مصطفى السني: أبكي عندما يطلب مني الجمهور أغنية بنات
نفى الفنان مصطفى السني أن يكون وافداً على الساحة الفنية وأنه ظهر فجأة عبر برنامج (أغاني وأغاني) بقناة (النيل الأزرق)، وقال إنه فنان معروف، وأن الجمهور كان يعرفه من خلال صوته والأغنيات التي قدمها قبل أن يعود للبلاد من غربة طويلة.
وقال السني في حواره مع (آخر لحظة) إنه يعترف بأنه لم يصل بعد لمرحلة أن يكون فنان حفلات جماهيرية، ولكن هذا لا ينفي أنه فنان له جمهوره، وأنه يسير في دروب الفن بخطة واضحة المعالم.
السني كشف عن فراغه من وضع اللمسات الختامية لأغنية جديدة بعنوان (طولنا مشتاقين)، من كلمات الشاعر عز الدين هلالي، وألحان الفنان عصام محمد نور، كما يستعد للدخول في بروفات لأغنية أخرى الأيام القادمة، وهي من كلمات الكوباني، أضاف أنه في انتظار إخطار من قناة النيل الأزرق باختياره ضمن فريق (أغاني وأغاني) هذا العام؟
*وعن كيف ينظر للنقد الفني ويتعامل معه ؟
قال مصطفى السني إنه حزين لبعض ما يكتب عنه، وهو بعيد عن النقد الذي يمكن الإستفادة منه، وأضاف أن الناقد يجب أن يتحلى بالموضوعية، وأن يكون متخصصاً في النقد وفنون الموسيقى، وليس الكتابة بانطباعات شخصية غير موضوعية أو بالمزاج، كما يحدث من كثيرين.
وتابع السني بالقول أن ثنائيته مع المطربة نسرين هندي جمعها الحب لأغنيات الفنان الراحل عبد العزيز محمد داؤود، الذي يطرب كثيراً عندما يغنيه، رغم أنه لم يحصر تجربته الفنية في هذه الأغاني وأنه في سعي دؤوب لوضع بصمته الخاصة على خارطة الفن السوداني.
مصطفى السني دموعه غالية، ويقول في ذلك إن دموعه لا تنزل إلا عند استماعه للقرآن الكريم عند ما يحس بالخذلان من صديق، وكذلك عندما يطلب منه بعض الجمهور أن يقدم أغنيات بنات.
صحيفة آخر لحظة
السلام عليكم،، الاخ مصطفى السني،، بدون شك، له موهبة جميلة ومقدرة عالية في الغناء، منذ ان سمعناه يردد اغاني الحقيبة في منتصف الثمانينات،،،، وذلك جعلنا ننظر اليه دائما نظرة تقدير واحترام،، نابعة من شخصيته التي ولا شك انها مصدومة من الفوضى والإبتذال الطاغي على الساحة الفنية الان،،، ورب ضارة نافعة،،، وفرصة قوية للاخ مصطفى لترك الغناء،، والاتجاه الى تلاوة القران الكريم،،، فإن العمر قصير،، وزمن الإمتحان غير معروف،،، واذا ترك المرء صدقة جارية،،، خير له من يترك إرثا محرما،،، ربما يكون سببا في تعذيب صاحبه،،، كلما ادار احد الأحياء شريط كاسيت،، اسطوانة،، سي دي،، الخ الخ،،، وما قلنا هذا الكلام الا من ثقتنا في جوهر مصطفى السني ،، من معدن الذهب الذي يعلوه الغبار،،، والله الهادي إلى سواء السبيل….