نساء في حياة ترامب.. عدو المصافحة والخمر والسيجارة
أهم ما “يملكه” دونالد ترامب، الشبيه بتصريحاته وإثارته للجدل بالإعلامي والنائب المصري توفيق عكاشة، ليس “برج ترامب” الناطح سحاب نيويورك بقامة طولها أكثر من 200 متر، بل هي “ميلانيا ناس” عارضة الأزياء السابقة وزوجته الحالية، المولودة منذ 45 سنة بسلوفينيا، ومعها يملك في ماضيه علاقات بجميلات كنّ جزءا من دورة حياته اليومية، وبينهن زوجتان سابقتان، وثالثة لم يتزوجها، لكن عشقه المتبادل لها ميزها عن سواها، إضافة الى وسواس وسرسبة صحية، جعلاه عدوا للتدخين والخمر والمخدرات، وشديد الكره للمصافحة التي وجد لها حلا يمنع لراغب بمصافحته من أن يمد يده إليه ويحرجه.
أهم ما “يملكه” دونالد ترامب، الشبيه بتصريحاته وإثارته للجدل بالإعلامي والنائب المصري توفيق عكاشة، ليس “برج ترامب” الناطح سحاب نيويورك بقامة طولها أكثر من 200 متر، بل هي “ميلانيا ناس” عارضة الأزياء السابقة وزوجته الحالية، المولودة منذ 45 سنة بسلوفينيا، ومعها يملك في ماضيه علاقات بجميلات كنّ جزءا من دورة حياته اليومية، وبينهن زوجتان سابقتان، وثالثة لم يتزوجها، لكن عشقه المتبادل لها ميزها عن سواها، إضافة الى وسواس وسرسبة صحية، جعلاه عدوا للتدخين والخمر والمخدرات، وشديد الكره للمصافحة التي وجد لها حلا يمنع لراغب بمصافحته من أن يمد يده إليه ويحرجه.
ترامب وزوجته المولودة في سلوفينيا، ميلانيا ناس، مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري
أول من تزوجها ترامب، الشبيه توقيعه بسلسلة جبلية، كانت بطلة تزلج وعارضة أزياء، ولدت في 1949 ببلدة “مورافا” التاريخية في جمهورية التشيك، وهي Ivana Zelníčková التي هاجرت الى مونتريال بكندا، ثم إلى نيويويورك، وفيها تعرفت إليه وبدأت معه علاقة أثمرت في 1977 عن زواج أثمر بدوره عن 3 أبناء: دونالد جون جونيور (39 سنة) وايفانكا ماري (35) وإريك فريدريك، الأصغر منها بعامين، ومن أول اثنين له 8 أحفاد.
وشبّ شجار نسائي من الأشهر بتاريخ أميركا
إلا أن حياة القفص الذهبي مع النجم التلفزيوني وملياردير العقارات الحالم برئاسة أميركا، انتهت في 1992 بالطلاق الذي سبق لزوجته الأولى أن ذاقت طعمه بزواجها قبله من Alfred Winklmayr ولم ترزق منه بابن طوال حياة مشتركة بدأت في 1971 وانتهت بعد 5 سنوات بأول طلاق، وفق ما طالعت “العربية.نت” بسيرتها. كذلك انتهى زواجها الثالث بعد ترامب من Riccardo Mazzucchelli بالطلاق، من دون أن تنجب من 1995 الى 1997 أيضا.
تلك الزوجة الأولى مشاكسة بعض الشيء، ففي يناير الماضي ظهرت بفضيحة كشفت فيها أنه اغتصبها وهي مريضة في 1989 من مضاعفات عملية تجميل أجرتها “وجن جنونه على إثرها، فقام باغتصابي وايلامي في أنحاء جسدي” وفق ما قالت في فيلم وثائقي عن حياتها، اطلعت “العربية.نت” على ملخص عنه بثته الوكالات، وفيه وصفته بعنيف جنسيا “وعنفه ومعاملته لي بقسوة أثناء المعاشرة الزوجية، هي التي دفعتني إلى طلب الطلاق”.
لكن الوقائع على الأرض كان غير ما قالت، فالطلاق كان ببادرة من ترامب، طبقا لما تؤكده معلومات نشرتها وسائل إعلام أميركية على مراحل، وسببه علاقته بمن أصبحت زوجته الثانية فيما بعد، وأدت علاقته بها إلى خيانته زوجته الأولى التي التقت بها عند منحدر للتزلج في مدينة “اسبن” بولاية كولورادو، وهناك في 1991 شبّ شجار نسائي من الأشهر بتاريخ أميركا بين عشيقة وزوجة، أنهى كل شيء معها بعد عام بالطلاق، لتصبح العشيقة زوجة ثانية في حياته.
