مهندس “صيانة المواتر” الذي أصبح “وكيلاً للنيابة”
إيهاب عبد الغفار حمد الزبير الملك طمبل الملقب بـ(ايهاب عيون) من مواطني كسلا الي جانب انه شاعر وناقد ومترجم ومهندس صيانة مواتر وهو ايضا اختصاصي مختبرات طبية والابعد من ذلك هو الان وكيل نيابة شهير بولاية الجزيرة، وتحديدا في مدينة ود مدني كل هذه المجالات مارسها ويمارسها لسنوات عديدة مضت، وكلنه تفرغ منذ عام من الان للعمل في مهنة القانون من خلال المحاكم.
يحكي ايهاب عن تجربته وقوله عن تلك المهن التي مارسها كانت تصب في مصلحة الانسانية مواجهة المرض بالطب ومحاربة الظلم بالقانون ومحاربة الجهل بالتدريس ومحاربة الوجدان المتحجر بالشعر والادب وحول ابرز العوامل المساعدة التي اكسبته هذه الميزة يقول: “حب العلم ورغبة للمعرفة والوالدان معلمان علما الاجيال”.
حول قدرته وعمله في هندسة المواتر يقول ايهاب انه يتقن ميكانيكا المواتر ماركة( باجاج) ويهوى السفر بها وقد سافر بالفعل من كسلا الي مدني عبر موتره الشهير اما جانب الشعر فيقول بان الشعر هو غريزة في كل البشر.
وحول اولى ضربات البداية لكل مهنة يقول: “اول قرار نيابي اصدرته هو الافراج بالضمانة لانها من سلطات وكيل النيابة واول فحص قمت باجرائه كان فحص ملاريا واول قصيدة كتبتها كانت عن كسلا بعنوان الرصيف، اما اول رحلة بالموتر كانت عبر ثلاث ولايات من كسلا للقضارف الي مدني بموتر باجاج.
ايهاب يعتقد ان تعددية المهن في الشخص الواحد نعمة وفيها خير له ولمجتمعه وحول اكثر المهن تثيرا في حياته: “كل المهن التي مارستها طبية وقانونية وتدريس ومحاماة وترجمة لها اثر في حياتي ولكن التدريس عندي له طعم خاص فهو الذي يخرج كل المهن”.
حسن ابو ضلع
صحيفة السوداني