لماذا غاب العرب عن قضايا السودان؟
لا تكاد تمر شهور، بل أسابيع قليلة، حتى يحلّ وفد من الاتحاد الأفريقي ضيفا على صناع القرار والرأي في السودان، ليبحث معهم مبادرات جديدة تسعى لتخليص البلد من أزماته بأنواعها.
دور بدا متعاظما منذ أن رعى الاتحاد الأفريقي اتفاق السلام الذي قاد إلى انفصال دولة الجنوب عن السودان، وواصل مساعيه للتوصل لحل مشكلة دارفور، في ظل غياب للجامعة العربية التي انهمكت في ما يبدو في مشاغل لا يوجد السودان رغم أهميته على قائمتها.
حلقة (25/3/2016) من برنامج “الواقع العربي” سلطت الضوء على دور الاتحاد الأفريقي في مساعدة السودان على حل أزماته الداخلية وسط غياب للجامعة العربية.
في البداية، قال الأمين العام السابق لمنتدى الفكر العربي الصادق الفقيه إن للاتحاد الأفريقي دورا كبيرا وتاريخيا في السودان منذ نشأة الاتحاد وقبله منظمة الوحدة الأفريقية، ولم يترك حدثا من أحداث السودان إلا كان مشاركا فيه.
ويرى الفقيه أن آليات الاتحاد الأفريقي حولته إلى مؤسسة عابرة للقطرية الأفريقية، وهو ما جعله أكبر من أي دولة أفريقية، ولفت إلى أن الاتحاد قسّم أفريقيا إلى أربع مؤسسات اقتصادية ساعدت على النمو الاقتصادي لبلدانه.
من جهته، أرجع أستاذ القانون والعلاقات الدولية عبد المجيد العبدلي ذلك إلى أن السودان دولة جوار لإثيوبيا حيث مقر الاتحاد، كما أن للسودان حدودا مع سبع دول أفريقية، بالإضافة إلى أن مساحة السودان قبل انفصال الجنوب كانت نحو مليوني كيلومتر، وبالتالي فإن الموقع الجغرافي للسودان دفع الاتحاد الأفريقي للاهتمام به.
ولفت إلى أن الاتحاد الأفريقي كان له دور سلبي في قضية الجنوب، وهو ما ساعد على انفصاله، قبل أن يحاول لاحقا تدارك ذلك في قضايا سودانية أخرى، مما دفعه لإرسال سبعة آلاف جندي إلى دارفور.
تراجع عربي
وفي المقابل، وصف العبدلي التعامل العربي، خاصة جامعة الدول العربية، مع السودان “بالسلبي”، مشيرا إلى أنه لم يهتم بالسودان من حيث الموقع والتركيبة السكانية، لكنه لفت إلى أن دور الجامعة العربية سلبي في جميع القضايا العربية بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وهو ما اتفق معه الفقيه، مؤكدا أن الجامعة العربية غائبة عن قضايا العرب المختلفة، “وإن كانت هناك نوايا خيّرة لها تجاه السودان”، وهو ما أتاح المجال لمنظمات إقليمية ودولية أخرى للتواجد بشكل أفضل.
وأشار الفقيه إلى أن دولا عربية كانت لها تدخلات في السودان، بعضها سلبي كما في التدخل الليبي في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، بينما كان التدخل القطري المستمر لحل أزمة دارفور إيجابيا.
وقارن العبدلي بين مجلس السلم والأمن التابع للجامعة العربية بنظيره الأفريقي، مستشهدا بذلك على غياب الجامعة العربية عن السودان، متسائلا في الوقت ذاته عن آليات الجامعة العربية في حل أزمة دارفور؟
الجزيرة
لماذا غاب العرب عن قضايا السودان؟
هل لماذا غاب العرب عن قضايا السودان سؤال يريدون له حلا ً ؟ هو أصلا متى كان العرب حاضرين في قضايا السودان ؟
يا ناس يا سودانيين بالله عليكم هذا السؤال هل يريد إجابة ؟
من الغباء أن نبحث عن إجابة لهذا السؤال ….. وماذا تريدون من العرب ؟ وفي أحلك الظروف التي مرّت بالسودان لم نجد عربي واحد وقف مع السودان في حرب عرفت بأطول حرب في التاريخ الحديث …. في الوطن العربي وأفريقيا … يا أخواني نحن مازلنا نبكي ونتباكى دون جدوى من أن نوفق في موقف واحد من المواقف العربية مع السودان ولكن لن نجدها ……
يا اخى مدحت التعميم احياناً مضر جداً ففى هذة الأمور الإنسان يجب ان يكون دقيقاً .. نعم أن غالبية العرب غائبين عن الدور السياسى فى السودان ولكن لايمكن أن ننكر الدور القطرى الكبير و المقدر فى أزمة دار فور … كما لا ننسى الدور الكويتى فى شرق السودان والدعم المقدر لتنمية الشرق .
غياب العرب سببه ضعف المنظومة السياسية العربية و ليس سؤ النية ، و لكن الارتباط الاقتصادي موجود و لولاه ماكان اقتصاد و لا سودان ،
لماذااااااااااااااااااااا لم يقفوا العرب وخاصه دول الخليج مع السودان فيما يجري في دارفور ،، والسودان وقف بكل شجاعه معهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!