وارتدت فستانا ثمنه 200 ألف دولار
الثانية هي الممثلة والنجمة التلفزيونية Marla Ann Maples الموصوفة حين تعرف إليها وهي بعمر 29 سنة، بأنها كانت عبارة عن جسد ممتلئ وعيون زرقاء وشعر أشقر “متألقة بالإثارة، والمجيدة أعمال البيت والحب معا” مع أنها لا تبدو بهذا القدر من الجمال في صورها القديمة. مع ذلك، سطت عليه وانتشلته من زوجته الأولى وأولاده، لتستقر منعزلة به في جناح بفندق “سانت موريتز” بنيويورك، فأغدق عليها الهدايا، ومال إليها بلا هوادة، حتى وصفته بأنه “أكبر عاشق على الأرض، وأجمل ما في حياتي (..) واذا لم يعد يملك شيئا، فسأظل معه، وسنبقى معا للأبد”. لكن الرياح هبت على غير ما تشتهيه سفينتها.
مارلا مابلز المولودة قبل 52 سنة في بلدة “كوهوتا” بولاية جورجيا الأميركية، عاشت مع ترامب زواجا بدأ في 1993 بعد شهرين من ولادة ابنتهما الوحيدة، تيفاني آريانا، وانتهى بعد 6 أعوام في 1999 بطلاق شهير، وبعدها في 2005 اقترن ثالثة ممن يكبرها بأكثر من 24 سنة، وتعرف إليها في ملهى ليلي اسمه Kit Kat بنيويورك، ويعتبرونها أجمل زوجاته، وهي مصممة ساعات ومجوهرات وعارضة أزياء سابقة، هاجرت من سلوفينيا الى كندا، ومنها الى الولايات المتحدة التي حصلت في 2006 على جنسيتها، أي Melania Knauss الأم منه لابن وحيد، ولد في 2006 واسمه من كلمتين: بارون وليام، كأسماء جميع إخوته الأربعة غير الأشقاء.
وفي المعلومات الأرشيفية عن زواجه منها، أن حفله الذي ارتدت فيه فستان زفاف شهيرا، ثمنه 200 ألف دولار، كان في منتجع Mar-a-Lago الذي يملكه ترامب في “بالم بيتش” بولاية فلوريدا، وحضره 450 ضيفا، بينهم هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، الباديان في الصورة التي تنشرها “العربية.نت” الآن مع ترامب وزوجته التي إذا ما وصل الى البيت الأبيض فستكون “الأميركية الأولى” ثاني مولودة خارج الولايات المتحدة، بعد الانجليزية المولد لويزا آدامز التي تزوجها في 1825 من أصبح رئيسا لأميركا ذلك العام لولاية من 4 سنوات، جون كوينسي آدامز.
مع زوجته الأولى ايفانا، والى اليسار الثانية مارلا مابلز
الحب المكنون لعدو السيجارة والخمر والمصافحة
أما من يجمعون بأنه أحبها وأحبته فعلا، فهي الممثلة والمتعهدة الحفلات وعارضة الأزياء Kara Young المولودة في 1969 بسان فرنسيسكو.. كانت على ما يبدو “عقدة” عاطفية بحياته منذ تعرف إليها في 2001 بعد طلاقه لزوجته الثانية. أما هي، فكانت 3 أعوام مرت على طلاقها في 1998 ممن كانت زوجته طوال 4 سنوات، وهو Sante D’Orazio المصور الأميركي الشهير.
إحدى صديقاته الناشطات بعالم الجمال ومسابقاته، وهي الأوكرانية فيكتوريا دروك، كشفت مرة في ما نشرته مجلة “ميتروبوليس نايتس” الأميركية، وأطلعت “العربية.نت” على أرشيفه فيها، أن ترامب لم يكن يتحدث إلا عن كارا يونغ، وهي أيضا كانت تبادله العاطفة الجامحة، لكن أحد لا يعرف لماذا لم يقدم على الزواج ممن أحب، فبقيت عاطفة مكنونة في حياته. أما هي، فتزوجت من المليونير Peter Georgiopoulos في 2005 وهو العام الذي اقترن ترامب بزوجته الحالية.
ترامب، المالك لثروة قدرتها مجلة “فوربس” الأميركية بأكثر من 4 مليارات و500 مليون دولار العام الماضي، معروف بأنه كاره شهير للسيجارة، الى درجة أنه لم يدخن ولو واحدة، ولا احتسى قطرة خمر أو تعاطى مخدرات، لأن في حياته “مأساة لاينساها أبدا” وفق ما يكتبون، وهي وفاة شقيقه فريدريك جونيور، أو Fred الذي قضى شابا في 1981 بعمر 42 سنة، نتيجة إدمانه على الكحول، وسببت وفاته وسواسا وسرسبة صحية لترامب الشهير أيضا بكرهه للمصافحة، كما الموسيقار المصري الراحل محمد عبد الوهاب، لذلك اخترع حيلة: ما أن يرى راغبا بمصافحته، إلا ويسرع إليه ليصبح قريبا من جسمه، بحيث يصعب عليه مد يده ليصافحه.
العربية نت
هذا الشخص في الواقع لا يصلح كرئيس لأمريكا لأنه سكر فاسد لا يقيم وزنا لا للأخلاق ولا للإنسانية، متغطرس أناني ذو خلفية عنصرية كما يتضح من جميع تصريحاته. ولكن مع ذلك فهو يمثل شريحة ضخمة من الشعب التي نقول لها : كيف كنتم يولى عليكم.