عائدون من ليبيا يشكون حجز سياراتهم من قبل الجمارك
اشتكى عدد من السودانيين العائدين من دولة ليبيا من حجز سياراتهم التي أحضروها معهم من قبل هيئة الجمارك، مؤكدين أن حصاد غربتهم تمثل في هذه السيارات، وأنهم هاجروا من أجل “لقمة العيش” ويعولون أسراً تتنظر فك حظر مركباتهم التي أحضروها من أجل العيش “بكرامة” وإعانتهم في تكاليف المعيشة اليومية، وقالوأ إنهم “تفاجأوا بإدارة الجمارك تحجز السيارات بمختلف موديلاتها في كل من ميناء دنقلا وحلفا مع ملاحظة أن هنالك مركبات أدخلت (إفراج مؤقت).
وقال رئيس لجنة العائدين، محمد الأمين، لـ(الجريدة)، أمس، إن عددهم يبلغ نحو (500) مواطن عادوا في ظروف اضطرارية بسبب الحرب في ليبيا، وأن فترات إقامتهم تتفاوت ما بين (3- 20) عاماً، مبيناً أنه بالرغم من صدور قرار من النائب الأول للرئيس بتاريخ 15 سبتمبر 2015 وتوجيهه بعدم حجز سيارات السودانيين العائدين من ليبيا واليمن والسماح لهم بتكملة إجراءات التخليص دون المطالبة بخطاب استثناء شروط الموديل، مع إعفائهم من غرامات الموديل وأي غرامات أخرى، مؤكداً أن القرار تم تطبيقه على (150) شخصاً فقط ولم يشملهم القرار.
وعدد بعض العائدين لـ(الجريدة) الأضرار المترتبة على حجز مركباتهم والمتمثلة في إنهم بدون عطالى حالياً وتعرضت سياراتهم للتلف وهي تحمل أثاثات وأمتعة، وقالوا إنهم فقدوا جزءاً منها وعرض جزء آخر للدلالة في سوبا بغرض بيعها، وبرر العائدون إحضارهم لسيارات لجهة أن ظروف الحرب وافتقار ليبيا للعملة الصعبة وعدم وجود تعاملات بنكية بين الدولتين، واشتكوا من عجزهم تجاوز شروط الجمارك المتمثلة في شرط الموديل والخروج النهائي والغرامات والأرضيات وخلافها ورددوا “نحن لسنا تجار” مؤكدين أنهم التزموا بدفع الضرائب لجهاز المغتربين الذي اتهموه بالمماطلة والتسويف في حل مشكلتهم.
صحيفة الجريدة
اقسم بالله العلي العظيم العزاب الشفنا بسبب الجمارك السودانيه. في دولة ليبيا ماشفنا بالرقم للحروب المستمره لاكييين تاني من هنا واعلنها داويه اي زول اقوم ثورة مع نفسو مايعاين الناس الجبنا