كيف تتغير حياة النساء الراغبات في الحمل؟
تدخل بعض النساء اللواتي يرغبن في الحمل بعد أن تتجنبنه لفترة طويلة، في حالة من الترقّب والانتظار المصحوب باللهفة ومراقبة تفاصيل الأشياء ودقائق الأمور.
وحدد موقع أميركي ما قال إنها “21 حقيقة حول محاولة الحمل”، يعكس اهتمام المرأة الكبير بتفاصيل لم تكن تنتبه لها من قبل، وإشارات أضحت تتلقاها بعناية فائقة رغبة في استقبال طفل يناديها “ماما”.
وقال موقع “buzzfeed” إن الحقيقة الأولى تتعلق بالتعوّد “فبعد سنوات من تجنب الحمل، قد يتطلب الأمر من السيدات بعض الوقت للاعتياد على محاولة حصوله، لكون المرأة تحس وكأن حصوله أصعب من تجنبه”.
أما الحقيقة الثانية، فتتمثل في أن المرأة تحبس دموعها وتحاول جاهدة أن تخفيها، عندما تبلغها إحدى صديقاتها أنها حامل.
وحسب الموقع الأميركي، فإن السيدات اللواتي يرغبن في حصول الحمل يصبن بهوس مراقبة تقلّصات عنق الرحم، وضبط مواعيد الدورة الشهرية. ولفت الموقع كيف تتنبّه المرأة الراغبة في الحمل إلى الإفرازات المهبلية، لكونها تشعر أنها تبعث لها برسائل.
ومن ضمن الحقائق الـ21، كيف أن المرأة تصبح متحمسة بشكل غير معقول للحديث حول تفاصيل ومواعيد الدورة الشهرية، حتى أن الموضوع يتحول إلى حوار مستمر بينها وبين زوجها، وحتى مع الغرباء على شبكة الإنترنت.
وبين التغيّرات الواضحة، التحوّل الملحوظ في الرغبة في ممارسة الجنس بكثرة خلال فترة ذروة الخصوبة، فالمرأة خلال تلك الفترة “قد تمارس الجنس حتى في الخزانة، أو ربما في مرحاض أحد الأصدقاء”.
ويقلب الشعور باقتراب الحمل، موازين المرأة ويغيّر حماسها المفرط إلى العمل والسفر.
وبين التفاصيل الصغيرة التي تجعل المرأة تعتقد أنها حامل، الوخز في الثدي، وقرحة المعدة والتقلّصات المرتبطة بها، وصعوبة التنفس، وكراهية رائحة البصل.
بالإضافة إلى ذلك، الحرص على التقاط صور لكل الأشياء التي كانت تبدو لها سخيفة في وقت سابق، والترقب أملا في سماع خبر مفرح، وتقبّل واقع انتفاخ البطن واستدارته.
العربي الجديد