انتهاك للقانون الدولي، وشمل مرحلين سودانيين، كما رفضت تل أبيب منح أي سوداني صفة اللجوء.
وبدأت إسرائيل كما ذكرت “بي بي سي” ، في استخدام سياسة جديدة تمنح من خلالها المهاجرين الاختيار لترك البلاد إلى بلد ثالث في إفريقيا، يفترض أنه ملاذ آمن، أو السجن إلى أجل غير مسمى.ويوجد في إسرائيل حوالي 45 ألف مهاجر إريتري وسوداني، وقد تحدثت مع أشخاص منهم قالوا إنهم أرسلوا إلى رواندا وأوغندا.
وقالت سلطات الهجرة الإسرائيلية في أكتوبر الماضي إن ثلاثة آلاف من طالبي اللجوء غادروا البلاد إلى بلد ثالث.
وأفادت أن سبعة مهاجرين سجلوا أسماءهم بالفعل مع المفوضية العليا للاجئين في رواندا، وجميعهم إريتريون، وأن ثمانية فقط، معظمهم من السودان، موجودون في أوغندا.
ولم توافق إسرائيل إلا على أقل من 1 في المئة من طلبات اللجوء منذ توقيعها على اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين قبل نحو ستين عاماً، ولم تمنح أي شخص من السودان حق اللجوء، وتنص الاتفاقية على أنه لا ينبغي إعادة أي شخص إلى البلد الذي جاء منه بالقوة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل ناشون، إن حكومته تتصرف قانونياً، ورأى أن المهاجرين يهددون أمن إسرائيل، وهويتها، باعتبارها دولة يهودية. وتضع إسرائيل الأشخاص الذين تنتهي تصاريح إقامتهم، مثل شخص يُدعى آدم من السودان وتحدث مع “بي بي سي” حين كان في مركز احتجاز يُعرف باسم “هولوت”.
صحيفة الصيحة
السودان مفروض يدخل و يرسل رساله الي اوغندا و رواندا بعدم استقبال اي لاجي سوداني او من اي جنس
و ترفع شكوي للامم الافريقيه و الامم المتحده
كيتا ف اليهود و عشان اخمو و اصورو و ادفع مال من دم قلبهم