الحزب الشيوعي: الصراع حول الماركسية واسم الحزب وليس القيادة والخط السياسي
أغلقت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني المجال أمام ما يشاع عن وجود صراع حول القيادة وخط الحزب، وشددت على توحد الحزب، وأنه يعمل على استعادة الديمقراطية والحريات وإسقاط النظام.
وأشارت اللجنة المركزية في الوقت ذاته لوجود صراع حول قضايا تتعلق بطبيعة الحزب (الالتزام بالماركسية واسم الحزب)، واعتبرتها من القضايا المقدور عليها وحسم أمرها المؤتمر العام. وفي السياق ذاته كشفت عن توجيه اتهامات لعدد من الزملاء بارتكاب تجاوزات دستورية في عدد من القضايا التنظيمية وفقاً لنتائج تقصي الحقائق.
وأعلنت اللجنة المركزية رفضها القاطع لخيار الهبوط الناعم وقالت في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للحزب يوسف حسين تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، أن الحركة الجماهيرية الراسخة والواسعة ستتصدى له بالكشف والفضح والمقاومة أضافت (العزلة ليست عن الكوم الكبير، وإنما عن الموقف الصحيح ومطالب الجماهير الضاغطة).
ومن ناحية أخرى أكد البيان ضرورة الالتزام في علاقات الحزب الخارجية بمبدأ التفويض اللازم من مركز الحزب في حالة اتصال أي عضو في الحزب أو في قيادته، بأي طرف آخر أو حزب مثل الحزب الشيوعي الصيني، وأبان أنه دون التفويض ودون قبول مركز الحزب بما تم الاتفاق حوله يكون أي اتفاق يتم ليس ملزماً للحزب، وإنما هو تصرف فردي.
وأكدت اللجنة المركزية أن الحزب يقيم علاقاته بناء على دراسة وافية للأوضاع الداخلية والسياسة الخارجية لهذا الطرف أو ذاك وتأثيراتها على العملية الثورية عالمياً وإقليمياً ومحلياً.
ولم يحدد اجتماع اللجنة المركزية بصورة نهائية موعد انعقاد المؤتمر السادس، وكشفت عن الإعلان عنه خلال انعقاد اجتماع اللجنة المركزية القادم.
صحيفة الجريدة