واشنطن تحث الحكومة السودانية والمتمردين على الإلتزام بحماية الأطفال في مناطق الصراعات
حثت الولايات المتحدة الأميركية، الحكومة السودانية والحركات المسلحة على الإلتزام بتعهداتها التي قطعتها في ما يخص حماية الأطفال من الانتهاكات اثناء الصراعات المسلحة، ممتدحة توقيع الخرطوم والامم المتحدة على خطة العمل لحماية الأطفال .
JPEG – 16 كيلوبايت
وزير الخارجية وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، ليلى مرزوقى
ووقعت الحكومة السودانية، والأمم المتحدة، الأحد الماضي، على بدء تنفيذ خطة عمل وطنية معنية بحماية الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، وسط اهتمام محلي ودولي لافتين مثل في حضور مسؤولين من كافة الجهات ذات الصلة.
ودعت السفارة الأميركية في الخرطوم حكومة السودان علي الالتزام بتعهداتها بموجب تلك الخطة، والعمل بشكل وثيق وبالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذها بنجاح، وخصوصا في ما يخص المراقبة والتحقق.
ودعت ايضا في بيان تلقته (سودان تربيون) الأربعاء، الجماعات المسلحة للاتزام بالتعهدات المنفصلة التي وقعت عليها، بما في ذلك التزاماتها لمنع ووضع حد لاستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة.
وفي مطلع يوليو من العام 2015 وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال- بجنيف، على وثيقة حماية الاطفال في مناطق النزاعات المسلحة، ، وذلك بعد نقاشات واجتماعات مطولة مع المسؤولين في “نداء جنيف”.
وبتلك الخطوة باتت الحركة الشعبية اول تنظيم سياسي افريقي مسلح يوقع على هذه الوثيقة، التي وافقت خلالها على الالتزام بمنع استخدام الاطفال في الاعمال العدائية، وضمان عدم تجنيدهم للعمل بشكل قسري في صفوف الجيش الشعبي.
واضاف بيان السفارة الأميركية “نشجع الجماعات المسلحة الغير موقعة ان توقع علي ذات التعهد مع الأمم المتحدة في أقرب فرصة”.
وشدد البيان على ان الصراعات في السودان لن تحل عسكريا، وانها ستؤدي فقط الى تفاقم معاناة الشعب السوداني.
وتابع “عندما يتعلق الأمر بالأطفال، فهذا يتسبب في حرمان جيل آخر من مستقبل سلمي ومزدهر”.
والتمست الولايات المتحدة من جميع اطراف الصراع في السودان اغتنام الفرصة لإنهاء الحروب وإيجاد الطريق نحو سلام دائم.
سودان تربيون