السودان: فشل أمريكا وبريطانيا في حظر الذهب انتصار للدبلوماسية
قالت الخارجية السودانية، الخميس، إن فشل الولايات المتحدة وبريطانيا في تمرير إضافة فقرات على مشروع قرار بشأن تمديد ولاية فريق خبراء رصد الانتهاكات لحظر الأسلحة التابع للأمم المتحدة في دارفور دون الإشارة لتعدين الذهب، يمثل انتصاراً للدبلوماسية السودانية.
وتبنى مجلس الأمن الأربعاء، بالإجماع قراراً يمدد فترة فريق الخبراء عملاً بالقرار 1591 /2005، حتى 12 مارس 2017.
وتجاهل القرار توصية أعدتها الولايات المتحدة الأمريكية في مسودة القرار بفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تجبي رسوماً غير مرخص بها من عمال مناجم الذهب، أوالأفراد والكيانات التي تقوم بأعمال تنقيب غير مسموح بها والاتجار بالذهب في دارفور.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير علي الصادق، في تصريحات صحفية، إن هذا الانتصار تم بفضل وقوف الأصدقاء مع السودان خاصة روسيا.
وأضاف أن روسيا أكدت داخل مجلس الأمن، أن الإضافة المقترحة في مشروع القرار لا تساعد على التسوية السلمية للنزاع، وأن حق السودان في استثمار موارده الطبيعية مكفول بموجب القوانين الدولية، وكذلك وقوف دول أخرى مواقف مماثلة هي الصين ومصر وفنزويلا وماليزيا والسنغال وانغولا.
وأشار الصادق إلى أن القرار صدر بالإجماع بعد حذف الإضافة التي أدخلتها الدول الغربية، مبيناً أن ما تم في الجلسة انتصار للدبلوماسية السودانية، رغم أن القرار بشكله النهائي الذي صدر به هو تكرار لقرار العام الماضي ولدى الحكومة مآخذ عليه.
شبكة الشروق + وكالات
موتوا بغيظكم ايها الاستعماريون و الامبرياليون و الاهم فليمت بغيظهم اصحاب الشعور المبرومة و الاوداج المنتفخة الذين يعيشون في الدول الغربية المعادية و ينشرون الاكاذيب الضارة باهلهم و (وطنهم)
الكيزان شكلهم حيعملوا شركة لتصنيع الالهة الهندوسية والبوذية من الذهب
وبكدا نصبح اول دولة في التاريخ تصنع الاصنام بغرض التصدير
بس الخوف بني كوز يعلنوا عن ردتهم يطلعوا علينا بهتافات من شاكلة نعبد مما نصنع
والعياذ بالله
الاح ty قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما والحديث في صحيح مسلم – لست من الكيزان ولكن علينا يا اخي ان لا نتعدي الخطوط الحمر في ديننا وانظر للخطر الذي عرضت له نفسك بتعليقك واغلب الظن عن جهل فارجع الي الله واستغفره لك ولنا معك – نسأل الله لنا ولك وللكيزان حسن الخاتمة
بكرة نسمع خبر البشير يتبرع بخمسين كرسي الصحة الابدية وتمثال بوذا لجمهورية الهند
بعد أن تركت الخارجية (روحها ونصف عقلها ) لجهاز المغتربين .. فبأي عقل نصدق أن دبلوماسيتنا تنتصر .. وما معنى النصر لصادر الذهب ووارد الصلصة .. اللهم لطفك.
مبنى وزارة الخارجية قديم ونحس جلب الفشل للسودان ولا خير فيه ولا في منسوبيه اقترح الغاء هذه الوزارة وتحويل هذا المبنى داخلية لابناء الفقراء .
تعليق للعقلاء. المهم اننا فهمنا ان امريكا عينها على ايقاف تصدير الذهب لاحكام خنق السودان. والرد بالتاكيد ما بالتحدى والنبذ. بل نسال انفسنا ونتدارس لماذا فشلنا فى اقامة علاقات طبيعية مع امريكا؟ وما هو السبيل الى ذلك؟