موكب تشهيري بمتهم اغتصب طفلة في مدينة بوسط السودان
احتشد أفراد من مباحث شرطة مدينة ودمدني وسط السودان في موكب تشهيري بمتهم اغتصب طفلة في السابعة ، بعد أن وضعوه في سيارة مكشوفة مخفوراً بالشرطة وطافوا به أنحاء المدينة، فيما أثار الفعل ردود فعل متباينة.
وقال شهود عيان إن الموكب أو ما يطلق عليه “الزفة الرسمية” طافت شوارع مدينة ودمدني التي تبعد (186)كيلو مترا عن الخرطوم، وسط تهليل وتكبير المواطنين ، مشيرين إلى الزفة تتكون من ثماني عربات (مكشوفة) مزودة بالعديد من الأسلحة منها مدفع دوشكا وبنادق كلاشنكوف، تتقدمها دراجات نارية تطلق صافرات إنذار لإفساح الطريق، فيما كان أفراد القوة يشيرون بعلامات تدل على النصر وإظهار القوة.
وقال شهود عيان إن الغالبية ابتهجت بهذا المشهد، بينما اعتبره قانونيون وناشطون في انتهاكاً دستورياً لحقوق مواطن مازال متهماً ولم ينظر القضاء في قضيته.
وقال محام من مدينة مدني إن الشخص الذي تم التشهير به،متهم حسب المادة 45(ب) من قانون الطفل، وذلك باختطاف واغتصاب طفلة وتم القبض عليه
وأضاف المحامي أنّ الطريقة التي تم بها القبض على المتهم تمثل إنتهاكاً صريحاً لحقوقه الدستورية ،فقد تم خلق رأي عام ضده، وفقد فرصته في الحصول على محاكمة عادلة، مشيرا إلى أن قرائن الأحوال تشير إلى أن التحريات تمت وستستمر بنفس سيناريو القبض عليه ، مبينا أن المحاكمة العادلة تبدأ منذ لحظة القبض على المتهم وهو ما لم يتوفر في هذه الحالة.
ووصف أحد المعلقين على هذه الواقعة في الفيسبوك بأنه سلوك همجي ومتخلف
وكتب آخر عن هذا المشهد: “ماذا يعني أن تقوم وحدات الشرطة بتصوير المتهم وهم ملتفون حوله ويشهرون فوق رأسه المسدسات ؟ صور سيلفي بالمعنى الأصح”؟ والواضح أن المتهم تعرض للضرب والتعذيب، وأجبر على البكاء.
القدس العربي
اويد ما قامت شرطة المباحث على هذا المجرم لانه اعترف بما نسب إليه، واقول للذين اعترضوا على ذلك اعتبر هذه الطفلة التي اغتصابها ابنتك أو أختك ماذا كنت ستقوم به تجاه هذه المجرم اكنت قتلته قبل ان تصل الشرطة إلى موقع الجريمة، وما قامت به الشرطة سوف يكون عبرة لمن يعتبر واي مجرم سوف يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على فعلته الشنيعة، وارجو أن يطبق فيه شرع الله وارجو أن يطبق الشرع على الكبير قبل الصغير، واقصد بذلك الحديث الشريف الذي يقول والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها.
من السبب ؟
ولو فعل بكل مجرم هكذا لفكر الواحد منهم مليون مرة قبل أن يقدم على الجريمة
ولو كانت الأحكام رادعة لما احتاج الناس إلى التذمر ، ولما كانت الجرائم وبالذات اغتصاب الأطفال انتشر بهذه الطريقة المخيفة
يااا أيها الراعي سيسألك الله عن كل ذلك يوم الموقف العظيم
المشكلة ما في التشهير والإهانة والذل للمتهم لكن هل يقدرون يفعلون ذلك مع أصحاب النفوذ والقوة والجبروت والمال كثير بنات اغتصبت والفاعلون معرفون لا يقدر عليهم أحد. والرسول الكريم اوعد هولاء القوم بالهلاك
ما فعلته السلطات عين العقل …. و للاسف الناس بقت تنظر و تؤمن بالقوانين الوضعية من صنع البشر لدرجة اليقين … و و نسوا انها عاجزة و غير رادعة و يمكن تطويعها و هي التى تسهم في انتشار الجرائم و المجرمين اصبحوا ضليعين بها و يراوغونها
ما نحتاج اليه في السودان مثل هدا الفعل التى قامت به شرطة و امن مدني
محاكمات سريعة و حاسمة ليتعظ كل من بقلبه مرض
المجرم اعترف و في شهود شافو الواقعة مفروض شنو
يدلع و يططبو عليه و يقولو ليه المحاكمة بعد كدا و المحامي يجي يقول ليه انكر و يساعدة عشان الاتعاب ؟؟
و حق الطفلة المسكينة و اهلها و مستقبلها و شرف العائلة و بنات الناس
بعدين الجرائم دي ما بتشبهنا نحن ناس مدني
مدني المدينة الوحيدة البتجمع كل اهل السودان
و جمعت احسن كل ناس السودان
و بحول الله و قوتة ستقف عند حدها بعد الدي كان