إرتفاع في أسعار الغاز والمواطنون يتضجرون
وصل سعر الأسطوانة (100) جنيه
شكا عدد مقدر من المواطنين لـ(المجهر) من ارتفاع سعر أسطوانة الغاز إلى (مائة) جنيه، وببعض الأحياء بواقع (95) جنيهاً للأسطوانة. وأعرب مواطنون عن خيبة أملهم في الارتفاع الذي تشهده سلعة الغاز عقب الندرة والأزمة التي لاحقته لفترة طويلة، قبل أن تشرع الحكومة في قلب الموازين ووضع تسعيرة تساوي ثلاثة أضعاف السعر القديم وليحولها عقب ذلك الموزعون إلى أربعة أضعاف، وتصبح بسعر مائة جنيه بدلاً من (75) جنيهاً السعر الرسمي.
وقال المواطن “أحمد إسماعيل” (بحري) إنه حصل على أسطوانة غاز إيران بواقع مائة جنيه أمس (الأربعاء)، وقال إن سعر الغاز أصبح عبئاً كبيراً على المواطنين من محدودي الدخل. فيما ابتدر المواطن “محمد الطيب” حديثه بأن أسطوانته قاطعة لأكثر من خمسة عشر يوماً وأن أسرته لجأت إلى استخدام الحطب والفحم نسبة لعدم قدرته على توفير سعر تعبئة الأسطوانة بدخله المحدود، خاصة وأن سعر الأسطوانة بالإضافة إلى قيمة الترحيل أصبحت عالية لا تستطيع الشرائح الضعيفة توفيرها.
من جانبهم عبر الموزعون عن قلقهم نسبة لانخفاض الإقبال على الغاز، وقال إن ارتفاع سعر التعبئة أدى إلى عزوف عدد كبير من المواطنين ولجأوا إلى استخدام البدائل من الفحم والحطب، وأرجعوا الزيادة في السعر إلى ارتفاع تكلفة الترحيل خاصة في المناطق الطرفية. وقالوا إنهم يحصلون على الاسطوانة بالسعر الرسمي بواقع (75) جنيهاً ثم تم إضافة قيمة الترحيل بالإضافة إلى أجرة العمالة.
من جانبها أكدت “آمنة” ربة منزل اتجاهها إلى القليل من استخدام الغاز ولجوئها إلى البدائل كالسخان والهيتر بالإضافة إلى صاج الكهرباء، وقالت أحياناً نضطر إلى شراء الفحم والحطب في حال انقطاع الغاز في منتصف الشهر نسبة لارتفاع سعر تعبئة الأسطوانة.
صحيفة المجهر السياسي
ارتفاع الاسعار له اسبابه القانونية لكن الارتفاع المبالغ فيه سببه التجار نسبة للاحتكار والتخزين حتى الحصول على اعلى سعر .. المشكلة في السودان حتى ولو تعدل الوضع الاقتصادي لن ولن يعود كل شي كما كان في السابق مستحيييل مهما هبط سعر الدولار ومهما تعدل الاقتصاد السوداني الاسعار تكون ثابته او مرتفعه نوعا ما..
قلت في تعليق سابق عند زيادة الأسعار : لا يمكن ضمان توفر الغاز حتى بالسعر الجديد وستحصل ندرة وتلاعب في أسعاره، وكان يقتضي على الحكومة تحديد مراكز معينة لتوزيع الغاز ومراقبتها ولكن هيهات هيهات.