خبير مصري: لاول مرة، إرتداد المياه المخزونة في بحيرة السد العالي لترمي في إتجاه السودان
((مبروك كان عندك سد عالي وراح))
1-تم إستكمال 50% من سد النهضة .. وهذا يعني أن إثيوبيا بدأت فعلا في بناء المقطع الأوسط للسد .. بمعني أخر أنه تم إيقاف أي تدفقات للنيل الأزرق في إتجاه السودان وإثيوبيا .. وأن إثيوبيا قد بدأت رسميا في التخزين الميت والذي يصل لقرابة 14.5 مليار متر مكعب والتي كان من المنتظر أن تبدأ به شهر مارس 2015 إلا أنه يبدوا أنه قد بدأت به فعلا مع عملية تحويل مجري النيل نهاية ديسمبر 2015.
2- عملية التخزين الأولي تعتمد على تصغير المجري الطبيعي لنهر النيل من خلال السماح للمياه بالجري من خلال 4 box culverts مساحتها أقل من مساحة المقطع المائي ويمكن أيضا إغلاق بعضها بواسطة بوبات فلا يمر الماء إلا من بوابة أو 2 أو إغلاق جميع البوبات
3- هذا يعني ضمنيا أننا بنسحب على المكشوف من خزان بحيرة ناصر .. وأنه لايوجد تعويض لما يتم سحبه
ويعني أيضا إرتداد المياه المخزونة في بحيرة ناصر لترمي في إتجاه شمال السودان . بمعني أن بحيرة ناصر اليوم بتعوض السودان عن التدفقات الجنوبية الإثيوبية ولكن من إتجاه الشمال بتدفقات مصرية شمالية
4- لذلك من الصعب جدا حساب المخزون ببحيرة السد العالي .. فهذا وضع هيدروليكي نادر الحدوث . أن يكون هناك تدفقات معلومة في إتجاه الشمال المصري عبر بوابات التروبينات بمحطة السد العالي وفي نفس الوقت تدفقات في إتجاه الجنوب السوداني لايعرف كيفية حسابها
5- لو إستمر الوضع هكذا فإنني أتوقع الوصول لمنسوب الــ 150 الحد الأدني لتشغيل التروبينات الأمريكية التي تم إستبدالها بدلا من التروبينات الروسية والتي كانت تتوقف عند منسوب 135 .. فالحد الأدني لتشغيل تروبينات السد العالي اليوم ليس هو ذاته ما تم التصميم عليه من قبل الروس في بداية الستينات
6- الوصول لمنسوب 150 ممكن جدا أن يكون مع بداية شهر يونيو 2016.
(( فقط لنفهم ميكانيكية تشغيل السد العالي بعد توقف الفيضان))
1- عندما حظر وزير الري حسام مغازي نشر أي بيانات عن منسوب السد العالي شهر أكتوبر الماضي .. لم يكن بخاطره أنه من الممكن جدا ومن خلال القراءت السابقة المنشورة بأرشيف الصحف المصرية عن مناسيب السد العالي ومن خلال بيانا التدفق السنوي لنهر النيل عند إسوان يمكن التنبأ بمنسوب بحيرة ناصر في أي يوم وكم يقدر حجم المخزون الحي بها.
2- فعلي سبيل المثال وليس الحصر كان منسوب بحيرة ناصر يوم 23-1-2015 يصل لــ179.44 متر بحجم تخزيني يصل لــ164.084 مليارمتر مكعب .. بينما في يوم 2-07-2014 كان منسوب البحيرة يصل لــ174.14 حجم تخزين يصل لــ 116.828 مليار متر مكعب أي أنه عند حدوث إنخفاض من (179.44) لــ (174.14) أي قرابة 5 متر إرتفاع تسبب في خسارة قدرها 48 مليار متر مكعب .. وأنه في يوم 9-06-2012 كان منسوب البحيرة عند 169.48 متر وبحجم تخزيني يصل لــ 96.009.. أي إنه عندما إنخفض 5 متر أخري من (174.14 إلي 169.48) لم يخسر 48 مليار بل خسر فقط 20 مليار متر مكعب فقط .. وذلك لأن بحيرة ناصر تأخذ شكل مخروط ناقص بمعني كلما إنخفض العمق قلت المساحة والعكس صحيح.
