ورشة دور الجمارك فى تطبيق إتفاقية إستكهولم بشأن الملوثات العضوية
أكد اللواء شرطة بشير الطاهر ممثل رئيس هيئة الجمارك اهتمام هيئة الجمارك المتعاظم بحماية البيئة والمحافظة عليها من كافة المهددات التى تواجهها تعزيزاً لعلاقة الجمارك بالمجتمع من خلال إنشاء أفرع للبيئة والسلامة و المخدرات والسموم .
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم ورشة الرقابة الجمركية على واردات الملوثات العضوية الثابتة بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة ، مشيراً الى ان منظمة الجمارك العالمية دعت إلى حماية البيئة والمجتمع من الملوثات العضوية والتى تمثل خطورة كبيرة تتطلب إحكام الرقابة على حركة المواد والسلع عبر الحدود وكشف هذه المخاطر واتخاذ كافة التدابير الاحترازية ، مبيناً سعى الجمارك لرفع وتعزيز قدرات منسوبى الجمارك فى هذا المجال بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة ، مضيفاً ان الورشة تعتبر دعماً للمهارات وإنفاذاً للالتزامات الوطنية .
البروفيسور عمر محمد شامى رئيس المجلس الأعلى للبيئة جدد تأكيد الدولة إبرام الإتفاقيات والمعاهدات الدولية لحماية صحة البشر والبيئة من الآثار الضارة للملوثات العضوية الثابتة إضافة لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية خارجياً للإطلاع على تجارب الدول فى هذا المجال ، داعياً لمعرفة خطورة المواد الكيميائية والتعامل معها ونشر المعرفة والإرشاد بتلك الخطورة لتواجدها الدائم فى الحياة اليومية ، مشيداً بالدور الكبير لهيئة الجمارك لاهتمامها بصحة المجتمع والمحافظة عليه من كل المهددات والملوثات العضوية على وجه الخصوص .
يذكر ان الورشة ناقشت عدداً من أوراق العمل التى تناولت الاتفاقيات الدولية فى المواد الكيميائية (إتفاقية إستكهولم) بجانب ورقة عن دور هيئة الجمارك فى تنفيذ إتفاقية إستكهولم وورقة أخرى عن فرع البيئة وإدارة المواد الخطرة فيما تناولت الورقة الرابعة برامج دول الكوميسا فى تنفيذ إتفاقية إستكهولم .
سونا