سياسية

احتجاج العاملين بـ “يوناميد” بدارفور بسبب حقوق مالية

نظم عدد من العاملين الوطنيين في بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) بولايتي شمال ووسط دارفور، الثلاثاء، وقفة احتجاحية أمام مقريْ البعثة بالفاشر وزالنجي، للمطالبة بحقوقهم التي رفضت البعثة الاعتراف بها، والتي تشمل استحقاقات عملهم خلال السنوات الماضية.
وبرَّرت خطوة الاحتجاج بسبب تشغيل العاملين أكثر من الساعات الـ 40 المعتمدة أسبوعياً.
وأكد ممثل المحتجين حافظ أحمد أبيض لـ (الشروق) أن هناك أكثر من 100 عامل وموظف لم تمنح لهم حقوقهم حسب القوانين المنظمة للعمل، وظلوا يتفاوضون مع إدارة البعثة لأكثر من ثلاثة أشهر، اضطرت البعثة للاعتراف ببعضها وإنكار الآخر.
وأضاف أبيض أن إدارة شؤون الخدمة بالبعثة اتخذت أسلوباً آخر للتخلص منهم، بتخفيض عدد من المطالبين بحقوقهم تعسفياً، مع تنافي ذلك مع قوانين البعثة الدولية، وطالبوا البعثة بإنصافهم ومعالجة قضيتهم بأعجل ما يمكن.

إنهاء تعاقدات

عمال محليون في مدينة زالنجي تم إنهاء تعاقدات عملهم مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) طالبوا الحكومة السودانية للتدخل من أجل الحصول على حقوقهم المالية إبان فترة عملهم في يوناميد

بدورهم، طالب عمال محليون في مدينة زالنجي بوسط دارفور، تم إنهاء تعاقدات عملهم مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، طالبوا الحكومة السودانية للتدخل من أجل الحصول على حقوقهم المالية إبان فترة عملهم في اليوناميد.
وشدَّد المتحدث باسم المتأثرين بوسط دارفور حسين أبكر سليمان، في حديث لـ (الشروق)، على ضرورة أن تلتزم اليوناميد بدفعها بوعودها تجاه المتأثرين وأسر الذين استشهدوا أثناء الخدمة في بعثة اليوناميد قطاع زالنجي بولاية وسط دارفور.
واتهم نزار علي عبدالرحمن أحد المتأثرين من قرار إنهاء الخدمة، خلال وقفة احتجاجية سلمية أمام مداخل بعثة اليوناميد في زالنجي بوسط دارفور، اتهم (يوناميد) بتنفيذ أجندة لا تخدم قضايا السلام والتنمية في دارفور.
وطالب الحكومة السودانية بتسريع الإجراءات الخاصة باستراتيجية خروج اليوناميد من دارفور.

شبكة الشروق