بالصور: تفاصيل قصة ريما الجريش من “فكوا العاني” حتى زواجها على زوجها والتحاقها بداعش
لم تكن ريما الجريش، الاسم الذي تردد كثيرا خلف لافتات “فكوا العاني” وهي تناصر قضية “هيلة القصير” بحسب زعمها رغم وجود زوجها محمد الهاملي في السجن، معروفة بأي نشاط قبل أن تنخرط بهذا العمل.
ريما الجريش استطاعت أن تجمع حولها 8 من النسوة وتتحرك في مواقع عامة في بريدة، شمال وسط السعودية، وهي تحمل أطفالها الصغار بارتدائهم الزي الأفغاني في ذلك الوقت، وظهرت معها آمنة الراشد ومي الطلق، إضافة لمجموعة من الصغار الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.
ولم تتطرق ريما الجريش لزوجها محمد الهاملي الموقوف بأعمال إرهابية مع القاعدة خلال حملها لافتات “فكوا العاني” في شوارع بريدة، بل كانت تقول إنها تناصر كل المساجين رغم اختلاف أعمالهم الإرهابية في ذلك الوقت.
وأطلقت ريما الجريش ومي الطلق وآمنة الراشد حملة في مواقع التواصل ليصفن ما يتعرضن له، في قصص مختلقة وبعيدة عن الحقيقة.
ووفقا لموقع العربية نت استطاعت ريما الجريشالهروب لليمن، وتحديداً لتنظيم القاعدة هناك التي ينتمي لها زوجها محمد الهاملي قبل أن تهرب لسوريا وتبايع البغدادي هناك لتغرد في “تويتر” وهي تسب القاعدة في اليمن عبر سلسلة من التغريدات بدأتها بما قالته إنها شهادة لله ثم للتاريخ أن القاعدة في اليمن لم تساعدها عندما بايعت الخلافة وقررت النفير للشام في ذلك الوقت، وأن القاعدة في اليمن ترفض فكرة النفير للشام ولم تساعدها، بل إن من ساعدها هم رجال “داعش”، بحسب وصفها.
انضمت ريما الجريش لابنها معاذ في الشام مع طفلين، أحدهما لم يبلغ الثالثة من العمر، لتصورهما وهما يحملان السكين رافعين شعار “داعش”.
وحينما خرجت ريما الجريش من السعودية، غردت بقولها “زوجي العزيز دفنت شوقي إليك وأبيت أن أعيش حياة الذل، ورحلت حيث العزة والكرامة، ويقينا بالله أننا سوف نلتقي قريبا في ربوع الدولة الإسلامية”.
تزوجت على زوجها
ولكن ريما الجريش لم تنتظر زوجها المسجون، فتزوجت من المطلوب أبو محمد الشمالي في شهر أغسطس 2015 بعد خروجها بفترة بسيطة ونسفت كل ما قالته عن زوجها المسجون.
ريما الجريش لم تنس صاحبتيها آمنة الراشد ومي الطلق، ونسقت لهما الخروج نحو اليمن، حيث استطاعتا الهروب من استراحة في بريدة نحو جازان بصحبة أبنائهما وأبناء أخواتهما قبل أن تتمكن قوة سلاح الحدود من ضبطهما وهما تحاولان الهروب عبر الجبال مع يمنيين اثنين، فتم القبض عليهما ونقل كفلائهما في القصيم ووالد مي الطلق ووالد آمنة الراشد للوقوف على حالتهما هناك قبل أن يتم إيداعهما السجن من جديد.
المرصد