سياسية

البشير يوجه بتنظيم هجرة الأطباء واستبقاء الاختصاصيين

وجه رئيس الجمهورية، عمر البشير بتنظيم هجرة الأطباء عبر أجهزة الدولة، وقطع بعدم وجود أي اتجاه لمنع هجرة الأطباء، مؤكداً في ذات الوقت كفاءه الطبيب السوداني، ووجه البشير باستبقاء الاختصاصيين والكوادر من (1%- 2%) فوراً، وشدد على ضرورة نقل التخصصات الدقيقة وإدخال التخصصات النادرة بالولايات، كما وجه وزارة المالية بتوفير الدعم اللازم والميزانيات لمجلس التخصصات الطبية الذي أعلن مساندته الكاملة له.
ووجه البشير خلال مخاطبته اجتماع المجلس القومي لتنسيق الخدمات الصحية بمجلس التخصصات الطبية أمس، بتخصيص موارد إضافية لتطوير التأمين الصحي ليتفرغ الى شراء الخدمة عن طريق تجميع الأموال التي تفرض على العلاج المجاني، وطالب بتخصيص ميزانيات لمكافحة الملاريا وتعيين 3 آلاف عامل لمكافحة الناموس بالولايات، وأكد أهمية الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في مجال مكافحة الملاريا.
من جهته أعلن وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة، موافقة الرئيس على سياسة التمويل الصحي التي تستهدف إدخال كل المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي خلال 4 أعوام قادمة، وإحداث تغطية شاملة للمواطن بحزمة الخدمات المقدمة، وأكد دعم علاج أمراض السرطان والكلى والقلب.
من جانبها نوهت وزير الدولة بوزارة الصحة الاتحادية سمية أكد، إلى تدشين رئيس الجمهورية مشروع الإسعاف المركزي بمستشفى الخرطوم استكمالاً لخارطة الرعاية الصحية الأولية التي تهدف لخفض وفيات الأمهات بتكلفه بلغت 75 مليون جنيه، وقالت في تصريحات صحفية، إن العام الجاري سيشهد دفعة ثانية حيث يستهدف المشروع 450 سيارة إسعاف تم توفير 111 إسعاف منها، وسيتم توفير 111 أخرى خلال النصف الثاني من العام الجاري ليصبح العدد الكلي 222 سيارة.

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻘﻞ ﻧﻘﻞ ﺗﺨﺼﺼﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻟﻠﻮﻟﺎﻳﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺎﺟﻬﺰﻩ ﻭﺗﻬﻴﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻋﻤﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ. ﻛﻤﺎ ﺣﺎﺩﺙ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﺎﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﻣﻦ م.ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺍﻟﻤﺎﻅ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺎﻃﺮﺍﻑ ﻟﺘﻂﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﺗﻬﻴﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺬ ﺍﻟﺼﺤﻴﻪ ﻭﺑﺪﻟﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺛﻬﺎ ﻋﺎﺩﻭ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ل ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻀﺖ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﻟﺎ ﻳﻘﺒﻠﻮ ﺧﺪﻣﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻂﺮﻳﻘﻪ. ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻓﺮﻏﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﻩ ﻓﺎﻋﻠﻪ ﻣﻮﻫﻠﻪ. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﻧﺘﺪﺍﺏ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺎﻗﻠﻤﺮﻩ ﺑﺎﻟﺎﺳﺒﻮﻉ ﻟﻠﻤﺮﺍﻛﺰ ﻭﻳﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺣﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺗﻬﻴﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺬ ﺍﺫﺍ ﻛﺎن ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﺎ ﻗﺼﺪﻫﻢ ﻭﺍﻟﺎ .:::::::::::