تجار: بعض المصانع تلجأ للغش لتقليل تكلفة الزيوت
أقر بعض التجار الذين تحدثوا لـ(السوداني) بحدوث غش في بعض الزيوت المطروحة بالسوق بخلط زيوت الفول والسمسم بزيت الصناعات(الاولين) (النخيل) المستورد م ماليزيا وقالوا ان معظم الزيادات في بدايتها تكون جيدة وبمجرد ما تعمل اسما في السوق تتجه نحو (الغش) وتخلط زيوتا باخرى لان مرحلة التكرير تكلفة وقتا ومالا كثيرا مما يضطر بعض اصحاب المصانع للجوء للغش لتقليل التكلفة.
قال التاجر مدثر عمر ان بعض المصانع تخلط الزيوت وهي تتجه للغش سعيا للربحية مشيرا لغياب الرقابة على المصانع وحتى في التصفية لا يكملون جميع المراحل لان العملية مكلفة وهي اربع مراحل والمصنع يتغاضى عنها ومعظم المصانع والشركات في بدايتها تكون بجودة عالية وبمجرد (ما تعمل اسم في السوق) تلجأ للغش.
وابان المواطن محمد ياسين لـ(السوداني) ان خلط الزيوت بزيت الاولين موجود بالفعل لانها زيوت الاغاثات فيتم خلطها بالزيت الصافي لتشكل لهم مصدر دخل عال، وفي النهاية هذا عدم ضمير وزاد: كل شيء بقى مغشوشا ما الزيوت بس، الوضع صار اكثر من عادي بالنسبة للمواطنين وصاحب المصنع بالفعل يكون ربح في الدنيا لكن يكون خسر آخرته
صحيفة السوداني
لو بستخدمو زيت نخيل غير منتهي الصلاحية و صالح للإستخدام البشري عشان يغشو ما مشكلة نهائي.
المشكلة تكون زيوت منتهية الصلاحية و مسرطنة.