سياسية

إعتراف بافتقار السودان للبنيات الأساسية الخاصة بالمقاصد السياحية

أقرت وزارة السياحة بافتقار السودان للبنيات الأساسية الخاصة بالمقاصد السياحية، في وقت أكدت تميز السودان وحضارته منذ آلاف السنوات.
وأكد وزير السياحة محمد أبو زيد مصطفى، حاجة السودان للترويج لآثاره ليعرفه الناس، ونوه لاهتمام الدول الخارجية وإدراكها لمكنونات السودان الأثرية.
وقال الوزير لدى مخاطبته بمدني أمس، الاحتفالية التي نظمتها اللجنة العليا لمهرجان السياحة والتسوق وافتتاح أسبوع التراث، بحضور مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود ووالي الجزيرة محمد طاهر أيلا وعدد من القيادات (هناك خبراء أجانب يحدثوننا عن أنفسنا في وقت نعجز عن الحديث عن أنفسنا)، ونبه إلى حاجة السودانيين لإعادة النظر في حضارتهم وقراءة تاريخهم، وقال إن للسودان حضارة قديمة تبلغ أكثر من (7) آلاف سنة قبل الميلاد، وبعد الميلاد له حضارة.
وأضاف أن السودان فيه قضايا ومزايا يتفرد بها دون الدول والشعوب، واستند على ذلك بمساحة البحر الأحمر البالغة 700 كلم وتحوي أكثر من 1600 جزيرة، وتابع: (هذه غير موجودة في أية دولة من دول العالم)، كما أشار إلى حديقة الدندر ومساحتها التي تساوي مساحة لبنان، وزاد: (يجب أن نحدث الناس عن قدرات وإمكانات السودان).
وأقر الوزير بافتقار السودان للبنيات الأساسية للمقاصد السياحية، ومثل لها بالافتقار إلى الفنادق والمنتجعات والطرق المعبدة والخدمات للمقاصد السياحية، ودعا لتوفير تلك الخدمات بهدف تيسير وصول السائح الى السودان والبقاء فيه، وأوضح أن الشعب السوداني والإنسان السوداني له ميزات خاصة متمثلة في القيم والأعراف والتقاليد، والتي لا تتوافر لدى الشعوب الأخرى، واعتبر أن تلك الميزات جاذبة للسياحة، وأكد رغبة الكثيرين في المجئ الى السودان والمكوث فيه.
وذكر أن الجزيرة تذخر بكثير من الميزات السياحية الجذابة، وقال: (نطمع في أن تكون ود مدني مأوى في السياحة العلاجية لما لها من إمكانيات وقدرات صحية وعلاجية سواء أن كانت مؤسسات صحية أو مختصين وأطباء ذوي تخصصات نادرة).
وتابع أنهم يعتمدون على السياحة الطبيعية والغطس وسياحة الآثار والتعليمية، وأبان أن كل منطقة في السودان لها ميزة، ونبه الى أن دولة الأردن ليس فيها أية موارد اقتصادية، وأردف: (لكن موردها الاقتصادي الوحيد هو السياحة العلاجية).

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) بدلاً من الحديث عن إفتتاح فنادق ونزل وطرق تساعد على الجذب السياحي يتحدث الوزير عن إفتقار السودان لمقومات السياحة وهو المسئول عن هذا الإفتقار . يتحدث عن البحر الأحمر ثم يقول حظيرة الدندر وهي تساوي مساحة لبنان ، في السابق كنا نتحدث عن مساحة السودان ونتغنى بالمليون ميل مربع دون أن نحرك ساكناُ للإستفادة من هذه الميزة حتى إنقسم السودان على إثنين وذهب الشعر والتغني بالمليون ميل سدى . سافر أيها الوزير مرة وة بسارتك على طريق الخرطوم ـ عطبرة ـ هيا ـ بورتسودان لترى التردي المريع في محطة الخدمة الموجودة في منتصف الطريق في هيا حيث تتجمع كل البصات في وقت واحد ، بالإضافة إلى سوء الطريق نفسه لعدم الصيانة فقد أحدثت الحركة الكثيفة على الطريق الكثير من الحفر الخطيرة وبالإخص على السيارات الصغيرة التي تحمل الأسر وبعضها قادمة من خارج السودان في الإجازات فهي محملة بالأمتعة أيضاً . نفتقر إلى كل شيء في السودان والوزراء والمسئولون مهمتهم الأساسية الكلام لإلهاء الناس .