رجل يسمي زوجته الفاتورة
عندما شاهدنا رجلاً كتب على ظهر ناقلته ( وراء كل رجل مديون امرأة)، هذه العبارة كانت كفيلة بأن نفتح حواراً مطولاً مع عدد من الناس حول عدد من القضايا ولماذا يجهر هذا الرجل بعبارته ويلف بها الأسواق، هل هو مؤمن بما يقول أم أن العبارة فقط من باب الدعابة والفكاهة،
عندما سألنا رجلاً- فضل حجب اسمه- عن هذه العبارة قال: ( والله أنا واحد من الناس الديون هلكتني بسبب الطلبات الكتيرة بس غلبني البسويهو)، الرجل اضاف بأن الديون الكتيرة بسبب الخوف من المرأة، قال عبارته ضاحكاً وانصرف..
عادل محمدعلي يرى أن العلاقة بين الأزواج يجب أن تكون قائمة في أصلها على المودة والاحترام المتبادل، وليست التخويف والتخوين، والضغط على الرجل حتى يستدين فيما لا يلزم.
طارق حسن عندما سألناه ان كان سبب الديون هو الخوف من الزوجة أم للحاجة (والله عنده حق، النسوان بقن يخوفن)، أنا بخاف موت وبتدين عشان تسكت.
أما محمد عوض الكريم فقد طلب منا النظر الى تفاصيل أخرى في العلاقة بين الرجل والمرأة، وقال لنا (عليك الله اسأل الناس من أسماء زوجاتهن في الهواتف حاكتشف إذا فعلاً الراجل بخاف من مرته وللا لا).
وعندما سألنا عدداً من الناس عن أسماء زوجاتهن في الهواتف، اكتشفنا أسماء عديدة وأخرى متفق حولها، مثلاً هناك من يسمى زوجته (الحكومة) ( الجماعة) (وزير الداخلية) ( تعال البيت) ( وديني بيتنا)( انت وين) ( معاك منو) ( جيب) (رسل) ( كابوس) ( أم العيال) ( الفاتورة)
صحيفة آخر لحظة
هاههاهاهاهاها انا مسميها ناس فلان جابوا و ناس علان فعلوا…جيب لينا….عموما الثقافة السودانية في الزواج انتهت و اصبحنا نقلد الخليجيين و بالتالي الحياة الزوجية فقدت طعمها و اصبح الرجل يخاف من زودته للاسف.