“أتنازل عن جنسيتي المصرية مقابل إطلاق سراحي”.. معتقل يطالب بترحيله إلى أميركا والقاضي يلتزم الصمت
طلب مصري مُتهم بالقضية المعروفة إعلامياً بـ”فضّ اعتصام رابعة” من قاضي محكمة جنايات القاهرة الإفراج عنه وترحيله إلى واشنطن مقابل التنازل عن جنسيته المصرية كونه يحمل الجنسية الأميركية، خلال جلسة عُقدت السبت 26 مارس/آذار 2016.
المتهم مصطفى قاسم قال للقاضي حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة: “أطالبكم بتنفيذ رغبتي التي تقدمت به منذ 8 أشهر بالتنازل عن جنسيتي المصرية”. بينما لم ترد هيئة المحكمة على طلب قاسم بالتنازل عن جنسيته.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أفرجت في مايو/أيار 2015 عن محمد سلطان، الذي يحمل الجنسية الأميركية، وحُكم عليه بالسجن المؤبد من قبل محكمة جنايات الجيزة، في قضية “غرفة عمليات رابعة”، وغادر القاهرة متجهاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، بعد تنازله عن الجنسية المصرية.
وقررت محكمة جنايات القاهرة، السبت، تأجيل محاكمة 739 من معارضي السلطات المصرية في القضية المعروفة إعلامياً “فضّ اعتصام رابعة”، إلى 23 أبريل/نيسان المقبل للاطلاع، وفق مصدر قضائي.
وتضم القضية عدداً من قيادات جماعة الإخوان، من بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وقيادات بالجماعة مثل محمد البلتاجي، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وباسم عودة، وأسامة ياسين.
وفضت السلطات المصرية اعتصام رابعة العدوية (ميدان شهير شرقي القاهرة)، في 14 أغسطس/آب 2013، ما أسفر عن وقوع مئات القتلى والجرحى.
huffpostarabi