سياسية

والي شمال دارفور يشدد على اجراء الاستفتاء الاداري

شدد والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف إبراهيم، على ضرورة اجراء الاستفتاء الاداري في دارفور، باعتباره حقاً مكفولاً لكل مواطني دارفور بموجب اتفاقية الدوحة للسلام، للاختيار بين نظام الإقليم او نظام الولايات القائم حالياً.
وقال الوالي في تصريحات صحفية عقب اطلاقه عمليات التسجيل للاستفتاء بشمال دارفور طبقاً لمكتبه الصحفي أمس، إن تدشين عمليات التسجيل يمثل ضربة البداية للاستفتاء الاداري بالولاية، وأشار الى استمرار التسجيل زهاء الأسبوعين، ودعا مواطني الولاية للإسراع في تسجيل أسمائهم حتى يتمكنوا من ممارسة حقوقهم بكل حرية وتجرد ونكران ذات مراعاة لمصالحهم والمصالح الوطنية (طبقاً لحديثه).
ولفت الوالي إلى انطلاقة عمليات التسجيل بكل مراكز التسجيل في جميع محليات الولاية، والبالغة 499 مركزاً، وأكد اكتمال كافة الإجراءات الأمنية، وتوفير الدعم الأمني لكافة مراكز التسجيل، واعلن هدوء الأحوال الأمنية بالولاية.
وسجل الوالي اسمه بمركز التسجيل رقم 14 بحي أولاد الريف، واستلم بطاقة التسجيل الخاصة به.
في السياق شكا عدد من المواطنين الذين استطلعهتم (الجريدة) عبر الهاتف من ضعف الإعلام والتوعية بمطلوبات الاستفتاء وقالت المواطنة عواطف وهي ربة منزل إنها لا تعلم عن الاستفتاء واتت لأجل المشاركة في التسجيل ومن ثم التصويت لخيار الولايات، فيما ذكر المواطن ادم محمد ادم ( اعمال حرة) انه سمع عن الاستفتاء من المواطنين وعامة الناس فقط ولا يعلم بان التسجيل سيبدأ اليوم، ولا علم له بالاقتراع، وقالت فاطمة إسماعيل بائعة في السوق الكبير بالفاشر انها لا تعلم عن الاستفتاء ولا مواعيد التسجيل والاقتراع وانها لم تسجل اسمها.
ومن جهته أرجع رئيس اللجنة الشعبية بحي الكرانك ادم ابراهيم ضعف الاقبال وقلة عدد المسجلين في اليوم الأول الى ان اغلب الناخبين ياتون في الفترات المسائية، وابان ان معظم سكان الحي موظفون في المكاتب والدواوين الحكومية، وتوقع مشاركتهم في التسجيل بعد نهاية الدوام.

صحيفة الجريدة