3- ملحق بهذا الموضوع قرابة 6 قراءت في تواريخ مختلفة وكل منسوب معرف بحجم التخزين عند هذا المنسوب . يمك للقارئ الإطلاع عليها وعمل المقارنة بنفسه.
4- من القراءت السابقة يمكن القول أنه عندما كان المنسوب عند 169.48 كان حجم التخزين بالبحيرة يعادل 96 مليار متر مكعب .. وهذا التخزين هو مجموع (التخزين الميت + التخزين الفعال) .. فإذا علمنا أن حجم التخزين الميت ببحيرة السد العالي يعادل 31.6 مليار متر مكعب وهذا عندما يكون منسوب البحيرة عند 147 متر .. وهذا يعني أن حجم التخزين الحي بين (169.48 و 147) يعادل (96-31.6= 64.4 مليار متر مكعب).
5- زمان وتحديدا عام 1980 وقبل إغتيال الرئيس أنور السادات بقرابة عام ومع بداية إستلام مصر المنحة الأمريكية عرضت الحكومة الأمريكية على أنور السادات أن يستبدل تروبينات السد الروسية بتروبينات جديدة أمريكية .. ووافق أنور السادات وتم إحلال الروسي بالأمريكي .. إلا أن الأمريكان قدما لمصر أسواء أنواع التروبينات في ذاك الوقت .. تروبينات ذات ريش نحاسية مجوفة بدلا من الريش الروسية الصلبة .. بالإضافة أن الحد الأدني للتشغيل هو منسوب 150 متر وليس 135 متر مثلما كان بالنسبة للتروبينات الروسية. وهذا يعني ضمنيا توقف تروبينات السد العالي عند منسوب 150 متر .
6- بشكل عام كان فيضان عام 2015 فيضان فقير لم يشعر به أحد .. وعليه فالتخزين التراكمي لبحيرة السد العالي لم يكن مرتفعا مثلما حدث مع فيضان 2014 والذي ظلت تدفقاته مرتفعة حتى شهر يناير 2015 محققا قرابة 164 مليار متر مكعب تخزين أي أعلى من السعة التصميمية للبحيرة (162) ومرتفعا عن الحد التصميمي الأمن أي منسوب (175).
7- وعليه يمكن جدا أن يكون حجم التخزين بحيرة ناصر اليوم 7 فبراير 2016 ليس بثراء حجم التخزين للبحيرة قبل عام مضت أي يوم 23-01-2015 .. ففيضان 2014 كان أكبر من فيضان 2015.. يضاف إليه عنصر إرتداد المياه من بحيرة ناصر لشمال السودان بسبب إيقاف التدفقات القادمة من إثيوبيا بداية من نهاية ديسمبر 2015 .. وهذا يعني أن بحيرة ناصر اليوم تغذي مصر شمالا والسودان جنوبا. وهذه وضعية لم تحدث من قبل في تاريخ السد العالي.
8- وعليه فإنني أتوقع وصول منسوب بحيرة السد العالي لأدني منسوب لتشغيل التروبينات الأمريكية أي (150) مع إقتراب شهر يونيو القادم .. وهنا سيتوقف كامل تروبينات السد التي تساهم بقدر 2100 ميجاووات ويظل لمصر تروبينات خزان أسوان والذي يولد قرابة 500 ميجاووات فقط
9- توقف التروبينات عن توليد كهرباء عند منسوب (150) لايعني عدم مرور مياه للشعب المصري . فمن الممكن إستخدام بوابات الري لضخ المياه للـ down stream بداية من منسوب (150) حتى الوصول لمنسوب (85) وهذا بحجم تخزيني يقارب 36 مليار متر مكعب تقريبا .. وهذا أمر ممكن حدوثه خلال الفترة بين (يونيو- أغسطس 2016) حيث سيتم وصول قرابة 10 مليار متر مكعب من نهر عطبرة وهذه الكمية تكفي لتغطية البخر السنوي لبحيرة ناصر والذي يصل لــ 12 مليار متر مكعب سنويا.
