سياسية

برلماني: شبكات منظمة بشرق السودان تصطاد اللاجئين وتختطف عناصر القبائل الحدودية

كشف ممثل دائرة همشكوريب بالبرلمان محمد طاهر اوشام عن شبكات منظمة بشرق السودان تنشط في اصطياد اللاجئين من المعسكرات، والاختطاف من القبائل الحدودية المتداخلة بين السودان واثيوبيا وارتريا، وتحتجزهم كرهائن قبل ان تطلق سراحهم مقابل فدية مالية بآلاف الدولارات، واعلن عن اختطاف عصابات الاتجار بالبشر صبي فى المرحلة الثانوية، تم الافراج عنه بعد دفع 10 آلاف دولار تم تحويلها لاحدى الصرافات بدولة مصر.
واوضح اوشام خلال تصريحات صحفية امس، ان السودان اصبح معبراً للهجرات غير الشرعية، واشار الى ان تهريب البشر والاتجار فيهم اصبح تجارة مربحة، وقال “الواحد ببقى ثري في مشوار واحد ببيع ليه 40-50 نفر”.
وهاجم اوشام المفوضية السامية لشئون اللاجئين واتهمها بالعجز عن تحمل مسئولياتها تجاه اللاجئين، واعلن رفض كتلة نواب الشرق بالبرلمان، لاقامة اية معسكرات لجوء جديدة في الشرق، وقال ان الاوضاع الصعبة بالمعسكرات تضطر اللاجئين للخروج من المعسكرات للمدن طلباً للعمل والغذاء، ما يعرضهم للاختطاف من الشبكات وانتهاك حقوقهم، واتهم المفوضية بالتقصير في الايواء والغذاء والمعونات مما جعل وجود اللاجئين خصماً على المواطن، وطالب المفوضية بضبط عمليات الدخول والخروج في المعسكرات وتأمين الغذاء والخدمات الصحية.
وذكر اوشام ان عصابات الاتجار، تنشط في الاختطاف من القبائل الحدودية المتداخلة، وتطالب بفديات مالية ضخمة تدفع تلك القبائل للاستعانة ببعضها البعض لاكمال الفدية، ووصف تلك الخطوة بالخطيرة خاصة مع الحدود المفتوحة عبر ساحل البحر الاحمر والصحراء بين ارتريا واثيوبيا والبالغة الاف الكليو مترات، بجانب التجارة التي تنشط عبر الساحل الصومالي.
وطالب اوشام الحكومة المركزية ووزارتي الدفاع والداخلية بدعم ولاية كسلا لوجستياً واسنادها بالكوادر البشرية لمكافحة التهريب، ولفت الى ان الظاهرة اكبر من حجم الولاية، وتمسك بتطبيق قانون الاتجار بالشر وتوعية المجتمعات بخطورة التهريب وابعاده القانونية والاجتماعية.

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. بعد (النشر) الذي نشره امين المغتربين وتوقيع اتفاقية مع منظمات المجتمع المدني لمحاربة هذه الظاهرة. فالمطلوب المزيد من الصلصة حتى نعرف الحلة حلة منو . حلة الجهة المعنية بالشئون الامنية والانسانية والمفوضية . ولا حلاقة جهاز المغتربين.