سياسية

حسن رزق: الدولة تموّل الحركة الإسلامية

اعتبر رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين أن مشكلة السودان السياسية مردها لانعدام الثقة بين القوى السياسية، وقطع بأن الحرب لن تحل مشكلات السودان لافتا الى أن الحكومة كان لديها فرصة في اتفاقية أديس أبابا التي وقعها رفقة وزير مجلس الوزراء احمد سعد عمر مع الحركات المسلحة لحل مشاكل البلاد. في وقت اتهم فيه نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن عثمان رزق الحركة الإسلامية بالاستفادة من المال العام، وقال إن الصرف عليها يتم من خزينة الدولة.

وأكد غازي الذى كان يتحدث فى ندوة أقامها حزبه بنادي الضباط ببورتسودان أمس، وجود شروط معينة لإنجاح الحوار، مشيرا الى أن الحوار لا يمكن أن يكون صدقة أو إحسان، مشددا على ضرورة وقف الحرب أولاً باعتبارها أولوية وقال: “إن وقف الحرب سيحل المشكلة الاقتصادية والعلاقات الخارجية وتداعيات الحرب”، وأضاف: “وقف الحرب سيغير نظرة العالم للسودان”، داعياً الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع للاصطفاف من أجل سلام السودان وقال: “ينبغي أن نقتحم حاجز الخوف ولابد من مقاومة الاستبداد “.

من جهته شنّ نائب رئيس حركة الإصلاح الآن الدكتور حسن رزق هجوماً عنيفاً على المجلس الوطني وقال: “هذا مجلس لا قيمة له يؤمر فيأتمر ويزجر فيزدجر”، وكشف عن أن رئاسة الجمهورية تشرف على كل شيء بما في ذلك وزارة الخارجية والمجلس الوطني والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التي قال إنه يتم الصرف عليها من الحكومة وقطع رزق بأن الانقلابات انتهت وأن الحل يكمن في حوار بشروط محددة لا يوفرها الحوار الحالي قاطعا بأن المؤتمر الوطني سيماطل في تنفيذ وثيقة مخرجات الحوار.

صحيفة الصيحة