10- في الواقع أهمية كهرباء السد العالي ذات الــ 2100 ميجاووات والتي تمثل قرابة 8% من إجمالي 31 ميجاووات إستهلاك مصر في شهر أغسطس أي شهر الذروة . الأهمية ليس في تلك الكمية من الطاقة .. أهمية كهرباء السد العالي أنها تتولد لحظيا .. فعندما يكون هناك عجز في الطاقة في أي مكان على أرض مصر بسبب عطل فني بأي محطة توليد كهرباء حرارية .. يتم دمج كهرباء السد العالي في الشبكة العمومية لتعويض فوري ما تم فقدانه بسبب خروج كهرباء المحطة الحرارية من الشبكة العمومية .. تعويض فوري ولحظي يمنع دخول تلك المنطقة أو المدينة التي تعطل بها محطة التوليد الحراري من أن تعيش في ظلام .. في حالة توقف السد العالي عن إنتاج الطاقة وحدث أن تعطلت أي محطة كهرباء حرارية بأي مكان في مصر .. فإننا نحتاج لقرابة 8 ساعات لإعادة تشغيل أي محطة إحتياطية للدخول للشبكة . وهذا هو الفرق بين الطاقة المتولدة من المياه ولأخري المتولدة من الغاز الطبيعي أو السولار.
وسلام
دكتورمهندس/ محمد حافظ
أستاذ هندسة السدود وجيوتكنيك السواحل الطينية بجامعة Uniten-Malaysia
تعال جيب فيفي عبده ورقاصات خليهم يدفعوه الميه بي هز الوسط
لأن أننظمتكم تعمل بطريقة ” كيد النساء ”
وآخر فراعينكم هذا الأخرق كما وصفته الصحف الإيطالية العام الماضي ، أي قبل حادثة قتيلهم ، لا أدري كيف سيصفونه الآن
مضى يدبر مؤامرة مع جنوب السودان ليضربنا ،
مع إنه غرقان لشوشته في المشاكل التي عجز أن يحل واحدة منها
فخليكم في مؤامراتكم إلى أن تجدوا مصر راحت بح
هاههاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
حلوة يا الشريف
يا ما أنت كريم يارب ، تمهل ولا تهمل ، أي شيئ عملوهو لينا أولاد بمبا إرتد عليهم وبقدرة قادر الموية الفقدناها من تخزين سد النهضة ربنا عوضنا ليها مرتدة من السد العالي ، نحمدك ونشكرك يا رب ، والمكر السيئ يحيق بأهله.
يا أيها الخبير المصري لا تعلم أنت ما كان يعانية المواطن السوداني في الفترات الأخيرة من إنحسار مجري النيل في الشمالية حيث عاني المواطن السوداني في الشمال معاناة تعلمونها أنتم تماما …. حيث كان في شمال السودان في السابق عندما تحفر أي قطعة أرض تطلع لك المياه منها والتي كانت تسمى ( الجمام ) كانت تخرج المياه وبكثرة وفي الأونة الأخيرة أصبح شمال السودان عندما تحفر آلاف الأقدام داخل الأرض لا توجد مياه …. عانينا ما عانينا من ويلات حربكم القذرة ضد السودان من ناحية المياه وها أنتم بإذن الله تعالى ستعانون وتعرفون كم كان السوداني في الشمال يعاني وتعلمون بذلك قريباً بإذن الله تعالى .. ولله ما أعطى ولله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون ….
الله اكبر … الله اكبر … مصر حملت السودان نصف كمية البخر من بحيرة النوبة (5 مليار متر مكعب فى السنة) بذريعة ان البحيرة تخزن للسودان حصته وهو ما لم يحدث على الإطلاق وكانت كذبة وغشة ومقلب شربناه من اولاد الرقاصة. اليوم ولأول مرة يحدث ارتداد من البحيرة للسودان بقو اولاد بمبة يتجرسوا!! ولسع يا ما تشوفو يا حلب حقنا القديم والجديد بنتسداهو
iهذا بعنى ان التصريف الكامل لنهر عطبرة والبالغ 10مليار متر مكعب يذهب الى ام الدنيا ويعوضهم البخر فى بحيرة السد العالى !!!!!!! لك الله ياوطنى الذى اذلّه العاقّون من بنيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نحن ليه ما نقوم بحملة شبابية تدعوا للنقاش ونشوف سلبيات وايجابيات اتفاقية عنتيبي عشان ننضم ليها ؟
لا يحيق المكر السيئ الا باهله
