السودان يطلب من المعونة الأميركية تحويل النازحين لمنتجين بدلا عن إغاثتهم
طلبت الحكومة السودانية، الأحد، من المعونة الأميركية أن يكون العون للنازحين حافزاً للتنمية وليس لتكريس الإغاثة، عبر تمليك وسائل إنتاج تساعدهم على الإعتماد على الذات.
برنامج الغذاء العالمي يرحل مساعدات للمعونة الأميركية ـ 26 مايو 2015 (سودان تربيون)
وبحث وزير التعاون الدولي بالسودان كمال حسن علي، بمقر رئاسة المعونة الأميركية بوزارة الخارجية بواشنطن، مع مساعدة المدير العام للمعونة ليندا، بحضور السفير معاوية عثمان خالد والسفير دونالد بوث المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان، أمكانية التعاون بين الطرفين.
وأطلع الوزير المسؤولة الأميركية، على الدور الذي تلعبه وزارته في تنسيق العون لأغراض التنمية وإعادة التعمير، ونقل إليها إعداد الوزارة إستراتيجية للعون الإنساني تتسق مع التنمية المستدامة والإنتقال من العون الإنساني إلى التنمية.
وطالب المسؤول السوداني المعونة الأميركية بأهمية أن يكون العون للنازحين حافزاً للتنمية وليس لتكريس الإغاثة، وذلك عبر تمليك وسائل إنتاج تساعد المواطنين في الإعتماد على أنفسهم.
وأبلغ مسؤولة المعونة، بالتحديات التي واجهت السودان عقب انفصال دولة جنوب السودان، ووصول اللاجئين لشمال السودان ما يستدعي تقديم معونات للمناطق المتأثرة، وشدد على أهمية تعزيز العلاقات مع المعونة الامريكية في التعاون المشترك.
وأحاط الوزير، المسؤولة بمجريات الحوار الوطني السوداني المتصل وخطوات الإصلاح والمباحثات مع الأطراف فى هذا الشأن.
من جهتها، أعربت مساعدة المدير العام للمعونة الأميركية، عن ترحيبها بالحوار والتواصل لبحث كافة المسائل المشتركة، وأمتدحت دور الوزارة المتمثل في آليات للاتصال مع المانحين لبحث القضايا المشتركة لمجابهة التحديات التي تواجه إدارة العون.
واتفق الطرفان على مواصلة الحوار والتواصل المشترك على كافة الأصعدة الفنية والدبلوماسية بغرض تطوير العلاقات وصولا لتحقيق التنمية المستدامة.
سودان تربيون