منوعات

مع ارتفاع نسبة التحرّش في السعودية.. خطواتٌ للحدّ منه


تنويه: هذه نسخة محدثة عن مادة سابقة تم نشرها، مع إضافة تعديلات تلقي المزيد من الضوء على المشكلة، فوجب التنويه
في الوقت الذي كانت تعاني منه السعوديات من مشاكل تحرش الرجال بالنساء، ظهرت مشكلة جديدة وثّقتها كاميرات المراقبة بشكل خاص في مراكز التسوق وهي تحرش الفتيات بالرجال سواء اللفظي أو الجسدي.

إحصائيات نشرت مؤخراً أشارت إلى أن حالات التحرّش أسبوعياً من كلا الطرفين أيام العطلات الأسبوعية تتراوح بين 5 إلى 6 حالات في المراكز التجارية بجدة وذلك حسب تصريح محمد علوي لرئيس لجنة المراكز التجارية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة.

كاميرات مراقبة

بداية كان الأمر يقتصر على شهود عيان لحوادث التحرش وكي يتم توثيق تلك الحوادث تمّ التنسيق بين إدارات المراكز التجارية ووضع كاميرات مراقبة والتأكّد من تفعيلها.

الكاميرات لا تقتصر مهمتها على رصد حالات التحرش بل هي مهمة أيضاً للحد من حالات السرقة وأيِّ سلوكٍ سلبي.

الشرطة

رئيس لجنة المراكز التجارية في الغرفة التجارية الصناعية بجدّة محمد علوي أكد في تصريح سابق لجريدة الحياة أن النساء اللواتي تمَّ ضبطهن وهنّ يتحرّشن برجال يتمّ تحويلهن للشرطة والتي بدورها تحيلهن إلى هيئة التحقيق والادّعاء العام.

غرامات مالية

علوي ككثيرين غيره من السعوديين يسعى إلى إيجاد قانونٍ رادع لقضية التحرش التي يعاني منها الشباب من قِبل الفتيات وحتى الفتيات من الشباب، يحوي عقوبات من سجن وغرامات لتفادي السلوكيات السلبية في المجمعات التجارية التي تعتبر الوجهة الأساسية للعائلات السعودية في بلدٍ يعاني معظم شهور السنة من ارتفاع درجات الحرارة ولا تبقى سوى هذه المجمعات حلاً للترفيه.

الوازع الديني والأسرة

الأخصائي النفسي والمستشار الأسري الدكتور عبد العزيز الرويلي في تصريحات لـ”هافينغتون بوست عربي” قال إن “السبب الرئيسي وراء هذه الممارسات هو غياب الوازع الديني، لكن هناك جوانب أخرى لا نستطيع التغافل عنها كالجانب الاجتماعي،” مشيراً بذلك إلى البيئة التي يتربّى بها الشخص. فنمط التنشئة وعدم وجود مرجعية للتمييز بين “السلوك الخاطئ من الصحيح” وكذلك “الانفتاح على الإنترنت وغياب الرقابة.. وارتفاع نسب العنوسة” كل ذلك يساعد على انتشار التحرّش.

هافينغتون بوست عربي