(( خبير مصري: لاول مرة، إرتداد المياه المخزونة في بحيرة السد العالي لترمي في إتجاه السودان))…… لا افهم مقصد هذا ال”الخبير” المهندس في قوله ، وهذا الكلام حمّال أوجُه عديدة ، ولكن حقيقة إرتداد مياه بحيرة السد العالي تسبب فيما يقال له- الهدام -وفي معلومة عرفتها منذ السبعينات من القرن الماضي من صديق لي من أبناء أهلنا الشايقية أن إرتداد الماء يضرب في شواطئ النيل فيتسبب بإنهيار الأرض بما فيها من أشجار نخيل وفواكه ومنازل ، مما سبب خسائر جمّة من مزارع وبيوت وما تحتويه البيوت وكلهُ ينجرف لبحيرة السد، وليس كما يفهم هذا الخبير المُدّعي أن المياه ترمي في إتجاه السودان كأنه إيحاء منه أن السودان يستفيد من إرتداد المياه من البحيرة وهذا فهم مغلوط مئة في المئة ، وعندي سؤال لأهلنا في الشمالية : هل مازال هناك الهدّام مستمر وتنهار بسببه الأشجار في الشواطئ؟
“”ويعني أيضا إرتداد المياه المخزونة في بحيرة ناصر لترمي في إتجاه شمال السودان . بمعني أن بحيرة ناصر اليوم بتعوض السودان عن التدفقات الجنوبية الإثيوبية ولكن من إتجاه الشمال بتدفقات مصرية شمالية””
بالله ده كلام يدخل العقل:
1- كيف ترتد المياه ؟؟ هو النيل ده حوض سباحة، واتجاه المياه شمال ولأنهم مفهمين العالم أنو النيل ينبع من مصر وهو ملك لها
2- وأيضا الكلام ده فيه حسد، لو افترضنا أنو النيل اتجه جنوب نحو السودان – لا يريدون السودان يستفيد من مياه النيل
مصاري كذابين وحاقدين ويحبون يمتلكون كل شيء لهم.
هذا كلام ضد الطبيعه لان نهر النيل ينحدر من الجنوب إلى. الشمال وفقا لارتفاع الأرض في الجنوب وسريان قانون الجاذبية !!!!! والله الا يرفعوا المويه
بالطلمبات !!!!!!!!!!!!!
للذين يقولون أن هذا ضد الطبيعى او هذا لا يتماشى مع نزول الماء من العالى إلى الواطئ اى بمعنى من الصعيد إلى السافل بلغتنا اهلنا فالصعيد يعنى الصعود لهذا سمى جنوب مصر صعيد ومنطقة النيل الازرق صعيد إيضا ، المهم ان الإرتداد هنا إرتداد غير طبيعى حيث ان منسوب المياه ومستواها فى بحير السد العالى أعلى بكثير من منسوب النيل فى السودان وذلك نتجية بدء التخزين الميت فى سد النهضة وهذا يجعل الماء تنساب من المكان المرتفع المنسوب إلى الأقل وذلك بغض النظر للإنحدار من الحنوب للشمال والذى لا قيمة له لان التوزان فى المنسوب يكون فى مناسيب النيل جنوب السد وبحيرته ، وسيتوقف الإرتداد فى حالة تساوى مناسيب الماء او العودة للوضع الطبيعى بان يوقف التخزرين إما من سد النهضة او من السد العالى فالسد العالى يعمل على إرتفاع منسوب بحيرة النوبة المسماة زورا ناصر بدرجة أكبر بكثير من منسوب النيل الجديد داخل السودان فيحدث الإرتداد بالتالى يجب ان تفتح كل بوابات السد العالى حتى يتساوى منسوب بحيرة النوبة مع النيل وهذا مستحيل لان هذا يفقد السد العالى وظيفته الأساسية وهى حجز الماء للتخزين .
ملاحظة : هناك من يكتب بإسمى المستعار هنا فى صحيفة الراكوبة ، لا علاقة لى به .
الأخ زول ساي ، إرتداد الماء لإرتفاع مستوى الماء في بحيرة السد العالي هو ما يُقال له عند أهلنا الشايقية ” الهدّام” الذي يتسبب في إنهيار التربة على الشواطئ حاملاً معه الأشجار وكل ما هو موجود على الشاطئ ، وهو ما يُسبب خسائر مادية كثيرة لأهلنا في الولايات الشمالية، وليس كما يُفهم من كلام هذا الخبير بأن السودان يستفيد من رجوع الماء إذ رجوع الماء هو ما ذكرنا آنفاً إنه “الهدّام” أعان الله أهل الولايات الشمالية وعوّضهم خيرٌ مما ضاع منهم.
ممكن نملى ميه ب كسمك المدود عادي